رانيا يوسف لـ الفجر الفني:" الناس بتستغل إن اسمي تريند ومعنديش مشاهد مثيرة في التاروت"
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
شهدت الساحه الفنية الأيام الماضية جدلًا كبيرًا بسبب أزمة فيلم التاروت للنجمة رانيا يوسف وسمية الخشاب، بسبب منع عرض الفيلم وإعتراض الرقابة على بعض مشاهد رانيا يوسف حسب ماتم تداوله.
تصريحات رانيا يوسف:
وتواصل الفجر الفني مع الفنانة رانيا يوسف وسؤالها على الأمر، وقالت:" مفيش مشكلة رقابية للفيلم احنا واخدين موافقه وتم تصوير الفيلم من سنتين عرضه بس اللى تأجل المده دي بسبب مواعيد شركة الإنتاج".
وأضافت:" الناس بتستغل أن اسمي في اي حاجه بيكون تريند وتبدأ تقول اللى على مزاجها، ومعرفش ليه بيربطوا اسمي بالإغراء، أنا معنديش مشاهده مثيرة في الفيلم ولا مخله".
وتابعت:" مش زي ما الناس بتقول عندي مشهد خيانه مع كلب،يعني ايه اصلا ده مش منطق، هما مشكلتهم مع الكلب بعني، ما كان عندنا فيلم في مهرجان فنيثيا من كام يوم عن كلب وبطله كلب، اشمعنا فيلمنا وجود الكلب فيه زعلهم أو ي كده".
أحداث فيلم " اوراق التاروت"
تدور أحداث فيلم "اوراق التاروت" حول ثلاث سيدات، لكل واحدة منهن قصة مرتبطة بأوراق التاروت، مما يقودهن إلى مواجهة العديد من الأزمات يتناول الفيلم موضوعات جدلية تتعلق بالعلاقات العاطفية بين سيدتين، ويتضمن أيضًا حالة اغتصاب لرجل وطفل.
أبطال الفيلم
يضم الفيلم مجموعة من الفنانين البارزين، من بينهم سمية الخشاب، ورانيا يوسف، ومي سليم، وعبد العزيز مخيون، ومحمد عز، وعلاء مرسي. الفيلم من تأليف معتز المفتي وإخراج إبرام نشأت.
كما يشارك في العمل عدد من الفنانين كضيوف شرف، منهم أحمد التهامي، ومحمد خميس، ويوسف منصور (طفل الغزالة الرايقة)، وكنزي رماح، وسعيد يحيى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رانيا يوسف فيلم التاروت أزمة فيلم التاروت
إقرأ أيضاً:
يوسف عبدالمنان يكتب: رجال وراء “الصياد”
ما حققه “الصياد” من انتصارات كبيرة على المليشيا في كردفان جعله على كل لسان، وأصبح مجرد ترديد اسمه يثير الرعب في صفوف الجنجويد وداعميهم في الداخل والخارج. لقد كسر “الصياد” عنق المليشيا ونتف ريشها، ولذلك تصدّت له أبواقهم الإعلامية، وحاولت زرع الفتن من حوله. وكعادتها، خصصت المليشيا غرفًا إعلامية وسياسية للتصدي لـ”الصياد” الذي بدأ رحلته من كوستي، ثم تندلتي.
أولى معارك “الصياد” كانت معركة ود عشانا، التي خسرتها المليشيا، ثم معركة الغبشة، حيث دفنت القوات المسلحة فيها أشرف الرجال وأعز الأبطال. تلتها ملحمة تحرير أم روابة، ثاني أكبر مدينة في شمال كردفان بعد الأبيض، والتي تحررت بجسارة رجال “الصياد”، ثم تبعتها الرهد وسدرة وجبل الداير، وانفتح الطريق جنوبًا حتى الفيض أم عبد الله.
وكانت ملحمة جبل كردفان وصولًا إلى الأبيض، حيث فُك الحصار عن الفرقة الخامسة. وفي كل هذه المعارك، كان النصر حليف “الصياد”، والانتصار شعار الأبطال.
ثم بدأت المرحلة الثالثة، وتم تحرير أم عردة وكازقيل وبربر (بضم الباء)، ودك أكبر معاقل اللصوص، وتحرير الحمادي والدبيبات، واقترب “الصياد” من الدلنج، حتى وقعت نكبة الدبيبات، التي منها سيعود “الصياد” أكثر قوة وصلابة وشوكة.
وما النصر إلا من عند الله.
ونكبة الدبيبات هي مفتاح تحرير الفولة والمجلد، وإكمال المسير نحو نيالا، ليسجل التاريخ قصة بطولات جيل، ويحفر قادة مثل عبد الله كوه، حسين جودات، حسن البلاع، والطاهر عرجة أسماءهم في سجل قادة النصر الكبير.
قصة “الصياد” بدأت بفكرة لثلاثة من قادة كردفان: اللواء المرضي، الفريق الباهي، وعبد الله محمد علي، الذي حين عزّ المال ونضب المعين، باع سيارته الخاصة لتمويل “الصياد”. وأشرف الفريق شمس الدين كباشي على كل مراحل تجميع القوات، وإعداد القوة، وشراء المركبات، وتوفير السلاح، حتى أصبح “الصياد” واقعًا.
وكان للدكتور عبد الله إبراهيم، وكيل وزارة المالية وابن كردفان البار، دور محوري، فلم يبخل يومًا عليها لا بمال ولا بجهد.
وحول “الصياد” وقف رجال دعموا المتحرك في صمت، بالرجال والمال، منهم ناظر البزعة، الشاب أسامة الفكي، الذي ترك الخليج، حيث رغد العيش ونعومة الفراش، ليقف مع متحرك “الصياد” بكل ما يملك. وكان فرسان البزعة وقود معركة أم روابة في مواجهة المليشيا.
وإذا كان أمير الجوامعة، الأستاذ الجامعي والاختصاصي الكبير، قد مال نحو الجنجويد، فإن وكيل الإمارة، عيسى كبر، الذي طرده الجنجويد، قد عاد بفضل “الصياد”، محمولًا على أكتاف أهله، ومحمياً بالجوامعة وفرسانها.
واليوم، يقف رجال تأسيس “الصياد” لإعادة انطلاقة جديدة. وإذا كان الفريق شمس الدين كباشي قد أشرف على المتحرك منذ ميلاده، فإن الفريق البرهان هو من فتح خزائن الدولة لدعمه. وزار البرهان أم روابة في يوم مشهود من تاريخ كردفان، حيث صافح قادة “الصياد”، حتى أصيب حسين جودات في تدافع الجنود نحو قادتهم.
إن ما حققه “الصياد” خلال المرحلة الماضية يشفع له، حتى إن خسر معركة الدبيبات أو نكبة الحمادي. فالعثرات هي بدايات الانطلاق الكبرى نحو تحرير الأرض في كردفان ودارفور معًا.
يوسف عبدالمنان
إنضم لقناة النيلين على واتساب