“دو” تطلق بنجاح سلسلة ورش العمل المُبتكرة حول الذكاء الاصطناعي في مركز “إنوفيشن هب” التابع لمركز دبي المالي العالمي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت “دو”، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، اليوم، عن الانطلاق الناجح لبرنامجها في مركز “إنوفيشن هب” التابع لمركز دبي المالي العالمي وتأتي هذه المبادرة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين “دو” و مركز “إنوفيشن هب” التابع لمركز دبي المالي العالمي، والتي تهدف إلى تعزيز الابتكار والتمكين لرواد الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وركزت الجلسة الأولى التي عُقدت مؤخراً ضمن سلسلة ورش عمل البرنامج، على إعادة تعريف وشرح مجال ريادة الأعمال من خلال منظور الذكاء الاصطناعي، وحملت الجلسة عنوان “المزايا المتعددة للذكاء الاصطناعي: مستقبل ريادة الأعمال”، بالشراكة مع مركز “إنوفيشن هب” التابع لمركز دبي المالي العالمي. واستعرضت الجلسة عن عرض شامل حول أثر الذكاء الاصطناعي على ريادة الأعمال، إذ تم تسليط الضوء على قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي، وعلى التأثير المتعدد للذكاء الاصطناعي على استراتيجيات الأعمال والابتكار في مجال العلامات التجارية والتحليل الدقيق للأسواق.
وقد تم تصميم البرنامج ليتفوق بتطوره على المناهج التقليدية في مجال ريادة الأعمال، إذ يعمل على تغطية 3 مجالات رئيسية، وهي: التسويق، وإدارة العمليات التشغيلية، والشؤون المالية. ويمكن للمشاركين استكشاف طرق لاستشراف مستقبل التحول الرقمي في هذه المجالات، بما في ذلك دعم الذكاء الاصطناعي لإنشاء المحتوى الخاص بوسائل التواصل الاجتماعي، واستخدام أدوات التسويق الرقمي المتقدمة، واستراتيجيات حملات البريد الإلكتروني الموجهة. ويشارك في تقديم جلسات للبرنامج مجموعة من رواد متخصصون في مجال حلول التسويق الرقمي وخدمات التكنولوجيا للشركات الصغيرة والمتوسطة، على غرار شركة (DigitalFirst)العالمية، حيث سيقدمون رؤى فريدة من نوعها تتمحور حول سبل رفع كفاءة التسويق لتصل إلى آفاق جديدة وسيتم استعراض سبل استكشاف استراتيجيات وأدوات التسويق المُبتكرة.
ويعد التميز في إدارة العمليات التشغيلية من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي محوراً رئيسياً مهماً، حيث يتعرف المشاركون في البرنامج على كفاءة وقوة أداء روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي في مجال خدمة العملاء، ودورها في مجال البحث والتحليل الشامل للأسواق، وأتمتة إدارة العمليات التشغيلية. ويقدم المتحدثون، من الخبراء المتخصصين في تلك المجالات، عرضاً معرفياً وشرحاً وافياً حول التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي وقدرتها على رفع كفاءة العمليات التشغيلية.
وفي سياق متصل، يتم تعزيز كفاءة الإدارة المالية من خلال ورش العمل المُتخصصة في مجال التوقعات المالية المٌعززة بالذكاء الاصطناعي، وحلول الدفع المبتكرة، والممارسات الذكية للمحاسبة المالية. ويدير تلك الجلسات مجموعة من المهنيين المتخصصين من أصحاب الخبرة لتسليط الضوء على الدور التحويلي للذكاء الاصطناعي في المجال المالي، وعرض الأدوات اللازمة لتحسين التخطيط والإدارة المالية. ويضمن الهيكل التنظيمي لورش العمل إطاراً تعليماً ديناميكياً متطوراً للمشاركين، بحيث يأخذهم إلى آفاق المستقبل، من خلال استغلال إمكانات الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات الأعمال.
وتعزز الشراكة الاستراتيجية بين “دو”، مركز “إنوفيشن هب” التابع لمركز دبي المالي العالمي، التزام الجانبين برعاية مجال ريادة الأعمال وترسيخ نموه وازدهاره في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما تعتزم “دو” من خلال ورشات العمل، والتي يتم تنظيمها من خلال هذه الشراكة، إلى تقديم حزمة من الدعم للشركات الناشئة، وتتضمن حلول لمساحات العمل المبتكرة، والتوجيه، وفرص التواصل المؤسسي، والخدمات المالية، إذ صُممت جميعها بعناية لتطوير مهارات وقدرات قادة الأعمال الراغبين في التفوق في سوق عمل يتسم بالتطور السريع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين على طاولة نقاش ملتقى التكنولوجيا المالية 2025
اختتم ملتقى صناعة التكنولوجيا المالية 2025 – النسخة الرابعة فعالياته التي استمرت من 3 إلى 6 ديسمبر في الجونة، بشراكة استراتيجية مع المختبر التنظيمي التابع للهيئة العامة للرقابة المالية.
جاء الحدث ليؤكد مكانة الملتقى كأحد أهم محركات الحوار الوطني حول مستقبل الخدمات المالية الرقمية وأطرها التنظيمية، في ظل طفرة عالمية في التكنولوجيا المالية وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
شهدت النسخة الرابعة حضورًا قويًا من قيادات الهيئة العامة للرقابة المالية، الذين لعبوا دورًا محوريًا في نقاشات السياسات ووضع الرؤى المستقبلية، وضم الوفد المهندس أحمد خليفة، المدير التنفيذي للمختبر التنظيمي وكبير مسؤولي البيانات، ووليد أنور المشرف على أنشطة التمويل غير المصرفي، إلى جانب محمود جبريل والدكتور مصطفى خليل وحاتم نور والمهندس شريف يحيى، نواب مساعدين لرئيس الهيئة، وقد أثرت مشاركتهم الحوارات التي ركزت على مستقبل التشريعات واستراتيجيات تطوير بيئة أعمال أكثر مرونة وجاذبية للابتكار.
وتقدمت مؤسسة JRNY – المنظمة للملتقى – بخالص الشكر للدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، تقديراً لدوره الحيوي في دعم الشراكة ودفع هذا الحدث ليصبح منصة مؤثرة لصياغة اتجاهات الصناعة في مصر، هذا الدعم كان له أثر مباشر في نجاح النسخة الحالية وتوسيع نطاق تأثيرها على المشاركين.
وشهد الملتقى هذا العام تجمعًا غير مسبوق ضم أكثر من 130 شخصية قيادية من شركات التكنولوجيا المالية الناشئة، والبنوك، والمؤسسات المالية، وشركات الاستثمار، والجهات الرقابية، إلى جانب ممثلي الداعمين للنظام البيئي، هذا التنوع الواسع منح الحدث قوة إضافية، وخلق مساحة واقعية للنقاش، وتبادل الخبرات، ووضع تصورات مشتركة لمستقبل القطاع.
وكان الدعم المحلي من رواد الصناعة المصرية حاضرًا بقوة؛ إذ شاركت راية داتا سنتر – إحدى شركات راية لتكنولوجيا المعلومات – بدور داعم رئيسي، ما ساهم في تعزيز الزخم وإثراء الفعاليات بخبرات عملية وتجارب ناجحة داخل السوق المصرية.
وخلال أيام الملتقى الثلاثة، انخرط المشاركون في سلسلة من الجلسات المتخصصة وورش العمل والاجتماعات الاستراتيجية، والتي ركزت على أربعة محاور أساسية تحدد مستقبل التكنولوجيا المالية خلال السنوات المقبلة.
جاء المحور الأول لتعزيز الجسور بين الجهات الرقابية والقطاع الخاص، بما يمكّن الابتكار ويُسرّع تطوير منتجات مالية رقمية تتوافق مع احتياجات السوق، أما المحور الثاني فركز على بناء رؤية موحدة لتقديم تجارب أفضل للمستفيدين، وتوسيع نطاق الشمول المالي، وتسهيل الوصول إلى الخدمات المالية عبر الأدوات الرقمية.
وتناول المحور الثالث التطبيقات العملية للتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والحوسبة السحابية، مع التركيز على تحديد آليات تكييفها بما يخدم متطلبات السوق المصري، فيما خصص المحور الرابع لبحث سبل دعم الشراكات بين الشركات الناشئة والمؤسسات الكبرى، بهدف خلق بيئة أعمال متكاملة تساعد على نمو الشركات الناشئة وتسريع تبني الحلول التكنولوجية المتطورة.
وتعكس مخرجات هذا الحدث التزام JRNY المستمر ببناء مجتمع مهني متماسك داخل قطاع التكنولوجيا المالية، وتعزيز الحوار البنّاء بين جميع الأطراف، وصولاً إلى تأثير حقيقي وملموس على صناعة التمويل الرقمي في مصر.
ومن المقرر أن يتم عرض نتائج وتوصيات هذا الملتقى رسميًا على الهيئة العامة للرقابة المالية خلال اجتماع موسع، بما يساهم في توجيه المبادرات المستقبلية وتطوير السياسات الداعمة للابتكار داخل السوق المصرية.