تنظم وزارة الثقافة في إطار الإهتمام  بروائع الطرب الأصيل من خلال دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا للموسيقى العربية بعنوان  "منوعات غنائية"، وذلك في الثامنة والنصف مساء الخميس ٢٦ سبتمبر  بأوبرا دمنهور .

يتضمن البرنامج مختارات من أشهر أعمال الطرب لعمالقة زمن الفن الجميل، منها : "عيون القلب ، أسمر يا أسمراني ، شواشى الدرة ، سوق الحلاوة جبر ، طاير يا هوي ، بهية ، يا أعز من عيني ، زي العسل ، بعيد عنك ، ع الحلوة والمرة ، تلات سلامات  وعلي حسب وداد قلبي .

. أداء الفنانين  هويدا صلاح ، أحمد رجب ، يمنى حسن وأمير رفاعي بمصاحبة الفرقة الموسيقية.

يأتي هذا الحفل ضمن جهود دار الأوبرا المصرية، لتعزيز التواصل مع جمهورها من متذوقى الفنون الرفيعة عبر تقديم ألوان الطرب الأصيل، الذي يحتل مكانة خاصة في الوجدان المصري والعربي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الثقافة الدكتورة لمياء زايد الأوبرا دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الفرقة الموسيقية الحفل

إقرأ أيضاً:

الأوبرا المصرية تُشعل ليل القاهرة بسهرة خالدة من روائع جارة القمر فيروز

 

في ليلة موسيقية تنتظرها القلوب قبل الآذان، تستعد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام لإحياء أمسية استثنائية من تلك التي تُشبه ليالي الزمن الجميل، حيث يعتلي أعضاء فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر المسرح الكبير، ليقدّموا مجموعة من أشهر وأقرب أغنيات جارة القمر فيروز إلى وجدان الجمهور العربي.

الأمسية المنتظرة، والمقرر انطلاقها في الثامنة من مساء الخميس 11 ديسمبر، ستشهد أداء نخبة من الأصوات الواعدة والمخضرمة، من بينهن: مي حسن، أجفان، سوزان ممدوح، أميرة أحمد، كنزي، ونهى حافظ، وهنّ يُقدّمن باقة من الروائع التي لا تزال تلمع في سماء الذاكرة العربية مثل: كيفك إنت، شايف البحر، سألوني الناس، عندي ثقة فيك، كنا نتلاقى، وحبيتك بالصيف.

هذا الحفل يأتي ليعيد الجمهور إلى البدايات المضيئة لمسيرة الأسطورة فيروز واحدة من أنقى الأصوات التي أنجبتها الموسيقى العربية. وُلدت عام 1935 في لبنان باسم نهاد وديع حداد، واكتشف موهبتها في الرابعة عشرة الملحن محمد فليفل الذي ألحقها بالمعهد الوطني للموسيقى، قبل أن تُفتح لها أبواب الشهرة الكبرى عبر الإذاعة اللبنانية.

ولعل المحطة الأهم في تاريخها كانت حين تعرّف عليها الموسيقار حليم الرومي، الذي أُعجب بصفاء صوتها وأطلق عليها اسم "فيروز"، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة مع الرحابنة، حيث شكّل لقاؤها بالأخوين عاصي ومنصور الرحباني علامة فارقة صنعت مدرسة كاملة في الغناء والمسرح والموسيقى. تزوّجت عاصي الرحباني، وانطلقت معه ومع منصور في جولات عالمية رسخت حضورها كأيقونة عربية خالدة.

قدّمت فيروز مئات الأعمال التي أصبحت جزءًا من الهوية الشعورية للعرب، وتوّجت رحلتها بعدد كبير من الأوسمة الرفيعة، بينها وسام الشرف عام 1963، الميدالية الذهبية عام 1975 في الأردن، ووسام جوقة الشرف الفرنسي عام 2020.
 

مقالات مشابهة

  • بسام راضي: الأكاديمية المصرية للفنون بروما تستضيف الموسيقى العسكرية الإيطالية
  • بسام راضي : الاكاديمية المصرية للفنون بروما تستضيف الموسيقى العسكرية الإيطالية
  • الأوبرا المصرية تُشعل ليل القاهرة بسهرة خالدة من روائع جارة القمر فيروز
  • رئيس الأوبرا يتسلم درع تكريم مهرجان الأوبرا العربية الأول بالدوحة
  • مهرجان الأوبرا العربية يكرم الأوبرا المصرية ضيف شرف دورته الأولى 
  • مهرجان الأوبرا العربية يكرم الأوبرا المصرية ضيف شرف دورته الأولى
  • الموسيقى المصرية تسجل حضورًا مميزًا في انطلاق فعاليات مهرجان الأوبرا العربية بالدوحة
  • أنغام مصرية تزين انطلاق مهرجان الأوبرا العربية الأول وتكريم عمر خيرت
  • الأوبرا المصرية تطلق المهرجان العربي الأول فى الدوحة
  • "الأوبرا تُعيد وهج الزمن الجميل: ليلة «كلثوميات» تُشعل مسرح معهد الموسيقى العربية في وداع عام 2025"