ما دور المرأة في حماية القيم المجتمعية؟.. أستاذ بالأزهر يحذر من مخاطر غياب الوعي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد الدكتور محمد قاسم المنسي، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة ووكيل الكلية الأسبق، أهمية الدور المهم الذي تلعبه المرأة في بناء الوعي الثقافي، موضحا في بحث مقدم لوزارة الأوقاف، أن هذا النوع من الوعي يُعد أحد أخطر وأهم مجالات بناء الوعي العام، إذ تساهم المرأة بشكل كبير في تشكيله.
وأوضح أن الوعي الثقافي يشمل قدرة الفرد على فهم واستيعاب القيم والمعتقدات التي يعتنقها المجتمع، وكذلك فهم قيم ومعتقدات الآخرين، ويهدف ذلك إلى تحقيق هدفين متكاملين، الأول يكمن في ترسيخ القيم التي تدافع عن مقدسات المجتمع ومكتسباته الحضارية، وتعزيز التحصين الثقافي الذي يقوي المناعة ضد محاولات تفكيك المجتمع وإضعافه.
الوعي الثقافي
وأشار إلى أنه من المهم أن ننتبه إلى أن خريطة الوعي الثقافي ستكون قابلة للتشكل، بحسب التحديات والمخاطر التي تهدد استقرار المجتمع، مضيفا: «وفي اعتقادي أن القضايا التي يتشكل منها مشروع بناء الوعي الثقافي من الهوية الدينية واللغوية والثقافية، والأخلاق والسلوك، وقضية حماية الأوطان من كل عوامل التفكيك والانقسام، وغرس روح المنافسة الشريفة، وما يستجد من قضايا تستهدف حماية المجتمع ومقدراته ومواجهة التحديات المختلفة».
وشدد على أن الأسرة تأتي على رأس قائمة مصادر بناء الوعي الثقافي، ويأتي دور المرأة بارزًا في هذا المجال، ويشكل حجر الأساس في هذا البناء، كما أن دور الأئمة والواعظات مهم جدا في هذا الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوعي الثقافي الهوية الوطنية الهوية الدينية الأوقاف الأئمة الوعی الثقافی بناء الوعی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء من المهم أن ينشئ صفحة على منصة إكس بخطاب رسمي ويتم توثيقها
لسانٌ مُبين
لا يحتاج رئيس الوزراء د. كامل إدريس إلى من يزوده بالنصائح، أو يخبره بما يجب فعله أو تركه، ولكن من واجب التنبيه فقط، هناك صفحات كثيرة على منصات التواصل الاجتماعي منتشرة باسمه وأخبار وتصريحات عليها توقيعاته أحياناً، بعضها ربما يكون بحسن نية، إلا أنها خلقت حالة من الالتباس والتشويش.
وحتى لا تنمو بصورة سالبة، أو تأتي بنتائج عكسية، أو تستخدم ضده، خصوصًا وأن هنالك قابلية لتصديق كل شيء في سوداننا هذا. من المهم أن ينشئ صفحة على منصة إكس بخطاب رسمي ويتم توثيقها، بأعجل ما يكون، واتخاذ إجراءات سيبرانية كافية ومشددة لحماية الحسابات من الاختراق، وتكون هي المنصة الوحيدة لنشر التغريدات والتدوينات.
على أن يراعي الفريق الذي يعمل عليها الإيجاز والوضوح، واستخدام عبارات دقيقة ومفهومة ورسمية، وأن تتضمن كل تغريدة رسالة محددة، سواء كانت تهنئة أو تعزية، أو تعميق الأجندة الوطنية، أو إشاعة التفاؤل والأمل، أو التفاعل مع التطورات العالمية الجسيمة، أو الإعلان عن قرارات مهمة،كما يفعل الرئيس الأمريكي ترامب. وهذا كفيل بالتعبير عن ما يود قوله وفعله، وقطع الطريق أمام تعدد الألسن، بما يمكن أن يشوش على سياسة الحكومة.
عزمي عبد الرازق