حزب الحركة الوطنية ينعى اللواء رؤوف السيد: قائد وطني ترك إرثا عظيما
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
نعى الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، اللواء رؤوف السيد، رئيس الحزب، الذي وافته المنية بعد مسيرة طويلة من العطاء الوطني.
وأشاد «مجدي» في بيان، بالدور القيادي الذي قام به اللواء رؤوف خلال رئاسته للحزب، مؤكدًا أنه قاد الحزب بحكمة وتفانٍ في وقت حرج، وتمكن من جعله عنصرًا فاعلًا ومهمًا في الساحة السياسية المصرية.
وأضاف أن الراحل كرس حياته لخدمة الوطن في ميادين الشرف والواجب، وبعدها في ميدان العمل السياسي والحزبي.
مصلحة الوطن هي همّه الأول والأخيروأشار إلى أن اللواء رؤوف السيد كان مضحيًا بحياته من أجل بلاده، ولم يسعَ يومًا لتحقيق مصالح شخصية، بل كانت مصلحة الوطن همّه الأول والأخير، ووقف بجانب القيادة السياسية ودعمها في كل التحديات التي واجهتها مصر خلال الفترة الماضية، مشددًا على أنه كان قائدًا وطنيًا من الطراز الرفيع.
وفيما يخص دور اللواء رؤوف السيد داخل الحزب، أوضح أمين حزب الحركة الوطنية أن الراحل كان له دور كبير في تأهيل وتدريب أعضاء الحزب على مستوى الجمهورية، وخاصة في الاستعداد للاستحقاقات الدستورية المقبلة مثل المحليات ومجلس النواب والشيوخ.
وأضاف أن اللواء رؤوف السيد كان يسعى دائمًا إلى إعداد كوادر شبابية قادرة على تمثيل الحزب في جميع المحافظات، وترك إرثًا كبيرًا من العمل الوطني والسياسي.
استمرار النهج الوطنيواختتم أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة تصريحاته بالإشارة إلى أن الحزب سيستمر على نهجه الوطني في دعم الدولة المصرية، والوقوف إلى جانب القيادة السياسية لتحقيق أهداف الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحركة الوطنية مصلحة الوطن خدمة الوطن اللواء رؤوف السيد حزب الحرکة الوطنیة اللواء رؤوف السید
إقرأ أيضاً:
أحد أعلام المنظومة الطبية | محافظ الغربية ينعى كمال عكاشة نائب رئيس جامعة طنطا
ينعي اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية بخالص مشاعر الحزن وبالغ الأسى، نيابةً عن نفسه وعن أبناء محافظة الغربية، الأستاذ الدكتور كمال عكاشة أستاذ الطب ونائب رئيس جامعة طنطا السابق، أحد أعلام المنظومة الطبية والأكاديمية، والذي قدّم خلال مسيرته عطاءً كبيرًا لخدمة طلابه ومرضاه ووطنه، وتميّز بأخلاق رفيعة وسيرة علمية مشرّفة تركت أثرًا طيبًا في كل من عرفه.
عزاء واجبوأكد محافظ الغربية أن المحافظة فقدت قامة علمية وإنسانية لها مكانتها واحترامها، داعيًا الله أن يتغمّده بواسع رحمته وأن يجعل علمه وعمله صدقة جارية له إلى يوم الدين.
ويتقدّم المحافظ بخالص العزاء لأسرته الكريمة ولأسرة جامعة طنطا ومحبيه، سائلًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يسكن الفقيد فسيح جناته مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقًا.
إنا لله وإنا إليه راجعون.