رانيا فريد شوقي: ضرورة مناقشة قضايا ذوي الهمم في الدراما
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكدت الفنانة رانيا فريد شوقي على أهمية مناقشة قضايا ذوي الهمم في الدراما المصرية، مشددة على ضرورة تسليط الضوء على مواهبهم وقدراتهم.
كما عبرت عن رغبتها في تقديم عمل درامي مخصص لهم يعكس إبداعهم، مشيرة إلى دور الفن في إبراز هذه الفئة المجتمعية الهامة.
دعم قضايا ذوي الهمم في الدرامافي تصريح صحفي لها، قالت رانيا فريد شوقي إنها تتمنى أن ترى عملًا دراميًا يركز على ذوي الهمم ويتيح لهم فرصة تقديم مواهبهم وإظهار قدراتهم المتعددة.
وأضافت أن الدراما يمكن أن تكون وسيلة قوية لتوعية الجمهور بقضاياهم وتحدياتهم، فضلًا عن عرض نجاحاتهم وإبداعاتهم.
الجانب الإنساني للفنانة رانيا فريد شوقيظهرت رانيا فريد شوقي في العديد من الصور والفيديوهات التي كشفت عن إنسانيتها وتفاعلها مع جمهورها، ما يعكس مدى حبها وتقديرها لمتابعيها، وقد أُطلق عليها لقب "بنت الملك"، وهو اللقب الذي يعكس مكانتها في قلوب محبيها.
نفي شائعات الاعتزالنفت رانيا فريد شوقي الشائعات التي انتشرت مؤخرًا بشأن اعتزالها التمثيل، مؤكدة أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة.
وكتبت عبر حسابها على فيسبوك: "أنا لم أعتزل التمثيل نهائيًا، وهذا الخبر كاذب"، مضيفة أنها تأثرت بكلمات زميلها الفنان كريم الحسيني وأنها تحترم موهبته وتعتز بصداقته.
فعاليات ملتقى "أولادنا" لفنون ذوي القدرات الخاصةفي سياق آخر، أُطلقت فعاليات الملتقى الدولي الثامن لفنون ذوي القدرات الخاصة، برئاسة سهير عبد القادر، تحت شعار "بكرة أحلى بينا".
الملتقى الذي يجمع بين الفنون والفلكلور الأفروصيني، أقيم على مسرح الأوبرا الكبير، وشهد حضور نخبة من الشخصيات العامة والفنانين.
حضور كبار الشخصيات في الملتقىشهد الافتتاح حضور محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، والسفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية لشؤون الهجرة، وعدد من الوزراء والمسؤولين من مختلف القطاعات. كما شاركت نخبة من الشخصيات العامة والفنانين والإعلاميين في هذا الحدث الذي يعزز دعم ذوي الهمم وإبراز مواهبهم.
رسالة شكر من رئيس الملتقىخلال الاحتفالية، وجهت سهير عبد القادر الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه لقضايا ذوي الهمم، معربة عن أملها في أن يقوم الرئيس بافتتاح الدورة المقبلة من الملتقى.
وأكدت أن الملتقى يمثل منصة للإبداع والتحدي، ويساهم في دعم مواهب ذوي الهمم وإدماجهم في المجتمع.
إبداع وتحدي مستمروأوضحت عبد القادر أن الملتقى أصبح حدثًا دوليًا مميزًا يجمع المواهب من مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن نتائجه كانت مبهرة في تنمية قدرات ذوي الهمم وتعزيز ثقافة الابتكار.
كما أشارت إلى التقدم الملحوظ في المشاركات الدولية والمواهب الإبداعية التي شهدها الملتقى على مدار سنوات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة رانيا فريد شوقي القدرات الخاصة الملتقى الدولي رسالة شكر ذوى القدرات الخاصة بنت الملك الفنان كريم الحسيني الدراما المصرية
إقرأ أيضاً:
ذكريات تترات الدراما تضيء المسرح الكبير.. ليلة حنين وعشق للدراما المصرية بالأوبرا
في ليلة ساحرة، عادت ألحان الماضي لتهمس في آذان الجمهور، وتستحضر مشاهد لا تُنسى من دراما الشاشة الصغيرة، ضمن فعاليات وزارة الثقافة المصرية، نظّمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام أمسية استثنائية أحيتها فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، وذلك على المسرح الكبير، وسط حضور جماهيري غفير ملأ القاعة حتى آخر مقعد.
الدراما تغني.. وتُبكي وتُفرح
السهرة التي حملت الطابع الحنيني، جاءت بعنوان "نويرة بين تترات الدراما المصرية الكلاسيكية والحديثة"، ونجحت في نسج مشاعر الجمهور من خلال استعادة أشهر التترات التي شكّلت وجدان أجيال متعاقبة من المصريين والعرب.
شاشات ضخمة في خلفية المسرح عرضت مقتطفات من أبرز المسلسلات التي رافقتها تلك التترات، لتتزامن الصورة مع اللحن والصوت، في تجربة حسّية فريدة جسّدت عمق التأثير الدرامي والموسيقي في آنٍ واحد.
روائع خالدة وألحان لا تُنسىتنقل الجمهور بين محطات درامية لا تنسى، حيث تنوع البرنامج بين التترات الكلاسيكية والحديثة، من توقيع كبار الملحنين، فجاء الحفل بمثابة تكريم لذاكرة الدراما المصرية وصنّاعها.
من بين الأعمال التي عزفتها الفرقة وتفاعل معها الجمهور بشغف:
• "إمرأة من زمن الحب" و"أبنائي الأعزاء شكرًا" و"الشهد والدموع" للموسيقار عمار الشريعي،
• "لا إله إلا الله" لـ جمال سلامة،
• "الوسية"، "سارة"، "المال والبنون"، "الرجل الآخر" لـ ياسر عبد الرحمن،
• "هوانم جاردن سيتي" لـ راجح داوود،
• "اللقاء الثاني" لـ عمر خيرت،
• "فاتن أمل حربي" لـ أحمد العدل،
• "أريد رجلًا" لـ مدين،
• "سيد الناس" لـ أحمد سعد،
• "هو وهي" من ألحان كمال الطويل وعمار الشريعي،
• إضافة إلى تترات معاصرة مثل "السيدة الأولى"، "قضية رأي عام"، و"حكاية حياة" من توقيع محمد رحيم.
أصوات تعبّر عن الماضي والحاضرتألّق في أداء تلك الروائع مجموعة من الأصوات اللامعة التي نجحت في تقديم التترات بإحساس فني راقٍ، وهم: أميرة أحمد، مؤمن خليل، وليد حيدر، محمد حسن، فرح الموجي، وكنزي تركي. قدم كل فنان أداءً صادقًا أعاد من خلاله الحياة إلى الألحان، في تناغم مدهش مع عزف الفرقة المحترف.
إشراف وتنظيم متميزأقيمت الأمسية تحت إشراف الأستاذة أماني السعيد، رئيس الإدارة المركزية للموسيقى العربية، التي حرصت على تقديم أمسية متكاملة من حيث التنظيم والمضمون الفني، لتعبّر عن رؤية وزارة الثقافة في الحفاظ على التراث الموسيقي المصري وتعزيزه ضمن مشروع توثيق وجدان الأمة من خلال الموسيقى.
رسالة فنية تتجاوز الزمنلم يكن الحفل مجرد عرض موسيقي، بل كان رسالة فنية وإنسانية استحضرت الماضي بكل ما فيه من جمال، وذكّرت الجمهور بأهمية الموسيقى في تشكيل الوعي الثقافي والوجداني فالدراما المصرية، بتتراتها الخالدة، لم تكن فقط وسيلة ترفيه، بل أداة للتعبير عن هموم المجتمع وأحلامه.
ختام يحمل وعدًا بالمزيداختُتم الحفل وسط تصفيق حار ووجوه مفعمة بالتأثر والامتنان، في تأكيد على أن الذاكرة الموسيقية والدرامية لا تموت، بل تُبعث من جديد في مثل هذه الليالي التي تصنع الفارق.
وبهذا النجاح الكبير، تتجدد التطلعات للمزيد من الفعاليات التي تعيد لأذهاننا وعينا الجمعي، وتُبقي روح الفن الأصيل حيّة في قلوبنا.