بوريطة يلتقي وزير الخارجية الفرنسي الجديد في نيويورك بعد الدعم الفرنسي الصريح لمغربية الصحراء
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
شهدت العلاقات المغربية الفرنسية تطورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، حيث سُجلت إشارات إيجابية تدل على تحسن ملحوظ في العلاقات الثنائية بين البلدين بعد فترة من البرود السياسي والدبلوماسي.
وفي خطوة تُعزز هذا التحسن، عقد وزير الخارجية المغربية، ناصر بوريطة، لقاء عمل هام مع نظيره الفرنسي، جون نويل بارو، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
اللقاء، الذي جمع الوزيرين على مائدة غداء، يعكس رغبة البلدين في تجاوز التوترات الأخيرة وإعادة بناء العلاقات على أسس جديدة من التعاون والشراكة.
وكانت فرنسا قد عبّرت مؤخرًا عن دعمها الصريح لمبادرة المغرب لحل قضية الصحراء المغربية، وهو الموقف الذي شكّل تحولًا مهمًا في مواقف باريس تجاه هذه القضية الحساسة بالنسبة للرباط.
ويعتبر هذا التحول في الموقف الفرنسي خطوة محورية في تحسين العلاقات، حيث أن قضية الصحراء المغربية تُعد أبرز الملفات التي تؤثر على علاقات المغرب مع عدد من الشركاء الدوليين سياسيا واقتصاديا.
ويأتي الدعم الفرنسي الجديد لموقف المغرب في إطار الاعتراف بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها الرباط لحل النزاع بشكل سلمي، من خلال خطة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب والتي دعمتها أغلب الدول العظمى في العالم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: نريد دولة فلسطينية قابلة للبقاء
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، «إننا نريد دولة فلسطينية قابلة للبقاء».
جاء ذلك خلال كلمة الوزير، في أعمال المؤتمر الدولي حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق «الشرق بلومبيرج».
وتابع، «إنَّنا لا يُمكننا أن نرضى باستهداف إسرائيل للنساء والأطفال وهو يتوجهون للحصول على المساعدات، مشيرا إلى توافق الآراء في المؤتمر وتعبئة المؤتمر الدولي والتفافه حول النداءات المطالبة بوضع حد للحرب في غزة».
وأكمل، أن المؤتمر الدولي حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، يجب أن يكون نقطة تحول بشأن حل الدولتين والعمل للوصول إلى سبل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى إنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بينما تهدد هذه الحرب الاستقرار والأمن في المنطقة برمتها، مشيرا إلى أن حل الدولتين سيكون الوسيلة الوحيدة أمام الفلسطينيين والإسرائيليين المشروعة بأن يعيشوا في سلام وأمن وما من بديل لذلك.
وأردف، إذا واجهنا تنامي سياسة فرض الأمر الواقع ميدانيا وتسريع النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية فإن آفاق دولة فلسطينية مستقلة قادرة على البقاء يجب أن تصان عبر تدابير ملموسة، وهذه المبادئ هي التوجه الذي يدفع الدبلوماسية لتحديد مساهمات يمكن أن تقدم لتقديم حل الدولتين واقعا ملموسا في الجانب السياسي والأمني والاقتصادي والسياسي.
الكلمة الكاملة لوزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في أعمال المؤتمر الدولي حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة. pic.twitter.com/6c68mm3SNf
— Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) July 28, 2025 وزير الخارجية الفرنسيأخبار السعوديةدولة فلسطينيةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.