حماس تعلن مقتل أحد قادتها خلال غارات الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) مقتل أحد قادتها خلال غارات للطيران الاحتلال الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
اغتيال قائد بحركة حماسوأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل محمود النادر، أحد قادتها الميدانيين في جنوب لبنان، في غارة إسرائيلية يوم الاثنين.
وأعلنت السلطات اللبنانية عن ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى 492 قتيلا، بينهم 35 طفلاً، في أعنف قصف جوي على الإطلاق، منذ بداية تبادل إطلاق النار على جانبي الحدود قبل عام تقريبًا.
وفي تصعيد ملحوظ، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، «ضربة محددة الهدف» في الضاحية الجنوبية لبيروت زعم أنها استهدفت قائد جبهة جنوب لبنان في التنظيم الشيعي علي كركي، ولكن حزب الله أكد أن كركي بخير وانتقل إلى مكان آمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس فلسطين الاحتلال الإسرائيلي لبنان جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
هآرتس: حماس ترفع حالة التأهب تحسبا لاغتيالات تستهدف قادتها في الخارج
نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصادر فلسطينية قولها، إن قيادة حماس رفعت مستوى التأهب في الساعات الأخيرة خشية اغتيالات تستهدف كبار أعضاء المكتب السياسي للحركة في الخارج.
وأضافت المصادر أن حماس قلقة من العمليات العسكرية لتحرير الأسرى المحتجزين في قطاع غزة وفق زعم الصحيفة.
وبالتوازي مع رفع مستوى التأهب، أفادت المصادر بتلقيها رسائل متضاربة في الساعات الأخيرة من الدول الوسيطة في المفاوضات حول إمكانية استئناف الاتصالات غير المباشرة مع إسرائيل.
وتابعت الصحيفة أنه "في إسرائيل من المتوقع أن تُقدّم حماس قريبا ردّها على أحدث مسودة لوقف إطلاق النار، والتي تتضمن مرونة إسرائيلية في نشر القوات العسكرية".
وذكرت مصادر إسرائيلية أن رد الحركة من المتوقع أن يأتي بعد ضغوط شديدة من الإدارة الأمريكية والدول الوسيطة، في ضوء مماطلتها الأسبوع الماضي.
وبحسب مصدر إسرائيلي، فقد تم إحراز تقدم في مفاوضات الدوحة، وتمّ حل معظم القضايا المدرجة في المسودة.
وغادر الثلاثاء وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى إسطنبول، حيث من المتوقع أن يلتقي بكبار المسؤولين الأتراك في مقر الحركة لبحث خيارات بدء المفاوضات.
ويرأس الوفد محمد درويش، رئيس مجلس شورى حماس، وقد رافقه إلى تركيا كامل فريق التفاوض التابع للحركة، بمن فيهم خليل الحية، المسؤول البارز في المكتب السياسي.
في غضون ذلك، دعت حماس إلى تصعيد عالمي للتضامن مع غزة، وأكدت أن أيام الجمعة والسبت والأحد "أيام احتجاج عالمية ضد الحرب والحصار".
كما دعت إلى تنظيم مظاهرات أمام سفارات إسرائيل والولايات المتحدة والدول الداعمة للاحتلال.
وطالبت بإعلان يوم الأحد القادم، الثالث من آب/ أغسطس، "يوما عالميا لدعم غزة والقدس والأقصى، ودعم الأسرى الفلسطينيين"، تخليدا لذكرى رئيس الحركة السابق إسماعيل هنية.