أكد الناقد الرياضي وليد الحديدي، أن ديربي الأهلي والزمالك يظل من أقوى الديربيات على مستوى العالم لما يمتاز به من جماهيرية كبيرة على مستوى مصر والوطن العربي وإفريقيا وآسيا، مهما كانت حالة الفريقين فنيًا، مشيرًا إلى أن مواجهات الناديين دائما تحظى باهتمام كبير وتظل عالقة في التاريخ.

أسامه عرابي: مباريات القمة مليئة بالضغوط ونسبة فوز الأهلي 70%

وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس على قناة etc: "المباراة ستكون عيد للمصريين خارج مصر، وأتمنى أن تخرج المباراة بمستوى جيد، وهي مواجهات لن تنسى مثل سوبر 94 ونهائي القرن 2020، وأعتقد أن البطولة أيضًا ستكون لها صدى كبير".

وأضاف: "مارسيل كولر من الصعب أن يغامر في تشكيلة الأهلي، وكل الأمور مستقرة تمامًا، وعلى الناحية الآخرى، فأرى أن جوميز سيلعب بـ عمر جابر ظهير أيسر ومحمد شحاتة في الظهير الأيمن، وهذا أمر غير جيد، لأنه سيؤثر دفاعيا وهجوميا على الفريق الأبيض، وهو ما سيؤثر على مركزي الظهيرين بالإضافة لوسط الملعب، والأفضل وجود عمر جابر كظهير أيمن على أن يلعب شحاتة في الوسط بجوار دونجا، ومحمد حمدي ظهير أيسر".

وواصل: "مصطفى الزناري لن يفرق كثيرا في خط الدفاع، والأقرب مشاركة حسام عبدالمجيد وحمزة المثلوثي في خط الدفاع، والزمالك يحتاج لوسط دفاعي قوي ويجب وجود دونجا بجوار لاعب اخر في الارتكاز وهو محمد شحاتة ومعه عبدالله السعيد".

وأشار إلى أن الزمالك لن يقوم بإجراء تغييرات في خط الهجوم، ولكن من الممكن حال وصول كونراد ميشالاك لفورمة جيدة من الممكن أن يلعب كجناح، والمغامرة في الهجوم أمر عادي، لكن صعب في أي مراكز آخرى".

وأوضح: "حسين الشحات هو الورقة المختلفة طوال الوقت في الأهلي، يمتلك حلول جيدة، وسريع ومراوغ ولو كان في حالته الفنية المعروفة سيمثل تهديدا على لاعبي الزمالك هجوميا، وهو الورقة الأخطر مع إمام عاشور في القلعة الحمراء، بالإضافة إلى بيرسي تاو، ثم وسام أبوعلي".

وأكمل: "دفاع الزمالك لابد أن يكون أكثر تركيزا ويحاول قدر الامكان المحافظة على التعادل السلبي، لأن الأهلي لو سجل هدف سيصعب المهمة، والزمالك سوف يستغل الكرات الطولية ويلعب على انطلاقات زيزو والجزيري وشلبي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين الشحات الزمالك عبدالله السعيد مصطفى الزناري جوميز الأهلي والزمالك افريقيا

إقرأ أيضاً:

كيف سيؤثر رفع "عقوبات قيصر" على المواطن السوري؟

في لحظة تاريخية انتظرها السوريون كثيرا، أقرّ مجلس النواب الأميركي إلغاء ما يُعرف بـ"قانون قيصر"، الذي خنق سوريا لسنوات طويلة وأثقل كاهل مواطني البلاد.

ومباشرة بعد انتهاء التصويت في مجلس النواب الأميركي على إلغاء عقوبات "قانون قيصر"، انفجر الشارع السوري فرحا، حيث تحولت الشوارع إلى ساحات ابتهاج واحتفال، في انتظار عملية التصويت المقبلة في مجلس الشيوخ وتوقيعه من قبل الرئيس دونالد ترامب.

وبارك وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني للشعب السوري "هذا الإنجاز التاريخي"، مبرزا أن هذه الخطوة تمثل "انتصارا للحق ولصمود السوريين، وتجسيدا لنجاح الدبلوماسية السورية التي عملت بصبر وإيمان على رفع المعاناة وإعادة فتح أبواب الأمل".

وأقر "قانون قيصر" عام 2019 لفرض عقوبات على نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي سقط قبل عام.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعهد برفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، خلال اجتماعه مع رئيسها أحمد الشرع في مايو الماضي. لكن لم يكن من الممكن إلغاء عقوبات قيصر إلا بموجب قانون يصدره الكونغرس.

ويقول خبراء إن عقوبات قيصر كانت الأشد في تاريخ سوريا، لأنها تسببت في شلل كامل للاقتصاد ومنعت أي جهة في العالم من الاستثمار والتعامل مع القطاعات الحيوية السورية، مثل الطاقة والطيران والبناء، كما أدت إلى عزل النظام المالي السوري عن العالم.

ويشيرون إلى أن عقوبات قيصر تحمل آثارها "الشعب السوري فقط".

تأثير رفع عقوبات قيصر على المواطن السوري

سيفتح رفع عقوبات قيصر الباب أمام دمج سوريا في محيطها الاقتصادي واستعادة دورها كممر مهم للطاقة في المنطقة، إلى جانب تحرير القطاع المصرفي من أي قيود وجذب التدفقات الاستثمارية للشركات الأجنبية لتنفيذ علميات إعادة الإعمار وإعادة تشغيل القطاعات الاقتصادية المعطلة، على أمل أن يساهم ذلك في تحسين الوضع المعيشي للمواطن السوري.

تحسين الخدمات الأساسية: العقوبات السابقة حدت من إنتاج الكهرباء في عدد من المناطق السورية، مما أجبر السوريين على شراء وقود للمولدات الخاصة بتكاليف باهظة، أو العيش بدون كهرباء. رفعها يفتح الباب لاستثمارات أجنبية في قطاع الطاقة، مما يعزز الإنتاج ويخفض التكاليف. توفر السلع الأساسية: سيؤدي إلغاء القانون إلى توفر السلع الأساسية في الأسواق السورية واستقرار أسعارها، نتيجة تعدد مصادر الاستيراد وتراجع تكاليف الشحن والتأمين. نمو الاقتصاد: يتوقع خبراء أن يؤدي رفع العقوبات إلى نمو الاقتصاد السوري أسرع من المتوقع، مع تحسن في توافر النقد والرواتب. الوصول إلى الدواء والمساعدات الإنسانية: كانت العقوبات تعيق استيراد الأدوية والمعدات الطبية، وتزيد من العوائق البيروقراطية للمنظمات الإنسانية. القطاع السياحي: أكد وزير السياحة السوري مازن الصالحاني أن رفع القيود سيوسع مساحة العمل لجذب الاستثمارات، مما سيعزز حضور سوريا على خريطة السياحة الإقليمية والدولية، الأمر الذي سيزيد من فرص الشغل للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الجزائرية: لا مرتزقة لنا بالساحل الأفريقي وهذه افتراءات سيئة الإخراج
  • حدث بالفعل.. ناقد رياضي ينصح محمد صلاح بالانتقال إلى الزمالك
  • حامد حمدان رايح جاي بين الأهلي والزمالك| إيه الحكاية؟
  • جنش: نهائي القرن أكثر هزيمة وجعتني مع الزمالك
  • إريتريا تعلن انسحابها من منظمة الإيجاد رسميًا.. تطور جديد يزيد توتر القرن الأفريقي
  • تشكيل الأهلي المتوقع لمباراة إنبي في كأس عاصمة مصر.. من يقود الهجوم؟
  • ناقد رياضي: منتخب مصر خسر 7 ملايين دولار
  • الخارجية: نرفض أي إجراءات أحادية في القرن الأفريقي والبحر الأحمر
  • كيف سيؤثر رفع "عقوبات قيصر" على المواطن السوري؟
  • الأهلي طرابلس يعود من القاهرة متوجًا بكأس ليبيا وكأس السوبر