تشهد الجامعة الأمريكية بالقاهرة المؤتمر السنوي الأول للاقتصاد السياسي للجنوب العالمي تحت عنوان "الحوكمة العالمية في أزمة: انهيار أم اختراق،" الذي ينظمه برنامج "مشروع مسارات لما بعد النيوليبرالية: أصوات من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". 

وتستضيف كلية الشئون الدولية والسياسات العامة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة المؤتمر السنوي الأول للاقتصاد السياسي للجنوب العالمي، يومي السبت والأحد 28 و 29 سبتمبر.

 

يتناول المؤتمر السنوي الأول للاقتصاد السياسي للجنوب العالمي التحديات الحالية التي تواجه الحوكمة الاقتصادية العالمية والمجالات المحتملة للتغيرات المؤسسية والسياسية. 

وتشير الحوكمة إلى الآليات المعيارية والتنظيمية والمؤسسية التي تحكم عمليات وتدفقات ومعاملات الاقتصاد العالمي والتي تشمل  التجارة الدولية، والأسواق المالية العالمية، والمؤسسات المالية الدولية، ونشر التكنولوجيا، والأمن الغذائي والكوارث البيئية البشرية، وتنظيم أسواق الطاقة، وآفاق التحول الأخضر.

يستمر المؤتمر لمدة يومين ويضم مشاركين ومتحدثين من خبراء جامعيين وأساتذة وباحثين من العديد من الجامعات والمؤسسات والمراكز الجامعية من جميع أنحاء العالم، تشمل مصر والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وجنوب أفريقيا واليابان والمكسيك والبرازيل والمغرب وغيرها. 

وتشهد الجلسة الافتتاحية كلمات من الدكتور أحمد دلّال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة،  والدكتورة نهى مكاوي عميد كلية الشئون الدولية والسياسات العامة والدكتور جون ملوي، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة والدكتور عمرو عدلي، الباحث الرئيسي لبرنامج "مشروع مسارات لما بعد النيوليبرالية: أصوات من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا."

برنامج الجامعة الأمريكية بالقاهرة 

جدير بالذكر أن برنامج "مسارات لما بعد النيوليبرالية: أصوات من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" هو برنامج بحثي بتمويل من مؤسسة فورد تم إطلاقه عام 2022 واتخذ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة مقراً له.

ويعد البرنامج جزءاً من مشروع أضخم يضم جامعات في الهند وجنوب إفريقيا وكولومبيا والمكسيك. 

ويتمحور تركيز برنامج الجامعة الأمريكية بالقاهرة على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

يهدف البرنامج إلى المساهمة في تغيير سردية الاقتصاد في الدوائر الأكاديمية ودوائر صنع السياسات، وبالتالي فهم كيفية ارتباط الاقتصاد بالسياسة، بطريقة تتجاوز الإطار النيوليبرالي السائد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية الجامعة الأمريكية بالقاهرة الحوكمة العالمية الشرق الأوسط الجامعة الأمریکیة بالقاهرة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا

إقرأ أيضاً:

السعودية: نواصل جهود التوصل إلى سلام عادل بالشرق الأوسط

الرياض - صفا

أكدت السعودية، يوم الثلاثاء، مواصلة جهود التوصل إلى سلام عادل في الشرق الأوسط.

وقال مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته التي عقدت اليوم الثلاثاء، في جدة، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، التطلع إلى أن يسهم "المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية" الذي ترأسه السعودية بالشراكة مع فرنسا؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها.

وأدان المجلس مطالبة الكنيست الإسرائيلية بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تُمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، مشددا على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

وأردف "تواصل المملكة جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ونشر الأمن والاستقرار الدوليين، وإيقاف دائرة العنف التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء".

وجدد المجلس ترحيب السعودية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، ويدعو بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ومواقف داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني.

 

مقالات مشابهة

  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • روسيا: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية
  • الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان
  • انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة
  • السعودية: نواصل جهود التوصل إلى سلام عادل بالشرق الأوسط
  • مجلس الوزراء: المملكة تواصل جهودها لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط
  • انطلاق مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين... غوتيريش يصرح: "وصلنا إلى نقطة الانهيار"
  • انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية
  • هل قُتل شيمون بيريز في غزة؟
  • فيصل بن فرحان: مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين" يهدف لإرساء السلام