مانشستر سيتي يؤكد إصابة رودري بقطع في الرباط الصليبي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي بشكل رسمي عن إصابة لاعبه الإسباني رودريجيو رودري بقطع في الرباط الصليبي، مما يمثل ضربة موجعة لفريقه في الموسم الجاري 2024-2025.
وذكر مانشستر سيتي في بيان نشره عبر موقعه الرسمي: "يستطيع النادي أن يؤكد أن رودري يعاني من إصابة في أربطة ركبته اليمنى.
تعرّض اللاعب للإصابة خلال الشوط الأول من مباراة فريقه ضد آرسنال، التي انتهت بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز نهاية الأسبوع الماضي.
وقد سافر رودري إلى إسبانيا للحصول على استشارة متخصصة بعد إجراء الاختبارات الأولية في مانشستر.
تابع النادي في بيانه: "لا يزال التقييم مستمراً لتحديد المدى الكامل للإصابة والتشخيص المتوقع." كما أعرب الجميع في النادي عن تمنياتهم له بالشفاء العاجل.
وفي تصريحات أدلى بها عقب فوز مانشستر سيتي على واتفورد (2-1) في كأس الرابطة الإنجليزية، قال بيب جوارديولا: "مدة غياب رودري متوقع أن تكون طويلة، لكن هناك آراء تشير إلى إمكانية أن تكون أقصر من المتوقع."
وأضاف: "نحن ننتظر المكالمة الأخيرة، وسنعرف التفاصيل في غضون 24 ساعة."
وأوضح جوارديولا: "قال أحد الأطباء إنها إصابة كبيرة جداً، بينما قال آخر إنها ليست كذلك، لذا سنرى." واستطرد قائلاً: "الآن من المهم دعمه حتى يتعافى بأمان. لا أود تعجل هذا الأمر من أجل مستقبله."
وعن تأثير غياب رودري على الفريق، قال: "عندما تكون من دون أفضل لاعب وسط في العالم لفترة طويلة، فهذه ضربة كبيرة، لكن واجبي هو إيجاد حل."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مانشستر رودري سيتي الموسم الإسباني الصليبي مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
الرباط تقترب من تدشين أكبر ملعب للهوكي في إفريقيا
تتواصل في العاصمة المغربية الرباط أشغال بناء أكبر ملعب للهوكي في القارة الإفريقية، حيث بلغت نسبة الإنجاز أزيد من 70%، وفق ما وثقته صور حديثة تُظهر التقدم الكبير في وتيرة الأشغال.
المشروع، الذي يُعدّ الأول من نوعه على مستوى القارة، يشمل تجهيزات متطورة وبنيات تحتية رياضية عصرية، تواكب المعايير الدولية المعتمدة في رياضة الهوكي.
وقد شملت الأشغال الجارية حالياً تغطية الواجهة الخارجية للملعب، إلى جانب تقدم ملحوظ في تهيئة المساحات الداخلية والمرافق التقنية.
ويُرتقب أن يُصبح هذا الملعب وجهة قارية بارزة لاحتضان التظاهرات الرياضية الكبرى، من بطولات إفريقية إلى تظاهرات دولية، ما يعكس طموح المملكة المغربية في ترسيخ مكانتها كمركز رياضي متقدم في إفريقيا.