بلا تفسير.. طائرة أمريكية تعود لمطار إقلاعها بعد 9 ساعات طيران
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أصيب الركاب على متن رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية بالذهول، بعد أن وجدوا الطائرة قد غيّرت مسارها عائدة لمطار إقلاعها، في رحلة طيران استمرت 9 ساعات ذهاباً وإياباً، بدون تقديم أي تفسير للأمر للمسافرين.
وفي مقطع فيديو عبر حسابها على موقع "إنستغرام"، وثّقت إحدى الراكبات، والتي تدعى جيمين لي (41 عاماً)، تفاصيل الدوران الجوي للطائرة، الذي وقع في السابع من سبتمبر (أيلول) على متن رحلة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 281، المتجهة من دالاس بولاية تكساس إلى سيول في كوريا الجنوبية.وأدرجت الراكبة لقطات لشاشة مسند الرأس، التي تصور مسار رحلة الطائرة أثناء سفرها عبر الولايات المتحدة المتجاورة وجزء من المحيط الهادئ، قبل أن تستدير وتتجه إلى تكساس.
وقالت جيمين لي في تعليقها على الفيديو: "تحتاج الخطوط الجوية الأمريكية إلى درس في التواصل الفعال"، موضحة أن أفراد الطاقم لم يقدموا "أي تفسير" لإلغاء الرحلة المتجهة إلى مطار إنتشون الدولي.
ووفّرت شركة الطيران للركاب أماكن إقامة ليلية بالقرب من مطار دالاس فورت وورث الدولي، وغادرت طائرة بديلة إلى كوريا في اليوم التالي، 8 سبتمبر (أيلول).
وفي تصريح لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أوضحت "لي" أن التفسير الوحيد الذي قدموه لاحقاً هو أن "الطيار قال إن الجانب الأيمن من الحمامات لا يعمل".
وبعد إثارة الجدل بسبب الرحلة، أصدرت الخطوط الجوية الأمريكية بياناً، قالت فيه إنه "في السابع من سبتمبر، عادت رحلة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 281 التي كانت تقل ركاب من دالاس فورت وورث (DFW) إلى سيول (ICN) إلى دالاس فورت وورث، بسبب مشكلة في الصيانة".
وأضافت: "هبطت الطائرة بسلام وبدون أي حوادث في دالاس فورت وورث، وتم إخراج الطائرة من الخدمة ليتم فحصها بواسطة فريق الصيانة لدينا. لا نريد أبداً تعطيل خطط سفر عملائنا، ونعتذر عن الإزعاج".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكساس سيول الولايات المتحدة الخطوط الجویة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
أُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.
كشف الحرس الثوري الإيراني عن طائرة مسيرة انتحارية جديدة تحمل اسم "حديد-110"، مزوَّدة بمحرك نفاث وخصائص تخفٍّ متقدمة، تهدف صراحةً إلى "اختراق طبقات الدفاع الجوي وتدمير أهداف حساسة"، وفق ما أوردته صحيفة طهران تايمز.
ولا تعتمد الطائرة، المعروفة أيضاً باسم "دلاهو"، على القوة العددية أو التكلفة المنخفضة، بل على مزيج نادر في الترسانة الإيرانية: سرعة فائقة تصل إلى 517 كيلومتراً في الساعة، وانخفاض ملحوظ في البصمة الرادارية، ما يجعلها قادرة على الاقتراب من الأهداف قبل أن ترصدها أنظمة الإنذار المبكر.
وبخلاف طائرات "شاهد" الشهيرة، التي تُطلَق بأعداد كبيرة لتشبع الدفاعات، فإن "حديد-110" تُجسّد تحولاً تكتيكياً. فهي تنطلق بمعزز صاروخي، تحمل رأساً حربياً بوزن 30 كيلوغراماً، ولا تحلّق أكثر من ساعة واحدة. لكن في تلك الساعة، تستطيع قطع 350 كيلومتراً والوصول إلى ارتفاع 90,000 متر — وهو ما يجعلها أسرع طائرة مسيرة إيرانية مسجّلة حتى اليوم، بحسب بيانات شبكة OE Data Integration التابعة للجيش الأمريكي.
وتعني هذه المواصفات أن دورها ليس في الضربات الاستراتيجية العابرة للقارات، بل في مهمات دقيقة داخل ساحات القتال الإقليمية، تستهدف بطاريات الصواريخ، مراكز القيادة، الرادارات، والبنى التحتية الحيوية.
اختبار عملي في مناورات "سهند 20" بمشاركة دول شنغهايأُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.
وشهدت المناورات مشاركة عسكرية من عشر دول أعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون — روسيا، الصين، الهند، إيران، باكستان، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، أوزبكستان، وبيلاروس — إضافة إلى مراقبين من السعودية، عُمان، أذربيجان، والعراق.
وكان أول ظهور علني للطائرة في فبراير 2024، حين عُرضت على المرشد الأعلى علي خامنئي خلال معرض للصناعات الدفاعية الإيرانية.
Related الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأولأوروبا تطالب بتحقيق أممي بشأن طائرات إيرانية بدون طيار في أوكرانيا وطهران تندد اختبار "شاهد 161" العلني.. هل تبدأ إيران إعادة رسم ميزان القوى بالمسيّرات الشبحية؟ استجابة لدروس "الأسد الصاعد": من الكمّ إلى النوعيأتي هذا الكشف بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل — المعروفة في تل أبيب باسم "الأسد الصاعد" — حيث أطلقت طهران أكثر من ألف طائرة مسيرة، لكن الغالبية الساحقة منها سقطت في مواجهة أنظمة دفاع إسرائيلية متطورة.
ومن تلك التجربة، استنتجت طهران أن الكمّ وحده لا يكفي. فبينما تبقى عائلة "شاهد" — التي تطير بسرعة 185 كم/ساعة وقدرة على قطع 2000 كيلومتر — أداة الإغراق والضغط الاستراتيجي (وهو ما جعلها عنصراً حيوياً في الترسانة الروسية بأوكرانيا)، فإن "حديد-110" تُمثل الجناح الآخر: الاختراق النوعي في الأجواء المحمية.
بذلك، لم تعد المواجهة مع القدرات الإيرانية مقتصرة على اصطياد طائرات بطيئة تحلّق لساعات. بل باتت تتطلب أنظمة قادرة على رصد اهداف تقترب بسرعة طائرة مقاتلة وتظهر على الرادار متأخراً - ما يقلّص وقت اتخاذ القرار إلى ثوانٍ معدودة.
وقد حوّلت إيران تفوقها في تصنيع الطائرات غير المأهولة إلى ورقة ضغط عسكرية واقتصادية، إذ أصبحت من أبرز مصدّري هذا النوع من الأسلحة في العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة