الشارقة بطل «تحضيرية الطاولة»
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
ضمن برنامج الدورات التحضيرية للموسم الجديد، نظم مجلس الشارقة الرياضي دورة تحضيرية في كرة الطاولة لفرق الأشبال والناشئين بنادي الشارقة الرياضي في الحزانة، بمشاركة أربعة أندية، وهي الشارقة والمدام وشباب الأهلي ونادي أبوظبي لألعاب المضرب، وضمت الدورة 40 لاعباً من الفرق المختلفة، وفي نتائج الناشئين، نجح الشارقة الرياضي في الحصول على المركز الأول، فيما نال نادي أبوظبي المركز الثاني، وشباب الأهلي ثالثاً، وفي نتائج الأشبال، الشارقة الأول، وأبوظبي الثاني، والمدام ثالثاً.
حضر توزيع الكوؤس والميداليات كل من جاسم الدوخي، رئيس قسم الألعاب الفردية بإدارة شؤون الرياضة والتطوير بمجلس الشارقة الرياضي، والدكتور شريف حمدي مدير النشاط الرياضي بنادي أبوظبي، وسمير جورج اختصاصي اللعبة بإدارة شؤون الرياضة والتطوير، وحققت البطولة نجاحاً كبيراً بعدد اللاعبين المشاركين، ضمن خطط مجلس الشارقة الرياضي، لتجهيز اللاعبين للموسم الجديد، والاستمرار في اكتشاف المواهب المتميزة للفئات السنية المختلفة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الشارقة الرياضي كرة الطاولة دورة الألعاب الرياضية
إقرأ أيضاً:
"شؤون القدس" تحذر من تداعيات المصادقة على مخططات استيطانية بالمدينة
القدس المحتلة - صفا حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير من التداعيات الخطيرة للمصادقة الإسرائيلية الرسمية على ثلاثة مخططات استيطانية توسعية جديدة في مستوطنة "معاليه أدوميم"، تشمل بناء آلاف الوحدات على أراضٍ فلسطينية واقعة شرقي المدينة المحتلة ضمن ما يُعرف بمخطط “E1”. وأوضحت الدائرة في بيان يوم الاثنين، أن هذا المخطط يُعد من أخطر مشاريع العزل والضم الذي يستهدف فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، وعزل القدس نهائيًا عن امتدادها الفلسطيني. وأكدت أن هذه المصادقة تمثل تصعيدًا غير مسبوق في المسار الاستيطاني الرسمي، وامتدادًا واضحًا لخطة إسرائيلية مدروسة لفرض وقائع ميدانية كبرى لا رجعة فيها، من خلال ربط الكتل الكبرى ببعضها البعض، وتحويل "معاليه أدوميم" إلى مركز حضري استيطاني يفصل بين الضفة والقدس، ويُجهز فعليًا على إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة. وأوضحت أن المخططات الثلاثة المصادق عليها تتضمن شق طرق جديدة، وبناء مناطق صناعية وتجارية وسياحية، إلى جانب آلاف الوحدات السكنية، بما يفتح الباب أمام توسع استيطاني مفتوح في قلب الضفة الغربية، ويُسرّع وتيرة التهجير القسري للفلسطينيين في منطقة الخان الأحمر وشرق القدس. وأشارت إلى أن هذه المشاريع لا تمثل فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار 2334. واعتبرت هذه المشاريع تشكل أيضًا تحديًا سافرًا لإرادة المجتمع الدولي، وتأتي في ظل صمت دولي مشين، وتراخٍ واضح من الأطراف الفاعلة التي تكتفي بالإدانات الشكلية دون تحرك فعلي لكبح جماح التوسع الاستعماري المتسارع. وأكدت أن هذه الخطوة تُعيد التأكيد أن حكومة الاحتلال تمضي قدمًا في تطبيق إستراتيجيتها الاستعمارية على الأرض، مستفيدة من انشغال العالم بصراعات أخرى. وشددت على أن حكومة الاحتلال تسعى إلى ترسيخ وقائع لا يمكن التراجع عنها في المستقبل القريب، من خلال فرض مشروع "القدس الكبرى"، وتفريغ محيطها من الوجود الفلسطيني. وطالبت المجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف هذه المخططات، ومساءلة "إسرائيل" على انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي، وتفعيل أدوات الضغط الدبلوماسي والاقتصادي الكفيلة بوقف هذا التمدد الاستيطاني الذي بات يهدد كل فرص الحل السياسي. ودعت أبناء شعبنا ومؤسساته الوطنية والمدنية إلى مواجهة هذه المخططات بمزيد من التمسك بالأرض، وتكثيف الحضور في المناطق المستهدفة، وإطلاق أوسع حملة توعوية دولية تفضح حقيقة المشروع الاستيطاني.