استشاري: تربية الطفل على ثوابت واضحة تحد من التأثير السلبي للثقافة الأجنبية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قالت منار حسن، استشاري الصحة النفسية، إن سفر الطلاب للدراسة في الخارج يشكل عبئًا على الأسرة، إذ يثير ذلك الكثير من المخاوف في نفوس أولياء الأمور بالأخص الأم، مشيرة إلى أن اختلاف الثقافات قد يشكل مصدر قلق عند أولياء الأمور فيما يتعلق بمسألة دراسة أبنائهم في الخارج.
تأثر الطلاب بثقافة الدول الأجنبية السلبية يحدث نتيجة شخصية الطالبوأضافت خلال حوراها المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن تأثر الطلاب بثقافة الدول الأجنبية وبالأخص فيما يتعلق بالعادات السلبية يحدث نتيجة شخصية الطالب وتربيته، ذاكرة أن التريبة تلعب دورا كبيرا في تلك المسألة، إذ إن تربية الطفل على ثوابت وقيم واضحة تعمل على الحد من التأثير السلبي للثقافة الأجنبية.
وأشارت إلى أن أساس التفرقة بين العادات الإيجابية التي يجب اكتسابها والعادات السلبية التي يجب تجنبها يعتمد على شخصية الفرد والطريقة التي تم تربيته على أساسها، ذاكرة أن الطالب يجب أن يكتسب بعض المؤهلات النفسية القوية قبل السفر للدراسة بالخارج.
وأوضحت أن السفر للخارج له العديد من المميزات التي تتمثل في تعلم الاستقلالية والمسئولية، مشيرة إلى أن الإنسان يمكنه اكتساب مثل تلك الصفات في دولته دون الحاجة للسفر إلى الدول الأجنبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدراسة بالخارج السفر الشهادات الأجنبية الجامعات الدولية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد ثوابت الموقف المصري الداعم لوحدة السودان وسيادته واستقراره
أكد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ثوابت الموقف المصري الداعم لوحدة السودان وسيادته وأمنه واستقراره، مشددًا على استعداد مصر لبذل كل جهد ممكن في هذا السياق.
جاء ذلك خلال استقبال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم بمدينة العلمين، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوى بأن اللقاء شهد مناقشة مستجدات الأوضاع الميدانية في السودان، إلى جانب الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لاستعادة السلام والاستقرار هناك.
كما توافق الجانبان على أهمية تكثيف المساعي الرامية إلى تقديم الدعم والمساندة للشعب السوداني الشقيق، في ظل ما يعانيه من ظروف إنسانية قاسية جراء النزاع الدائر.
وأوضح السفير محمد الشناوي أن المباحثات تطرقت أيضًا إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما في ذلك جهود إعادة إعمار السودان، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، لاسيما في المجالات الاقتصادية، بما يعكس تطلعات الشعبين الشقيقين نحو تحقيق التكامل والتنمية المتبادلة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك تطورات الأوضاع الإقليمية، خصوصًا في منطقة حوض النيل والقرن الأفريقي، حيث تم التأكيد على تطابق رؤى البلدين إزاء الأولويات المتعلقة بالأمن القومي، وحرصهما على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لحماية الأمن المائي، ورفض الإجراءات الأحادية في حوض النيل الأزرق، مع التأكيد على ضرورة احترام قواعد القانون الدولي بما يحقق المصالح المشتركة لدول الحوض كافة.