تنظم اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين عرض لمسرحية " وشوش " المأخوذة عن النص المسرحي "لما روحي طلعت" الحائزة على عدد من الجوائز للكاتب مصطفى حمدي ومن إخراج مينا مكرم، تُقَدم المسرحية فِرقَة (أفانسيه) المسرحية للهواة.

تعرض مسرحية "وشوش" على مسرح النقابة غدا الخميس 26 سبتمبر الساعة 7 مساءً على مسرح النقابة بالدور الأرضي ضمن فعاليات معرض نقابة الصحفيين للكتاب، والدعوة عامة.

المسرحية  مُعالَجة للنص الأصلي (لما روحى طلعت )، وتدور أحداثها في قالب كوميدي خيالي عن شخص لا يشعر بذاته أو بتقدير المجتمع له ويقرر الانتحار وحينها تتجسد له روحه وتواجهه مُقَررةً الرحيل عنه عقابًا له، ما يقوده إلى رحلة بحث عن روحه بصحبة صديقه وأحد الدجالين الذي يعرض عليه أرواحًا مختلفَة بين روح عضو عصابة وفتاة لعوب وشاب مُدلل وبلطجي، وتتوالى الأحداث.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مونودراما “هبوط مؤقت”.. شهادة مسرحية على وجع وواقع الأسرى

صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش

في عرض مسرحي احتضنه مسرح مركز الحسين الثقافي في رأس العين، تألقت فرقة “كاريزما” الثقافية القادمة من مدينة طولكرم، من خلال مونودراما بعنوان “هبوط مؤقت”، مقدمةً للجمهور سردية إنسانية شديدة التأثير، تستعرض حياة أحد الأسرى الفلسطينيين، وتسبر أغوار معاناته من لحظة الطفولة حتى استشهاده في زنازين الاحتلال الإسرائيلي.
العرض الذي قدّمه الفنان الشاب ثائر ظاهر، تناول شخصية “ياسر”، الطفل الذي شبّ بين أحضان الأرض الزراعية، تاركًا مقاعد الدراسة مُبكرًا ليعيل أسرته، ثم شابًا يقاوم الاحتلال في مخيم جنين، وصولًا إلى لحظة أسره بعد إصابته. في هذه الرحلة، جسّد ظاهر أكثر من شخصية، متنقّلًا بين الأب، والأم، والمعلم، والمناضل، عبر أدوات بسيطة وذكية مثل الجاكيت، النظارات، البسطار، والشال، التي تدل على التبدّل السريع في الأدوار والانفعالات.
في لحظات التحقيق القاسية، نجح الممثل في إدخال الجمهور إلى عمق الزنزانة، مستخدمًا الإيماء الجسدي للتعبير عن أساليب التعذيب كالحرمان من النوم، غطس الرأس بالماء، والتعليق أو “الشبح”. دون مبالغة أو تصنّع، قدّم هذه المشاهد ببراعة، مزج فيها الألم بالكوميديا السوداء، خصوصًا في مشهد “حكّ الجلد” الناتج عن الأمراض الجلدية التي يتعرض لها الأسرى داخل السجن.
كتب وأخرج العرض قدري كبسة، معلم التاريخ الذي أثبت شغفه بالمسرح من خلال نص درامي استند إلى سيرة حقيقية للأسير الشهيد ياسر الحمدوني، دون الإشارة إليه بالاسم. العرض، رغم تركيزه على شخصية ياسر، بدا وكأنه مرآة لآلاف الأسرى الفلسطينيين الذين جمعتهم ظروف النضال والاعتقال نفسها.
استفاد العرض من تقنيات مسرح المونودراما بفعالية، إذ تحوّلت السلّمات الخشبية إلى شجرة، ومنبر، وطاولة صف، ما أضفى على المشاهد تنوعًا بصريًا دون الحاجة لتبديل الديكور. كما لعبت الإضاءة دورًا كبيرًا في إبراز التحوّلات الزمنية والنفسية للشخصية.
وتحمل المسرحية في اسمها دلالة مزدوجة. فالهبوط هنا ليس سقوطًا، بل فعل مقاومة، هبوط إلى الأرض كي لا يُنسى النضال. هبوط الجسد، ليعلو الذكر. وهكذا يتحول المشهد المسرحي إلى مشهد وطني وإنساني جامع، يلامس قلوب الجمهور، وينتصر لذاكرة الأسرى الفلسطينيين الذين رحلوا عن العالم، لكنهم لم يغادروا وجدان شعبهم.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الصحفيين الأردنيين” تحذّر من انتحال الصفة الإعلامية خلال تغطية نتائج التوجيهي
  • الموت يفجع المخرج المسرحي خالد جلال
  • نقابة الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفي عبدالجبار باجبير وتوفير بيئة آمنة
  • مونودراما “هبوط مؤقت”.. شهادة مسرحية على وجع وواقع الأسرى
  • الموت يفجع الفنان أحمد أمين بوفاة خالته
  • «أنا كارمن» يُشارك في فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان المونودراما المسرحي
  • نقابة الصحفيين تكلف اللجنة بدراسة عروض التأمين وتعقد جلسة لتقييم خطة عملها لدورتها 2025–2028
  • رحيل وسام ابو علي.. خالد طلعت: الخطيب رجع في كلامه للمرة الثالثة
  • لاعب المقاولون السابق يطالب بسرعة اتخاذ الإجراءات لعلاج بونجا
  • نقابة الصحفيين تدين الاعتداء الذي تعرض له مراسل "سهيل" في تعز