نائب رئيس هيئة الأركان الأردني الأسبق: حزب الله متمسك بقواعد الرد القديمة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردني الأسبق، إن حزب الله تعرض في الأيام السابقة إلى سلسلة من الضربات الإسرائيلية الكبيرة على كل الأصعدة، سواء في صفوف القادة الذين اغتالتهم إسرائيل أو استهداف البنية العسكرية للحزب، وكل هذا حدث والحزب ما زال متمسكا بالرد التقليدي القديم، أو قواعد الرد القديمة التي يستخدم فيها صواريخ الكاتيوشا قصيرة المد، وهذا لم يكن مناسبًا لأنه عزز الرواية الإسرائيلية، التي يروج فيها جيش الاحتلال أنه نجح في تقييد الكثير من إمكانيات حزب الله بعملياته العسكرية.
أضاف «محمود»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله يحتاج إلى عملية كبيرة ليرسل رسالته الأولى وهي أن الحزب لم ينسى الرد على اغتيال القادة، وأن الحزب مازال يمتلك الإمكانيات القادرة على مواجهة العدوان الإسرائيلي وأن الحزب امتص هذا الهجوم الوحشي الإسرائيلي، ويستطيع الآن أن يبدأ العديد من الردود المتتالية.
وتابع: «الصاروخ الباليستي الساقط على الموساد أعاد ثقة كبيرة للحزب لأن هذا الصاروخ متطور وليس فقط صوتي»، مؤكدًا أن حزب الله ما زال يمتلك صواريخ مؤثرة أكثر ومعقدة تقنيًا اكثر وأن العقلية التنفيذية والتخطيطية للحزب مازالت تعمل بسوية مناسبة تمامًا وقادرة على مواجهة هذا الاحتلال الغاشم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يصدرون حكما بإعدام نجل صالح نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام
أصدرت محكمة تابعة لجماعة الحوثي، حكما بإعدام قائد الحرس الجمهوري السابق أحمد علي ونائب حزب المؤتمر الشعبي العام، نجل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.
وقال موقع الثورة نت، التابع لجماعة الحوثي، إن المحكمة العسكرية المركزية أصدرت حكمها في القضية رقم 27 لسنة 1445هـ بحق من سمته بـ "الخائن" أحمد علي عبد الله صالح عفاش.
وقضى الحكم بإدانة نجل صالح، بـ "جرائم الخيانة والعمالة والتخابر مع العدو"، وكذا إدانته بـ "جريمة الفساد" ومعاقبته بعقوبة الإعدام ومصادرة ممتلكاته.
كما قضى الحكم بـ "استرداد الأموال المختلسة في جريمة الفساد، بالإضافة إلى عقوبات تكميلية أخرى متعلقة بالوظيفة العامة".
وفي مطلع مايو 2019م، أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام اختيار أحمد علي عبد الله صالح، نائبا للحزب، فيما تولى صادق أمين أبو رأس رئاسة الحزب خلفا لصالح الذي تولى قيادته منذ تأسيسه في عام 1982م.
ومنذ مقتل علي عبد الله صالح مطلع ديسمبر من العام 2017م، فضلت قيادات في حزب المؤتمر البقاء في صنعاء والعمل تحت سلطة الحوثيين.
ويأتي الحكم بعد أيام من جدل كبير شهده اليمن، عقب بث قناة العربية فيلم اللحظات الأخيرة لصالح ومقتله برصاص الحوثيين، ورواية نجله "مدين" عن مقتل والده التي أكدت رواية الحوثيين بمقتله خارج منزله، حيث ظل إعلام أسرة صالح يتحدث طيلة السنوات الماضية بأنه قتل داخل منزله في الثنية بالعاصمة صنعاء.