جولة لودريان الجديدة: لا طرح ولا مبادرة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
لم تحل التطورات الحربية دون إكمال الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان جولته في اليوم الثاني من زيارته لبيروت على المسؤولين. وهو التقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وجدّد التأكيد "أن فرنسا تدعم لبنان وتقف الى جانبه في كل الظروف". واعتبر "أن توجّه رئيس الحكومة إلى نيويورك في هذا الظرف الدقيق مسألة مهمة جداً"، متمنياً "أن تفضي الاتصالات الديبلوماسية إلى حل يوقف دورة العنف".
كما زار لودريان رئيس المجلس النيابي نبيه بري والتقى في قصر الصنوبر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط. وزار رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد في مقرها في الضاحية الجنوبية، ثم زار رئيس حزب" القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب، ثم رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في المقر العام للتيار في ميرنا الشالوحي. وقال جعجع بعد اللقاء إنه أبلغ الضيف الفرنسي استعداد "القوات اللبنانية" في أي وقت للمشاركة في جلسة يدعو اليها رئيس مجلس النواب لانتخاب رئيس جديد للبلاد. وشدّد على أنه بات عليه القيام بهذه الخطوة الأساسية خصوصاً في خضم هذه المرحلة الدقيقة فـ"إذا بهيدا الظرف ما دعا لجلسة أيمتى بيدعي؟".
وكتبت " الاخبار": بالنسبة إلى لودريان، فقد جال أمس على الرئيسين نبيه بري وميقاتي، ورئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، ورئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل والنائب السابق وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. وأجمع كل من التقاهم على أنه «لم يحمِل معه أي طرح أو مبادرة، بل تحدّث بشكل عام عن الموقف الفرنسي والتشديد على احتواء التصعيد وعن الجهود التي تُبذل في العواصم الغربية لتهدئة الأمور ومنع تفلتها، مشيراً إلى أنها ستُستكمل في الأيام المقبلة». ونُقِل عن المجتمعين به أن «زيارته كانت مضيعة للوقت، وكنا نظنّ أن تعديلات أُدخلت على مهمته بعدَ التطورات الأخيرة، إذ إن زيارته إلى لبنان كانت مقرّرة قبل ثلاثة أسابيع، ليتبيّن أنه ليس مخوّلاً بمناقشة ملف الحرب إلا بعناوين عامة».
وأوضحت مصادر سياسية لـ«اللواء» أن زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان إلى بيروت وجولة اللقاءات التي عقدها مع عدد من المسؤولين لم تحمل معها مبادرة لإنهاء الحرب الدائرة ضد لبنان وقالت انه نقل هواجس بلاده من تأزم الأوضاع وإطالة امد الحرب، مبدياً إستعداد بلاده للدخول على خط الحراك الدييلوماسي، على أنه ينقل ما سمعه إلى الإدارة الفرنسية، مذكرا بأهمية القرارات الدولية.
ورأت هذه المصادر أن مهمة لودريان في الملف الرئاسي متواصلة إنما الظروف غير مهيأة إذ أن انشغال أحد الأفرقاء بهذا الملف يؤدي إلى صعوبة تحريكه، وأعلنت أن هناك جولات مقبلة للودريان في بيروت.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشارك في اجتماع مجلس الجامعات الأهلية بالعاصمة الإدارية الجديدة
شارك الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط والمفوض بتسيير أعمال جامعة أسيوط الأهلية في اجتماع مجلس الجامعات الأهلية الذي عُقد برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور ماهر مصباح، أمين المجلس، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عبد الوهاب عزت، أمين مجلس الجامعات الخاصة، وعدد من رؤساء الجامعات ومجالس الأمناء وقيادات الوزارة
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بجهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في دعم التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية، مؤكدًا أن إعلان إنشاء 12 جامعة أهلية جديدة يُجسد رؤية الدولة في تطوير التعليم العالي وتوسيع فرصه بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية المستدامة، موضحا أن الجامعات الأهلية، تقدم برامج بينية حديثة وبيئة تعليمية متطورة تُسهم في إعداد كوادر قادرة على الابتكار والمنافسة.
وخلال الاجتماع، أعلن الدكتور أيمن عاشور صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، هي: جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، جامعة دمياط الأهلية، وجامعة مدينة السادات الأهلية.
وأشار الدكتور ماهر مصباح إلى أن هذه الجامعات تقدم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، وتُعد من جامعات الجيل الرابع غير الهادفة للربح، حيث يُعاد استثمار الإيرادات في تطوير بنيتها التحتية، مما يسهم في تحسين جودة التعليم وتأهيل الخريجين.
كما صرح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الجامعات الجديدة استوفت مواردها المادية والبشرية لبدء الدراسة في العام الجامعي 2025/2026، لترتفع بذلك عدد الجامعات الأهلية إلى 32 جامعة، وإجمالي عدد الجامعات في مصر إلى 128، بعد أن كانت 50 جامعة فقط عام 2014، في مؤشر واضح على تنامي الاستثمارات في قطاع التعليم العالي.