جريمة إسرائيل الوحشية في لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
بدا جليًّا أن إسرائيل تعمل منذ وقت طويل على استهداف وقتل المدنيين دون تفرقة في الأراضي الفلسطينية أو اللبنانية أو السورية وغيرها، وتستخدم قوات الكيان الصهيوني كافةَ الوسائل الوحشية لإيقاع أكبر قدر من المدنيين، إضافة إلى استهداف رجال المقاومة بالداخل الفلسطيني المحتل، وفي لبنان وحتى في سوريا وإيران، وذلك باستخدام وسائل تكنولوچية حديثة تقف من ورائها أجهزةُ الاستخبارات الإسرائيلية، وذلك بعد نجاحها في اغتيال الكثير من قيادات المقاومة داخل الأراضي المحتلة وداخل لبنان، ما دفع قيادات حزب الله إلى تغيير استخدام أجهزة الاتصالات اللاسلكية التقليدية واستخدام أجهزة البيجر التايوانية لتضليل أجهزة المخابرات الإسرائيلية «الموساد»، وعدم تمكينها من اختراق تلك الأجهزة بدافع أمني.
وأمام تلك الجريمة التي أربكت وأفزعت لبنان والعالم، فإن الشعوب أصبحت في خطر كبير، وذلك بسبب تمكن الدول المصنِّعة لتلك الأجهزة من إمكانية استخدامها يومًا في أغراض إرهابية، ما يضع العالم ودول الاتحاد الأوروبي وأمريكا تحديدًا أمام جريمة إرهابية إنسانية تقف وراءها أجهزة استخبارات إسرائيلية تتمركز في أكثر من بلد أوروبي، وبخاصة المصانع الوهمية الإسرائيلية في المجر وبلغاريا وغيرهما، وهو الأمر الذي يجعل بلدان الاتحاد الأوروبي وأمريكا أمام مسئولية إجراء التحقيقات اللازمة لكشف الحقيقة كاملةً عمَن يقف وراء تصنيع وتفخيخ وتفجير تلك الأجهزة، لأن كل التقارير التي تصدر حتى الآن هي مجرد تخمينات وفرضيات إعلامية، ولا ترتقي لحقائق وتحقيقات أمنية كبيرة من الدول الكبرى، لأن شعوب العالم تتطلع لمعرفة الحقيقة كاملة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تلک الأجهزة
إقرأ أيضاً:
تسريبات خطيرة تكشف عن خطط آبل الوحشية للشرائح... ومعالج M6 ليس إلا البداية
في الوقت الذي تواصل فيه شركة كوالكوم حملتها الدعائية الساخرة ضد إنتل عبر سلسلة من الإعلانات الخاصة بمعالجات الحواسيب المحمولة، تعمل آبل بهدوء على تطوير معالجات جديدة أكثر قوة لأجهزة ماك، بالإضافة إلى شرائح مخصصة لتقنيات الذكاء الاصطناعي القادمة تحت مظلة Apple Intelligence، وذلك بحسب تقرير جديد نشرته وكالة بلومبرغ.
ووفقًا للتقرير، فإن شرائح M6 الجديدة التي تطورها آبل داخليًا تحمل الاسم الرمزي "Komodo"، ومن المقرر أن تأتي بعد إصدار شرائح M5 المقرر هذا العام. كما تعمل الشركة بالفعل على الجيل التالي بعد الـM6، والذي يحمل حاليًا الاسم الرمزي "Borneo" ويُعتقد أنه سيُطلق تحت اسم M7 عند اكتماله.
لكن ذلك لا يشكل نهاية خارطة طريق آبل، فالتقرير يشير إلى أن هناك شريحة ماك أكثر تطورًا قيد التطوير داخل آبل تحمل اسمًا رمزيًا لافتًا وهو "Sotra"، ومن المتوقع أن تكون مخصصة لأجهزة ماك فائقة الأداء في المستقبل.
إلى جانب ذلك، تعمل آبل أيضًا على تطوير شرائح جديدة مخصصة لمعالجة البيانات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي عبر خوادمها، وهي المرة الأولى التي تصمم فيها الشركة شرائح خصيصًا لهذا الغرض، وفقًا للتقارير.
ظائف Apple Intelligenceحاليًا، تعتمد آبل على معالجات ماك عالية الأداء في تشغيل خوادمها، لكن في المستقبل، من المرجح أن يتم استبدالها بهذه الشرائح الجديدة الموجهة لمعالجة وظائف Apple Intelligence.
وتُعد هذه الشرائح جزءًا من مشروع آبل السري المعروف باسم "Baltra"، ومن المتوقع أن تكتمل هذه المعالجات بحلول عام 2027.
المعالجة المركزيةووفقًا للتسريبات، فإن الشركة تخطط لإطلاق إصدارات متعددة من هذه الشرائح، تشمل نماذج تضاعف قدرات المعالجة المركزية CPU ووحدات الرسومات GPU إلى الضعف، أربعة أضعاف، وحتى ثمانية أضعاف قدرة معالج M3 Ultra الحالي، في خطوة تُعد قفزة نوعية في قدرات الحوسبة المستقبلية.
في السياق ذاته، تفيد التقارير بأن آبل تعمل على تطوير شرائح متخصصة لنظارات ذكية مستقبلية، إلى جانب شرائح جديدة لسماعات AirPods وساعات Apple Watch مزودة بكاميرات، ومن المحتمل إطلاق هذه المنتجات ابتداءً من عام 2027.
تجدر الإشارة إلى أن شريحة M3 Ultra تُستخدم حاليًا في جهاز Mac Studio، في حين أن أحدث حواسيب MacBook Pro تأتي مزودة بمعالج M4 Max، والذي يضم وحدة معالجة مركزية بـ14 نواة ووحدة رسومات بـ32 نواة، ما يمنحه أداءً استثنائيًا من حيث السرعة والكفاءة.