الجديد برس:

أكد حزب الله اللبناني مساء اليوم الإثنين عدم صحة الإدعاءات الإسرائيلية بشأن اغتيال القائد العسكري علي كركي.

وفي بيان له، رد الحزب على “ادعاءات العدو الصهيوني باغتيال الأخ المجاهد ‏علي كركي”، وأكد “أن ‏القائد كركي بخير وهو بحول الله تعالى في ‏كامل صحته وعافيته، وقد انتقل إلى مكان آمن”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي، استهدف مبنىً في منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت عصر الإثنبن 23 سبتمبر، زاعماً اغتياله لقيادي رفيع في حزب الله.

وبحسب وسائل إعلام، نفذ الاحتلال 4 صواريخ استهدفت المبنى في الضاحية الجنوبية، دون أن ينفجر جميعها، مشيراً إلى إصابة 7 جرحى بينهم حالة حرجة، في حصيلة أولية.

وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية قد أعلنت، اليوم الاثنين، أن قائد الجبهة الجنوبية والرجل الثالث في “حزب الله” علي كركي، كان هدفاً لغارة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.

علي كركي هو قائد الجبهة الجنوبية لـ”حزب الله” اللبناني، تم تعيينه في هذا المنصب بعد اغتيال إبراهيم عقيل بعدة أيام، كما أنه يعتبر القائد رقم 3 في “حزب الله”.

يُعد كركي أرفع قائد عسكري في الحزب، كما أنه عضو ما يعرف باسم “المجلس الجهادي”، وهو الجناح العسكري والأمني لحزب الله.

وكان كركي يشغل منصب قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله، وحاولت “إسرائيل” اغتياله في فبراير من العام الجاري بقصف سيارة بمدينة النبطية، لكنه لم يكن فيها.

ويعتبر كركي شخصية قوية في الحرب ضد “إسرائيل” بحكم موقعه كمسؤول عن القطاع الجنوبي الذي يأتي منه قسم كبير من مقاتلي الحزب.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: علی کرکی حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجبهة الشعبية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة نشطاء سفينة “حنظلة” 

الثورة نت/..

حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، العدو الصهيوني والمجتمعَ الدولي المسؤوليةَ الكاملة عن حياة نشطاء الحرية الـ14 الذين اعتُقلوا أثناء اعتراض قوات العدو لسفينة “حنظلة” في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة.

وقالت الجبهة، في بيان: “إن جريمة القرصنة الصهيونية بحق هؤلاء الناشطين من عرض البحر، ومن ثم اعتقالهم والاستمرار في احتجازهم القسري، تُعتبر جريمة حرب تُعرّض حياة النشطاء لخطرٍ كبير”.

وأشارت إلى تعرض النشطاء لعنف جسدي شديد على يد القوات الخاصة الصهيونية، وحرمانهم من الحد الأدنى من الظروف الإنسانية داخل السجن، بما في ذلك غياب التهوية في ظل الحر الشديد، وانعدام المستلزمات الصحية الأساسية للنساء.

وأشادت بشجاعة النشطاء المحتجزين الذين رفضوا التوقيع على ما يُسمى “الترحيل الطوعي” أو تقديم أيّ تعهد بعدم تكرار مشاركتهم في مثل هذه المبادرات، وأعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم القسري.

واعتبرت الجبهة الشعبية، استمرار احتجاز هؤلاء النشطاء الدوليين، رسالة واضحة للعالم بأن هذا الكيان المجرم يُشكّل خطراً على الإنسانية جمعاء، وأن ما يرتكبه من جرائم إبادة وتجويع وحصار بحق الشعب الفلسطيني يتجاوز في بشاعته جرائم الأنظمة الفاشية والنازية والعنصرية التي شهدها التاريخ، بل أن الكيان الصهيوني يتفوق عليها جميعاً في الوحشية والإجرام.

ودعت العالم الحر، شعوباً وحركات تضامن، إلى التحرك العاجل من أجل نصرة غزة ووقف المحرقة والمجاعة، ومواصلة الضغط لكسر الحصار عنها، والعمل على إيصال صوت النشطاء الأحرار المحتجزين إلى العالم أجمع.

مقالات مشابهة

  • الغرب يُسلّح “إسرائيل” ويُرسل الطحين ببطاقات عبور
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!
  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • “حماس”تدعو إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي ضدّ استمرار العدوان الصهيوني
  • وفدان من “الجبهة الوطنية العربية” ومنظمة “رحمة بلا حدود” في درعا لتقديم مساعدات طبية
  • الجبهة الشعبية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة نشطاء سفينة “حنظلة” 
  • قيادى بحزب الجبهة الوطنية: نعاهد الله والقيادة السياسية على بذل أقصى الجهد لخدمة الوطن
  • الحزب الكردي يعارض تسمية مبادرة “تركيا بلا إرهاب”
  • تركيا.. استقالة جماعية لأعضاء “الشعب الجمهوري” في ماردين