حزب الاتحاد: التصعيد في لبنان يكشف حجم المخاطر التي تهدد المنطقة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن التصعيد الغاشم والعدوان الذي تعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، انتقل إلى تصعيد مماثل للجنوب اللبناني، مشيرًا إلى أن هذا يعكس حجم التهديدات التي تعاني منها المنطقة.
مصير الشرق الأوسطجاء ذلك خلال ندوة حزب الاتحاد، التي ينظمها تحت عنوان «التصعيد الحالي في لبنان ومصير الشرق المتوسط»، بحضور المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، والكاتب الصحفي محمد أبو شامة، الخبير الإعلامي المتخصص في الشؤون العربية والدولية، والدكتورة منى وهبة، أستاذ الاقتصاد الدولي، الوزير المفوض التجاري في السفارة المصرية ببيروت سابقا.
كما حضر من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وزكي القاضي، مقرر مساعد لجنة الشباب بالحوار الوطني.
مصر محاطة بالكثير من المخاطروقال رئيس حزب الاتحاد، إن مصر أصبحت محاطة بالكثير من المخاطر، بما يمثل تهديدا مباشر لأمنها القومي على المحاور كافة، وهذا يجعلنا أكثر وعيا بتلك المخاطر، وأن نكون أكثر خوفا على وطننا.
وأضاف، أنه من هذا المنطلق كان حزب الاتحاد حريصا على تنظيم سلسلة من الندوات لتوعية الرأي العام، وتسليط الضوء على الملفات التي تهم الشارع المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد لبنان إسرائيل فلسطين حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مصر ضمن الدول المستفيدة من صندوق الشراكة المتوسطية لدعم الاقتصاد الأزرق
أعلنت "الشراكة المتوسطية الزرقاء"، الصندوق متعدد المانحين الذي أطلقه الاتحاد من أجل المتوسط، عن اختيار مصر لتكون ضمن أولى الدول المستفيدة من دعم مالي مخصص لمشروعات الاقتصاد الأزرق المستدام، وستتم الاستفادة منه في إنشاء محطة متطورة لمعالجة مياه الصرف الصحي وإدارة الحمأة بشرق الإسكندرية، يُتوقع تشغيلها في عام 2028. ويهدف المشروع إلى تحسين جودة المياه في المنطقة وخدمة نحو 1.5 مليون مواطن، من خلال معالجة 300 ألف متر مكعب من مياه الصرف يوميًا.
جاء هذا الإعلان خلال فعالية رفيعة المستوى نظمها الاتحاد من أجل المتوسط على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية، تحت عنوان "رسم الطريق نحو اقتصاد أزرق مستدام: منطقة المتوسط تقود الطريق". وشارك في الجلسة ممثلون رفيعو المستوى من المفوضية الأوروبية وحكومات دول متوسطية، إلى جانب منظمات التنمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، حيث ناقشوا سبل تعزيز التحول الأخضر والأزرق في المنطقة عبر التمويل المبتكر والتقنيات الحديثة.
تشمل الحزمة الاستثمارية الأولى من الصندوق إلى جانب المشروع المصري، إنشاء أول مزرعة رياح بحرية في المغرب بقدرة تصل إلى 1000 ميجاوات، ومبادرة لإعادة تأهيل النظام البيئي المرجاني في خليج العقبة بالأردن، وهو ما يعكس التنوع في أولويات الاقتصاد الأزرق بين الطاقة النظيفة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتحسين البنية التحتية البيئية. وبلغ إجمالي التعهدات لصالح الصندوق حتى الآن 22 مليون يورو، بعد انضمام إسبانيا بتمويل جديد قدره 8.5 مليون يورو.
منذ إطلاق أول إعلان وزاري للاتحاد من أجل المتوسط بشأن الاقتصاد الأزرق المستدام عام 2015، جرى تمويل أكثر من 250 مشروعًا إقليميًا بقيمة تجاوزت 500 مليون يورو، ما يعزز مكانة المنطقة كقاطرة عالمية في التحول نحو استخدام مستدام للموارد البحرية. وقد أكد الأمين العام للاتحاد، ناصر كامل، أن الاقتصاد الأزرق المستدام يشكل اليوم قوة توحد دول المنطقة رغم التحديات، ويمثل حجر الزاوية للتعاون الأورومتوسطي في مواجهة التغير المناخي والاضطرابات الجيوسياسية.