الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخ أرض-أرض أطلق من لبنان تجاه تل أبيب
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن نظام الدفاع الجوي "مقلاع داوود" اعترض صاروخ أرض-أرض أطلقه حزب الله اللبناني تجاه منطقة تل أبيب.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن الجيش القول إن صافرات الإنذار دوت في المدينة الساحلية بالإضافة إلى العديد من البلدات الأخرى مثل جوش دان وشارون بوسط إسرائيل، جراء المقذوف.
ومن جانبها، ذكرت خدمة الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء أنها لم تتلق أي تقارير عن وقوع إصابات.
ونوهت الصحيفة أن الصور المتداولة تُظهر اعتراضًا واحدًا على الأقل، وهو ما يمثل المرة الأولى التي يستهدف فيها حزب الله تل أبيب منذ أن بدأ في شن هجمات على الشمال العام الماضي في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي والحرب الإسرائيلية اللاحقة على قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي إنه لا تغيير في التعليمات الخاصة بسكان وسط إسرائيل، وأضافت أن المؤسسات التعليمية يمكنها العمل كالمعتاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تل أبيب صاروخ أرض أرض
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. حريق في موقف حافلات قرب تل أبيب والعثور على جـ.ـثة محترقة
أفادت القناة 12 العبرية بأن حريقا اندلع في موقف للحافلات بمدينة بات يام، القريبة من تل أبيب، أسفر عن العثور على جثة شخص داخل إحدى الحافلات، في حادث ما تزال خلفياته غير واضحة حتى الآن.
وذكرت مصادر في الشرطة أن طواقم الإطفاء هرعت إلى المكان فور تلقي بلاغ بوجود حريق في حافلة متوقفة، وتمكنت من السيطرة على النيران. وبعد إخماد الحريق، تم اكتشاف الجثة داخل الحافلة المحترقة.
وأشار المحققون إلى أن أسباب الحريق لا تزال مجهولة، مؤكدين أن تحقيقا واسعا فتح لتحديد ملابسات الحادث وما إذا كان ناجمًا عن حادث عرضي أو بفعل فاعل.
وفي سياق متصل، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من تفاقم الأوضاع الإنسانية، معلنا عن ارتفاع حاد في حالات الوفاة جراء سوء التغذية الحادة، حيث باتت أعداد الضحايا تصل إلى المئات يوميًا، في ظل انهيار شبه تام للقطاع الصحي وعدم القدرة على تقديم العلاج اللازم.
وأشار البيان إلى أن أكثر من 100 ألف طفل في غزة يواجهون خطر الموت الجماعي خلال أيام قليلة، محذرا من أن القطاع يعيش على وقع مجزرة جماعية بطيئة تستهدف الأطفال الرضع، في ظل اضطرار أمهاتهم لإرضاعهم الماء بدلاً من حليب الأطفال بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء.