سبتمبر 25, 2024آخر تحديث: سبتمبر 25, 2024

المستقلة/- شهدت مباراة ريال مدريد ضد ديبورتيفو ألافيس، التي أقيمت مساء الثلاثاء، جدلاً كبيرًا حول جناح الفريق الملكي، فينيسيوس جونيور، الذي نجا من الطرد على الرغم من استحقاقه البطاقة الصفراء الثانية. فقد خرج ريال مدريد من اللقاء بثلاث نقاط ثمينة بعد الفوز (3-2) في إطار الجولة السابعة من الدوري الإسباني، لكن تصرفات فينيسيوس وطريقة إدارة الحكم أثارت انتقادات واسعة، خاصة من جانب الإعلام والجماهير.

في الدقيقة 30 من المباراة، تحصل فينيسيوس على بطاقة صفراء أولى بعد احتجاجه على قرارات الحكم أليخاندرو مونييز رويز، مما جعل موقفه حساسًا. ومع ذلك، جاءت اللحظة المثيرة للجدل في الشوط الثاني عندما دهس قدم مدافع ألافيس، مورينيو، أثناء سقوطه على الأرض. الحكم تغاضى عن منحه البطاقة الصفراء الثانية، ما أثار الشكوك حول قراراته، وخاصة أن القانون كان يقتضي طرده في تلك اللحظة.

تصرفات “مستفزة” وسخرية من الحكم

لم تقتصر أفعال فينيسيوس المثيرة على الدهس فقط. ففي الدقيقة 90، تم استبداله، لكنه وقف أمام الحكم الرابع ضاحكًا بسخرية ومشككًا في احتساب 6 دقائق وقتًا بدل الضائع. هذا التصرف لاقى انتقادات حادة من الصحف، حيث وصفت صحيفة “موندو ديبورتيفو” تصرفاته بأنها “غطرسة” و”وقاحة”، مشيرة إلى أن مثل هذه الأفعال لا تليق بلاعب مرشح للفوز بالكرة الذهبية عن عام 2024.

هل نجا فينيسيوس من الطرد للحفاظ على مشاركته في الديربي؟

ما زاد من الجدل هو توقيت هذه الحوادث، إذ أن طرد فينيسيوس كان سيحرمه من المشاركة في ديربي مدريد المنتظر ضد أتلتيكو مدريد في 29 سبتمبر الجاري. هناك اتهامات مبطنة بأن الحكم ربما تجنب طرد النجم البرازيلي لضمان مشاركته في هذه المباراة الكبيرة، وهو ما أثار تساؤلات حول “حصانة النجوم” في كرة القدم الإسبانية.

تأثير على مصداقية التحكيم

تصرفات فينيسيوس والقرارات التحكيمية المصاحبة لها سلطت الضوء مرة أخرى على موضوع تحيز الحكام لصالح اللاعبين الكبار والأندية الكبيرة. البعض يشير إلى أن نجم الميرنغي يتمتع بمعاملة تفضيلية، وهو ما قد يُضعف من مصداقية التحكيم في الدوري الإسباني ويثير الغضب لدى الفرق المنافسة وجماهيرها.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الصفقات الضائعة» من برشلونة! مبابي ضمن القائمة.. أساطير «القميص 10» في ريال مدريد!


بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.

مقالات مشابهة

  • تكوين الشباب الجزائري في مجالات الاقتصاد الرقمي..انطلاق قافلة تحت شعار “Caravan to Digital”
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • بسبب مبابي.. ريال مدريد يخطط لبيع فينيسيوس
  • ريال مدريد يدرس بيع فينيسيوس بسبب راتب مبابي
  • 31.5 مليون يورو تفجّر الخلاف.. ريال مدريد يوقف مفاوضات التجديد مع فينيسيوس!
  • بيريز رئيس ريال مدريد يحدد بديل فينيسيوس
  • ريال مدريد يدرس بيع فينيسيوس جونيور بعد تعثّر مفاوضات التجديد
  • ريال مدريد يُحدد بديلًا محتملًا لفينيسيوس جونيور مع تعثر مفاوضات العقد
  • ريال مدريد يدرس بيع فينيسيوس في حال فشل مفاوضات التجديد
  • ريال مدريد يستعد بخطة بديلة في حال عدم تجديد عقد فينيسيوس