إبراء- وليد الحسني

عقد المجلس البلدي بمحافظة شمال الشرقية اجتماعًا لمناقشة وضع المنشآت السياحية غير المرخصة وتحديات التخطيط الإسكاني في ولايات المحافظة.

وجاء هذا الاجتماع ضمن الجلسة السابعة للمجلس لهذا العام، برئاسة سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية ورئيس المجلس، وبحضور أعضاء المجلس من مختلف الولايات.

وتناول الاجتماع عدة موضوعات رئيسية، حيث تم اعتماد محضر الاجتماع السابق الذي انعقد في يونيو الماضي، بالإضافة إلى استعراض مبادرة اليوم التوعوي لسرطان الثدي، ومناقشة خطة المجلس لعام 2025، وتقديم تقديم قراءة تحليلية لأداء المجلس خلال النصف الأول من هذا العام.

واشتمل الاجتماع على متابعة ردود بعض الجهات الحكومية والخاصة على القضايا المحالة من اجتماعات سابقة، ومنها رد وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بخصوص كاسرات السرعة على بعض طرق المحافظة، إضافة إلى مناقشة تركيب لوائح إرشادية على الطرق الرئيسية بأسماء الولايات.

وعلى هامش الاجتماع، استضاف المجلس المختصين من المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الشرقية لتسليط الضوء على جهود القطاع الصحي وآخر مستجداته، كما تمت استضافة دائرة التواصل والإعلام بالمحافظة لبحث الدور الإعلامي والسياسات الإعلامية والجهود المبذولة في مجال التواصل والإعلام.

وفي ختام الاجتماع، تم التوصل إلى عدد من التوصيات والمقترحات، بالإضافة إلى إحالة بعض الموضوعات إلى الجهات المعنية لدراستها واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إنطلاق موسم طناء النخيل في شمال الشرقية

انطلقت في ولايتي القابل والمضيبي بمحافظة شمال الشرقية فعاليات موسم «طناء النخيل» إيذانًا ببدء بيع ثمار نخلة «النغال»، التي تُعد من الأصناف مبكرة النضج وذات القيمة الاقتصادية العالية في سلطنة عمان.

ففي ولاية القابل، شهدت بلدات وادي نام والنبأ وبطين والمنجرد انطلاق موسم الطناء وسط حضور واسع من ملاك النخيل والتجار، حيث تم بيع ثمار النخيل عبر مزايدات علنية تعكس أهمية هذه العادة العمانية الأصيلة.

وأكد سعيد بن علي السعدي، وكيل الأملاك العامة، أن موسم الطناء يتم على مرحلتين سنويًا، تبدأ الأولى بصنف النغال الذي يُعرف بسرعة نضجه وارتفاع أسعاره، مشيرًا إلى أن متوسط سعر النخلة الواحدة بلغ نحو 10 ريالات عمانية، فيما تنطلق المرحلة الثانية «طناء الساير» بعد نحو شهر وتشمل أصنافًا أخرى معروفة في سلطنة عمان.

وأوضح السعدي أن الطناء يجري وفق مزايدة علنية، حيث يقيّم المشترون النخلة بناءً على كثافة «الشماريخ» قبل اكتمال نضج الثمار، مما يعكس خبرة المزارعين والتجار في تقدير جودة المحصول المبكر.

وفي ولاية المضيبي، بدأت اليوم الجمعة أولى مراحل الطناء لهذا الموسم، والتي تركز أيضًا على نخلة النغال، وبلغ متوسط السعر في مركز الولاية 23 ريالًا عمانيًا، بينما وصل في القرى إلى 30 ريالًا، وفق ما أفاد به محمد بن حمد الحبسي، الذي أشار إلى أن الأسعار هذا العام تُعد مرتفعة نسبيًا مقارنة بالسنوات الماضية بسبب الإقبال المتزايد على هذا الصنف المبكر.

وأضاف الحبسي أن الطناء شمل نخيل المواطنين وكذلك النخيل التابعة للأوقاف العامة مثل المساجد، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية من الطناء ستشمل أصنافًا متنوعة مثل خلاص عمان والظاهرة، والخنيزي، والزبد، والخصاب، وأبو نارنجة، والمدلوكي.

وتتميز مزارع ولايتي القابل والمضيبي بتنوع أصناف النخيل، نظرًا لتوفر مياه الأفلاج والآبار، مما يسهم في استدامة الإنتاج الزراعي ويدعم الأمن الغذائي الوطني.

ويُعد «الطناء» من التقاليد الزراعية والاجتماعية الراسخة في المجتمع العماني، ويجسد التلاحم بين المزارع والتاجر، ويعكس مكانة النخلة كرمز للهوية الثقافية والاقتصادية لسلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • الاجتماع الأول للمحافظين يناقش تفعيل عمل صناديق دعم الزواج
  • انفجار ضخم بمحافظة الشرقية في مصر بسبب سيارة مواد بترولية.. فيديو
  • اجتماع في إب يناقش الجوانب المتعلقة بتنفيذ حملة التوعية في المنشآت السياحية
  • المحاقري يناقش سير تنفيذ قرار مقاطعة البضائع الامريكية
  • الشيبانية ترعى الاحتفال بـ"يوم المعلم" في شمال الشرقية
  • اجتماع في الحديدة يناقش أوضاع الأوقاف بمديرية السخنة
  • مفتي الجمهورية يكرم حفظة القرآن الكريم بمحافظة الشرقية.. صور
  • إنطلاق موسم طناء النخيل في شمال الشرقية
  • محافظ الإسماعيلية يناقش استعدادات المحافظة لاستقبال عيد الأضحى المبارك
  • طرابلس | النائب العام يناقش ملف الفوضى الأمنية ويوجه بتحريك الدعاوى