«سلامة الغذاء» تناقش استخدام مواد تغليف متجددة قابلة للتحول إلى سماد
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
شاركت الهيئة القومية لسلامة الغذاء في فعاليات قمة الهيئات التنظيمية العالمية للأغذية 2024، التي أقيمت في دولة الهند (GFRS 2024) في الفترة من 20 - 21 سبتمبر الجاري، حيث تٌعد هذه القمة النسخة الثانية من قمة GFRS بعد افتتاحها الأول في عام 2023، والتي تم تنظيمها كحدث مشترك لقمة مجموعة العشرين، كما أقيم إلى جانب هذا الحدث انطلاق فعاليات World Food India 2024، وفق بيان صادر عن الهيئة.
ووفرت هذه القمة منصة متميزة للهيئات التنظيمية للأغذية من مختلف الدول لتبادل المعلومات حول متطلبات تنظيم وسلامة المنتجات الغذائية، مع التركيز على تعزيز التعاون بين الدول في مجال معايير سلامة الأغذية.
أهمية استخدام مواد متجددة قابلة لإعادة التدوير وللتحلل البيولوجيوتواجدت الهيئة القومية لسلامة الغذاء في هذا الحدث، من خلال مشاركة الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة في جلسة التغليف المستدام للأغذية، التي كانت بعنوان (السياسة والابتكار والامتثال)، والتي تضمنت أهمية استخدام مواد متجددة قابلة لإعادة التدوير وللتحلل البيولوجي، وقابلة أيضًا للتحويل إلى سماد.
كما تضمنت الجلسة النقاشية أهمية وضع التشريعات المتعلقة بالتغليف الملائم مع التركيز بشكل كبير على التغليف البلاستيكي من خلال وضع لوائح صارمة تفرض تقليل المواد غير القابلة للتحلل البيولوجي وتعزيز استخدام البدائل المتجددة والقابلة لإعادة التدوير وللتحلل، وتضمنت أيضًا تثقيف المستهلكين حول فوائد التغليف المستدام وتشجيعهم على اتخاذ خيارات صديقة للبيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلامة الغذاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء القومية لسلامة الغذاء الهيئة سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
الضرائب: خطة استراتيجية شاملة للتحول الرقمي وفروق ضريبية تجاوزت 12 مليار جنيه
أكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن مصر باتت نموذجًا إقليميًا رائدًا في التحول الرقمي للمنظومة الضريبية، مشيرة إلى أن المصلحة نجحت خلال سنوات قليلة في الانتقال الكامل من بيئة العمل الورقي إلى بيئة رقمية متكاملة، تغطي جميع جوانب الإدارة الضريبية، وتعتمد على قواعد بيانات ضخمة ومنظومات إلكترونية متطورة تعزز من كفاءة التحصيل والامتثال الطوعي.
جاء ذلك خلال كلمتها في منتدى رؤساء المصالح الضريبية الإفريقية، والذي نظمه المنتدى الإفريقي للإدارات الضريبية (ATAF) بالعاصمة المغربية الرباط، بمشاركة 22 رئيس مصلحة أو هيئة من مختلف الدول الإفريقية، في واحدة من أكبر الفعاليات الضريبية التي تُعقد سنويًا على مستوى القارة.
وخلال اللقاء، حظيت كلمة مصر بإشادة واسعة من رئيس المنتدى الإفريقي للإدارات الضريبية (ATAF) ورؤساء المصالح الحضور، الذين عبّروا عن تقديرهم للخطوات المتقدمة التي حققتها مصلحة الضرائب المصرية في مجالات الرقمنة وبناء القدرات.
وأضافت أن مصلحة الضرائب المصرية أطلقت في فبراير 2025 الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية، لدعم مجتمع الأعمال وتعزيز الثقة مع الممولين، حيث استهدفت هذه الحزمة إزالة العقبات التي تواجه الممولين، وتسوية المنازعات الضريبية القائمة من خلال آليات ميسرة وواضحة، تضمن سرعة إنهاء الملفات العالقة وتحقيق العدالة الضريبية.
وأوضحت أن هذه الحزمة تضمنت صدور القانون رقم 6 لسنة 2025، الذي وضع نظامًا ضريبيًا مبسطًا للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه، وذلك من خلال معاملة ضريبية نسبية تُحتسب وفقًا لحجم الأعمال، بما يُسهم في دمج الاقتصاد غير الرسمي داخل المنظومة الرسمية.
وأوضحت رشا عبد العال، أن المصلحة تنفذ خطة استراتيجية شاملة للتحول الرقمي ترتكز على عدد من المحاور الرئيسية، في مقدمتها تشغيل منظومة الإقرارات الإلكترونية بالكامل منذ يناير 2021، وإلزام جميع الممولين بتقديم إقراراتهم إلكترونيًا، والتوسع في تطبيق منظومتي الفاتورة والإيصال الإلكتروني، حيث تم إرسال أكثر من 1.5 مليار وثيقة إلكترونية حتى الآن، لافتة إلى إطلاق وحدة متخصصة للتجارة الإلكترونية، نجحت في تسجيل أكثر من 225 ألف نشاط، بما في ذلك منصات دولية كبرى
بالإضافة إلى تطبيق نظام موحد لضريبة المرتبات، ساهم في رفع الحصيلة بنسبة نمو بلغت 36% عن العام السابق، وتنفيذ نظام إلكتروني لإدارة المخاطر الضريبية، أسفر عن تحصيل فروق ضريبية تجاوزت 12 مليار جنيه، بالإضافة إلى مشروع تبادل البيانات مع كافة الجهات الحكومية ( G to G)
واختتمت رشا عبد العال كلمتها، بالتأكيد على أهداف مشتركة تعمل على تعزيز سياسات مكافحة جرائم التهرب الضريبي والتجنب الضريبي ومنع نقل الأرباح لخارج دولتنا، وتآكل الوعاء الضريبي لدعم خطط التنمية المستدامة في كافة بلدان قارتنا العزيزة