البوابة:
2025-07-30@22:56:51 GMT

غزة.. نزيف بين صفوف المجوّعين

تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT

غزة.. نزيف بين صفوف المجوّعين

يستمر الجيش الإسرائيلي في استهداف منتظري المساعدات في خان يونس وبيت لاهيا في قطاع غزة، إذ استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء.

اقرأ ايضاًبينهم منتظرو مساعدات.. عشرات الشهداء والجرحى في غزة

ووفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فقد أعلنت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة، استشهاد 81 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم، الثلاثاء، بينهم 32 من طالبي المساعدات.

وفي وقت سابق، أنذرت منظمات إنسانية تابعة للأمم المتحدة بأن "مليون امرأة وفتاة في قطاع غزة يواجهن المجاعة"، في حين أعلن برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء، أنه لا يستطيع إدخال الكميات اللازمة من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

كما أصدر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي تحذيرا من أن أسوأ سيناريو للمجاعة يلوح في الأفق حاليا هو في قطاع غزة.

ووفق أحدث معطيات وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد بلغ عدد شهداء التجويع والحصار الإسرائيلي حتى الاثنين نحو 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

اقرأ ايضاًما الذي تخشاه حماس بخصوص الأسرى لديها من واشنطن وتل أبيب؟

وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.

 

المصدر: وكالات + الجزيرة


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

عمر الزاغ

محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي. ‎

الأحدثترند غزة.. نزيف بين صفوف "المجوّعين" اليوم الثاني لـ"حل الدولتين".. على ماذا تم التوافق؟ Avatar: Fire and Ash".. مواجهة نارية تعيد وهج باندورا إلى الشاشة تجاوز الـ60 ألفاً.. إحصائيات حرب غزة آمال برشلونة في ضم دينزل دومفريس تتلاشى Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

طائرات "الإنزال الجوي".. صفيرها لأطفال المجوّعين وحمولتها لـ"مناطق حمراء"

غزة - خاص صفا

بعد أن انقطعت أنفاسهم وهم يركضون وأعينهم تحدق بالمظلات التي أسقطتها طائرات الإنزال الجوي للمساعدات، وإذ بها تستقر للمرة الثانية في منطقة يتواجد فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وعلى أعتاب قريبة من منطقة قيزان النجار شرقي محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة، توقفت جموع اللاهثين وراء صناديق المساعدات التي أسقطتها إحدى الطائرات العربية، بتنسيق مع جيش الاحتلال، لتكون من نصيب الأخير.

يستهزىء محمد شراب أحد الشبان الذين حاولوا الوصول للمساعدات الجوية: "هذا نظام منكم وإليكم"، في إشارة لسقوطها بمنطقة يتواجد بها الجيش.

وبدأت طائرات من بعض الدول العربية منها الإمارات والأردن ومصر، بعمليات إنزال جوي للمساعدات عبر المظلات، بعد سماح جيش الاحتلال لها بذلك، في ظل حرب إبادة ومجاعة تتعرض لها غزة منذ خمسة أشهر.

منهم وإلى الجيش

يضيف شراب "بالأمس نزلت المظلات قرب جورت اللوت وما لحقناها، واليومي قيزان النجار، وبالتأكيد الجيش هناك يتلقفها".

يكمل متعجبًا "لما فكّر العرب يساعدوننا، أنزلوا المساعدات على الجيش الذي يقتلنا!".

وباستخدام هاتفها النقال وثقت الفتاة شيماء أبو تيم، سقوط مظلات المساعدات قرب سجن أصداء ظهر اليوم.

وهي تقول: "وين مكان الجيش نزلت، وكأن الطيّار حاسبها بالملم".

وتضيف "الناس تركض وراء المظلات وبعضهم أكمل طريقه والمعظم عاد، لأن الدبابات قريبة من مدينة حمد، وأصدر ومن يصل هناك يستشهد، لأنها منطقة حمراء".

لكن الطفل عَمر وأقرانه لا يتمتعون إلا بصوت ومنظر الطائرة وهي تمر من فوق خيامهم بمنطقة المواصي في خانيونس، غير آبهين لما تحمله من طعام، رغم وجوههم الشاحبة جوعًا وفقرًا وحربًا.

وفي الوقت الذي تسقط فيه صناديق الإنزال الجوي بمناطق يصنفها جيش الاحتلال بأنها حمراء، ويقتل كل من يخطوها، تقتل صناديق أخرى بعض المجوعين داخل خيامهم أو منتظريها، بسقوطها المفاجىء فوق رؤوسهم.

وتؤكد منظمات أممية أن عمليات الإنزال الجوي ليست سوى مزيد من الإذلال والتجويع، وهي لا تكفي أدنى احتياجات سكان القطاع، الذين يعانون من مجاعة، أودت بحياتك ما يزيد عن 147 مدنيًا معظمهم أطفال.

وخلال عمليات الإنزال الجوي أصيب عشرات المواطنين بجراح متفاوتة، مع العلم أن هذه العمليات سبق وأن ثبت فشلها وعدم نجاعتها، حينما تم تنفيذها خلال فترة وجيزة من العام الأول لحرب الإبادة على غزة، المستمرة منذ أكتوبر عام 2023.

ويتم إسقاط حوالي 52 طردًا في اليوم على قطاع غزة من قبل الأردن ومصر والإمارات، بشكل عشوائي، وهو ما يجعل بعضها يسقط في مياه البحر.

ومن المتوقع أن تنضم ألمانيا وفرنسا أيضًا إلى عمليات الإنزال الجوي.

وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة يحدث ضجة إعلامية لكن ليس له أي تأثير على الأرض.

وتشير الوكالة الأممية إلى أن ما ألقي على قطاع غزة من خلال الإنزالات الجوية يساوي أقل من 1% من حاجة قطاع غزة اليومية.

ويؤكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر  أن واحدًا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام.

ووصفت حركة "حماس" عمليات الإنزال الجوي بأنها "مسرحية هزلية"، مؤكدة أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبطريقة كريمة هو التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات.

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" حرب إبادة جماعية وجريمة تجويع، أدت لاستشهاد ما يزيد عن 59,821 شهيدًا بالإضافة لـ 144,851 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

مقالات مشابهة

  • 75 شهيدا بينهم 63 من منتظري المساعدات في غزة اليوم
  • أحمد موسى: مصر تواصل دعم غزة بمئات آلاف الأطنان من المساعدات
  • “أونروا”: هناك مجاعة حقيقية في غزة
  • «حشد»: الاحتلال يواصل استهداف المدنيين المجوّعين وعناصر تأمين المساعدات
  • طائرات "الإنزال الجوي".. صفيرها لأطفال المجوّعين وحمولتها لـ"مناطق حمراء"
  • الأونروا: لدينا 6 آلاف شاحنة من الغذاء والدواء جاهزة لدخول قطاع غزة
  • ألمانيا وإسبانيا تعتزمان إنزال مساعدات إنسانية لغزة بالتعاون مع الأردن
  • غزة – 96 شهيدا بينهم 41 من طالبي المساعدات الاثنين
  • بينهم ثمانية من طالبي المساعدات: 41 شهيدا في قطاع غزة منذ الفجر