جامعة أسوان تكرم روّاد التميز في التنمية المستدامة والتغيرات المناخية لعام 2025
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
احتفلت جامعة أسوان بتكريم الفائزين في مسابقة التميز في التنمية المستدامة والتغيرات المناخية لعام 2025، التي نظمتها وحدة التنمية المستدامة والتغيرات المناخية بالجامعة، بحضور الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس الجامعة، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والعاملين.
شهدت المسابقة مشاركة واسعة من 90 متسابقًا من أساتذة الجامعة والطلاب والعاملين، وتُوِّج 19 فائزًا في مختلف المجالات، شملت رسائل الدكتوراه والماجستير، البحوث العلمية المنشورة محليًا ودوليًا، أفضل بحث طلابي، مشروعات التخرج، وإنتاج العاملين في جهود التنمية المستدامة.
وتهدف المسابقة إلى تعزيز الوعي بقضايا التغيرات المناخية وتسليط الضوء على العواقب البيئية الناتجة عنها، وتقييم التحديات البيئية داخل محافظة أسوان، وتحفيز الشباب والباحثين على تقديم حلول مبتكرة تتوافق مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأكد الدكتور رئيس الجامعة على أهمية ربط البحث العلمي والابتكار بالقضايا البيئية وتطبيقها على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى لتكون منصة تمكين للباحثين والشباب في مجال التنمية المستدامة. كما أعرب عن سعادته بالمشاركات المتميزة التي تعكس الوعي المتنامي لدى الطلاب والباحثين بالتحديات البيئية وأهمية الإسهام العلمي لمواجهة التغيرات المناخية.
من جانبه، شدد الدكتور فيصل عبد الحميد، مدير فرع الأكاديمية العربية بأسوان، على أهمية التعاون بين الأكاديمية والجامعة في دعم المشاريع البحثية والتنموية التي تخدم المجتمع والبيئة. فيما أشار الدكتور محمد عبد العزيز مهلل، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن المسابقة جزء من استراتيجية الجامعة لدعم البحث العلمي الموجه لاحتياجات المجتمع، مؤكدًا حرص الجامعة على تحويل هذه المبادرات إلى مشاريع تطبيقية تؤثر إيجابيًا على الواقع.
كما أوضح الدكتور أشرف إمام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القطاع يركز على دعم المبادرات التي تساهم في تحسين جودة الحياة داخل محافظة أسوان، وأن الجامعة تسعى لتوسيع نطاق المسابقة لتشمل مبادرات ميدانية أوسع على أرض الواقع.
وأشار الدكتور محمد نجيب، مدير وحدة التنمية المستدامة والتغيرات المناخية، إلى أن المسابقة هذا العام شهدت مشاركة نوعية وكمية غير مسبوقة، مؤكّدًا نجاح الوحدة في ترسيخ ثقافة علمية وبيئية واعية داخل الجامعة، مع الإشارة إلى خطط تطوير برامج تدريبية ودعم المشاريع القابلة للتطبيق.
واختتمت الاحتفالية بتسليم رئيس الجامعة شهادات التقدير للفائزين، تكريمًا لمجهوداتهم وإسهاماتهم المتميزة في خدمة البيئة والمجتمع، وتعزيز دور جامعة أسوان في دعم البحث العلمي التطبيقي في مجالات التنمية المستدامة والتغيرات المناخية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسوان التغيرات المناخية التنمية المستدامة رواد التميز رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تُشارك في ورشة العمل الإقليمية لإدارة الديون لعام 2025 التي تنظمها «الإسكوا»
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في ورشة العمل الإقليمية للمجموعة العربية لإدارة الديون لعام 2025، التي تعقد يومي 8 و 9 سبتمبر، وتنظمها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الإسكوا»، بالتعاون مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة «أونكتاد»، والتي يشارك فيها العديد من واضعي السياسات وخبراء في إدارة الديون لمناقشة تعزيز استدامة الديون، وتطوير أسواق رأس المال المحلية، والوصول إلى أدوات التمويل المبتكرة، مثل السندات ومبادلات الديون، ومتابعة الأولويات الإقليمية بعد نتائج مؤتمر تمويل التنمية.
وفي كلمتها- التي ألقتها عبر الفيديو- أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن مصر تتبع نهجًا ورؤية واضحة من أحل تعزيز استدامة معدلات النمو الحقيقية من خلال إصلاحات اقتصادية مستمرة لتتجاوز تكلفة الاستدانة، موضحة أن معدلات النمو تجاوز 5% في الربع الأول من العام المالي الجاري ونتوقع أداءً قويًا حتى نهاية العام المالي الجاري.
كما أشارت إلى التوسع في برنامج مبادلة الديون من أجل التنمية والعمل المناخي مع ألمانيا وإيطاليا والصين، والاستفادة منها في إعادة توجيه الالتزامات نحو القطاعات ذات الأولوية، بما في ذلك الصحة والتعليم والاستثمارات الخضراء، موضحة أن جهود الدولة في وضع سقف للاستثمارات العامة يؤثر إيجابًا على مستويات الدين ويعزز كفاءة تخصيص الموارد.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن مصر أثبتت في المنطقة في مجال التمويل الأخضر، من خلال إصدار أول سندات خضراء سيادية بقيمة 750 مليون دولار، إلى جانب ذلك فقد جاءت المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، والذي يُعزز جهود ترسيخ مفهوم التمويل المبتكر والمختلط في مصر من خلال حشد الاستثمارات المناخية، حيث استطعنا من خلاله حشد نحو 5 مليارات دولار للقطاع الخاص لتمويل مشروعات الطاقة المتجددة، ليصبح البرنامج نموذجًا للمنصات الوطنية القائمة على آليات التمويل المختلط والمبتكر لحشد استثمارات القطاع الخاص.
من جانب آخر، تطرقت الوزيرة، إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية، التي تتضمن مختلف آليات التمويل المبتكر وآليات حشد الموارد التمويلية المحلية والخارجية، والتي تتضمن قطاعات رئيسية هي التعليم والصحة والحماية الاجتماعية وتمكين المرأة والمياه، كمجالات أساسية لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما طالبت الدكتورة رانيا المشاط، مؤسسات التمويل الدولية والمجتمع الدولي بالتوسع في آليات التمويل المختلط لزيادة استثمارات القطاع الخاص وتحفيزه على ضخ الاستثمارات خاصة في الدول النامية والناشئة.
وأكدت الوزيرة ترحيب مصر باستضافة «نادي المقترضين» الذي تم طرحه خلال مؤتمر تمويل التنمية بإشبيلية، ليكون منصة لتبادل الخبرات والممارسات بين الدول المدينة وتنسيق الجهود المشتركة من أجل تعزيز إدارة الديون المستدامة.