أبو الغيط: المنطقة العربية تقف في مفترق طرق خطير.. ولا بد من وقف التصعيد الإسرائيلي لمنع اتساع دائرة النار
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن المنطقة العربية تقف في مفترق طرق خطير، فإما أن يتوقف هذا التصعيد الإجرامي الذي تمارسه إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية، ومؤخرًا في لبنان، وإما ستتسع دائرة النار والدمار وتخرج الأمور عن السيطرة.
جاء ذلك في كلمة أبو الغيط أمام مجلس الأمن في جلسة النقاش العام رفيعة المستوى المنعقدة تحت البند الدائم المعنون "حفظ السلم والأمن الدوليين".
وقال أبو الغيط، في الكلمة التي وزعتها الجامعة العربية مساء أمس الأربعاء،: "لقد انعكست أزمات النظام الدولي، وما شهدته الأعوام الماضية من تصاعد واضح لمنافسات القوى الكبرى على منطقتنا العربية، فشهدنا حالة تشبه الشلل والعجز الكامل في التعامل مع نزاعات خطيرة، كانت لها كلفة إنسانية هائلة، وتبعات تتجاوز المنطقة العربية إلى ما وراءها".
وأضاف أنه "لا أحد في المنطقة العربية يريد حربًا إقليمية، فنحن نعرف جيدًا مخاطر الحرب وتبعاتها المؤلمة على الشعوب، ونعرف أيضًا أن العنف المفرط وقتل المدنيين وإجبار السكان على مغادرة بيوتهم كما يحدث في لبنان هذه الأيام، وكما حدث في غزة لعام كامل صار فيه جل مواطنيها من النازحين لمرة ومرتين وخمس مرات، (هذا العنف المفرط والعشوائي والإجرامي) لن يحل الأزمة ولن يجلب السلام أو يحقق الأمن لإسرائيل، أو لشعوب المنطقة.
وشدد الأمين العام للجامعة العربية على أنه لا حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي سوى بمعالجة سببه الأصلي، وهو عدم حصول الفلسطينيين على دولة مستقلة تحقق آمالهم وتطلعاتهم في الاستقلال وتقرير المصير.
وذكر أن الصراع لم يبدأ في 7 أكتوبر، كما تريد إسرائيل أن تقنع العالم، مشيرا إلى أن 7 أكتوبر لم يحدث في فراغ، كما قال السكرتير العام للمنظمة الأممية التي نقف في رحابها اليوم (الأمم المتحدة)، وكما عبر بوضوح الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو الماضي، مجددا التأكيد على أن الاحتلال هو أصل المشكلة، وان تفكيك الاحتلال هو بداية الحل.
وتابع أنه أمام مجلس مهمة تاريخية، فالمنطقة العربية قد تشتعل لسنوات إن ترك قادة الاحتلال الإسرائيلي من غير حساب، ومن دون أي ضغط حقيقي يوقف اندفاعاتهم المتهورة لتحقيق مصالحهم السياسية الداخلية على حساب الشعوب، منوها إلى أن مصداقية مجلس الأمن والمنظمة الأممية على المحك.
واستطرد قائلا: "ليس هناك حدث في عالمنا يمثل تهديدًا للأمن والسلم الدوليين أخطر مما نواجهه اليوم في فلسطين ولبنان، وليست جريمة في حق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني أفدح مما نشهده اليوم في فلسطين ولبنان".
وتابع أبو الغيط أنه لابد أن يرتفع صوت هذا المجلس ليس دفاعًا فقط عن الفلسطينيين واللبنانيين الذين يفقدون أرواحهم يوميًا من الأطفال والنساء والمدنيين، ولكن دفاعًا عن كل معنى تمثله هذه المنظمة الأممية وتحتضنه وتصونه، وعن نظام الأمن الجماعي الذي يمثل جوهر وجودها وأساس عملها ورسالتها.
وأكد أنه لطالما عملت الجامعة العربية على نحو لصيق مع الأمم المتحدة، متابعا: "نرصد اليوم حالة من القبول اليائس والعاجز باستمرار الصراعات في منطقتنا، ففي السودان واليمن ثمة أزمات إنسانية هي الأخطر في العالم، نتيجة لحروب مشتعلة وصراعات ممتدة، وبالكاد تلعب الأمم المتحدة دورها في الشئون الإنسانية، مع تراجع ملحوظ في الإرادة للقيام بدور حاسم في الوساطة والخروج بالحلول السياسية الضرورية.
وأوضح أن التبعات الإنسانية الخطيرة لهذه النزاعات ليست سوى انعكاس لغياب الحل السياسي وإصرار الأطراف على المواقف القصوى، بينما تتحمل الشعوب العبء الأكبر وتدفع ثمن استمرار النزاعات من دماء أبنائها ومستقبلهم.
وقال أبو الغيط إن علينا أن نبث روحًا جديدة في عمل المبعوثين الأممين لهذه النزاعات، وأن تخرج مبادرات مشتركة فعالة ومبدعة للوساطة والحلول الدبلوماسية بالتعاون مع المنظمة الإقليمية (الجامعة العربية) التي تظهر دائمًا كل استعداد للتعاون والتنسيق والعمل المشترك مع الأمم المتحدة ومبعوثيها.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، في ختام كلمته، أن هذه اللحظة الخطيرة التي تواجهها منطقتنا تستدعي الانتباه، لأننا قد نضيع اليوم دون أن ندري، فرصة أخيرة نادرة لوقف هذا الانزلاق الخطير نحو الكارثة، وهي كارثة لن تقف عند حدود منطقتنا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنطقة العربية إسرائيل غزة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط المنطقة العربیة الأمم المتحدة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
إعلان حرب ليلة العيد.. كيف يقرَأ التصعيد الإسرائيليّ الأخطر؟!
فيما كان اللبنانيون، ومن ضمنهم سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، يتحضّرون للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، شأنهم شأن سائر المسلمين في مختلف المناطق، رغم كلّ الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد منذ الحرب الإسرائيلية التي لم تنتهِ فصولاً بعد، أطلّ أفيخاي أدرعي عبر حسابه على موقع "إكس" ليعلن أولاً، على طريقته "التشويقية"، التي ينشد منها بث الذعر والرعب بين المواطنين، عن "بيان مهمّ وعاجل" إلى سكان الضاحية.
سرعان ما أقرن أدرعي إعلانه "التشويقيّ"، بإنذار بالإخلاء بدا "صادمًا" من حيث حجمه، وقد شمل ثمانية مبانٍ في أربع مناطق مختلفة من الضاحية، في آنٍ واحدٍ، ما جعله التصعيد "الأوسع" على الإطلاق، منذ ما سُمّي باتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصّل إليه في تشرين الثاني الماضي، وزعمت إسرائيل أنّها احتفظت بموجبه بما تسمّيه "حرية حركة" في لبنان، للردّ على ما تعتبره "مصادر تهديد"، مع كلّ ما ينطوي على ذلك من "استنسابيّة".
وعلى الرغم من التسريبات التي تحدّثت عن اتصالات ووساطات من أجل محاولة وقف العدوان الإسرائيلي الذي جاء من دون مقدّمات، نفّذت إسرائيل وعيدها، وشنّت سلسلة من الغارات على ما أسمتها بـ"الوحدة الجوية" التابعة لـ"حزب الله"، وما ادّعت أنّها مصانع "مسيّرات" أقامها الحزب تحت الأرض، بل إنّها "وسّعته" بإنذار مناطق في الجنوب أيضًا، قبل أن تنهي هجومها على الضاحية، فكيف يُقرَأ هذا التصعيد غير المسبوق منذ اتفاق وقف إطلاق النار؟
التصعيد الأوسع والأخطر..
صحيح أنّ الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت ليس الأول من نوعه منذ اتفاق وقف إطلاق النار، إذ سبق أن استهدف العدو الإسرائيلي الضاحية لثلاث مرّات، تذرّع في أولها فقط بأسباب "دفاعية"، وربما "ردعية"، باعتبار أنّ الاستهداف جاء بعد حادثة إطلاق صواريخ من الجانب اللبناني، لتُضاف الضاحية بعد ذلك إلى "بنك الأهداف"، ويصبح استهدافها بين الفينة والأخرى، أمرًا "مألوفًا" لا يحتاج إلى ذرائع، ولو كانت "واهية" عمليًا.
إلا أنّ هجوم ليلة عيد الأضحى يبدو عمليًا مختلفًا عن كلّ الهجمات السابقة، بل عن كلّ خروقات اتفاق وقف إطلاق النار، سواء تلك التي استهدفت الضاحية الجنوبية أو غيرها، وذلك للعديد من الأسباب، فهو أولاً الهجوم الأوسع على الإطلاق، إذ إنّ الضربات على الضاحية سابقًا، كانت تقتصر على مبنى معيّن، أو منطقة محدّدة، في حين أنّها هذه المرّة شملت أحياء متفرّقة في وقت واحد، وهو ما أعاد إلى الأذهان ذكريات أيام الحرب المشؤومة.
ويمكن اعتبار الهجوم على الضاحية "الأخطر" أيضًا، ليس من حيث الشكل فحسب، ولكن أيضًا من حيث التوقيت، فاختيار ليلة عيد الأضحى تحديدًا لتنفيذه، بدا متعمّدًا وغير عبثي، خصوصًا أنّ أحدًا لا يمكن أن يصدّق، حتى لو أراد مثلاً أن يتبنّى الرواية الإسرائيلية، أنّ العدو اكتشف أنّ "حزب الله" يصنّع المسيّرات والأسلحة في كلّ هذه المواقع، فجأة في ليلة عيد الأضحى، وهو ما يؤكد أنّ الهدف كان "تنغيص" فرحة العيد، "المنغّصة" أصلاً.
"إعلان حرب"
لكلّ هذه الأسباب، يعتقد العارفون أنّ التصعيد الإسرائيلي العنيف ليلة عيد الأضحى، يشكّل "إعلان حرب" بأتمّ معنى الكلمة، خصوصًا أنّ هناك من اعتبر أنّ إسرائيل "تستدرج" من خلاله "حزب الله" إلى الحرب مرّة أخرى، وتدعوه ضمنًا إلى الردّ، بما يفتح الباب أمام "جولة جديدة" من الحرب، إن صحّ التعبير، باعتبار أنّ سكوته على مثل هذه الاعتداءات، والاكتفاء بالتلويح بـ"نفاد الصبر" سيشكّل إحراجًا له في مكانٍ ما.
أكثر من ذلك، يشدّد العارفون على أنّ أخطر ما في "إعلان الحرب" الإسرائيلي هذا، بعيدًا عن تكرار رسالة إسرائيل بأنّها "صاحبة القول الفصل"، وبأنّها "تفعل ما تشاء ووقتما تشاء" على الأراضي اللبنانية، هو أنه يضرب بعرض الحائط كلّ ما تقوم به الحكومة اللبنانية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وقد جاء بعد ساعات فقط على إعلان رئيس الحكومة نواف سلام مثلاً، أنّ الجيش فكّك أكثر من 500 موقع ومخزن سلاح في المنطقة الممتدة جنوب نهر الليطاني.
ويندرج في الخانة نفسها، ضرب إسرائيل بعرض الحائط محاولات الجيش الدخول على الخطّ، تنفيذًا لاتفاق بوقف إطلاق النار، عبر الكشف على المباني المهدّدة، والتنسيق مع اللجنة الدولية الموكلة بضمان اتفاق وقف إطلاق النار، من أجل ردع العدو عن تنفيذ تهديداته، ليسارع الجيش الإسرائيلي إلى شنّ غارات تحذيرية، حتى ينسحب الجيش من هذه المباني، وهو ما يدحض عمليًا كلّ "البروباغندا" التي قام عليها الهجوم.
سريعًا، جاءت الردود الرسمية على العدوان الإسرائيلي، الذي اعتبره الرئيس جوزاف عون "استباحة سافرة لاتفاق دولي، ولبديهيات القوانين، عشية مناسبة دينية مقدسة"، فيما وصفه رئيس الحكومة نواف سلام بأنه "استهداف ممنهج ومتعمد للبنان وأمنه واستقراره واقتصاده عشية الأعياد والموسم السياحي".. لكن ماذا بعد هذه الإدانة، التي لم تعد تقدّم وتؤخّر فيما تتمادى إسرائيل أكثر فأكثر، وصولاً إلى "إعلان الحرب" بهذا الشكل الخطير؟!
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة كيف يُقرأ تسليم الخرائط الفرنسيه للحدود مع سوريا ؟ Lebanon 24 كيف يُقرأ تسليم الخرائط الفرنسيه للحدود مع سوريا ؟ 06/06/2025 12:01:43 06/06/2025 12:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية أمين الكردي: بالأمس رأينا وجه العدوان الإسرائيلي باعتدائه على لبنان فهو لا يفرق بين اللبنانيين وفي ليلة العيد استهدف الوطن بكامله Lebanon 24 أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية أمين الكردي: بالأمس رأينا وجه العدوان الإسرائيلي باعتدائه على لبنان فهو لا يفرق بين اللبنانيين وفي ليلة العيد استهدف الوطن بكامله 06/06/2025 12:01:43 06/06/2025 12:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 التصعيد ضمن حدود "اللا حرب" Lebanon 24 التصعيد ضمن حدود "اللا حرب" 06/06/2025 12:01:43 06/06/2025 12:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 يوم أحد "عادي" في بيروت رغم "الحماوة".. كيف تُقرَأ نسبة الاقتراع؟! Lebanon 24 يوم أحد "عادي" في بيروت رغم "الحماوة".. كيف تُقرَأ نسبة الاقتراع؟! 06/06/2025 12:01:43 06/06/2025 12:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً معايدين بالأضحى... موظفو الإدارة العامة أكدوا التمسك بحقوقهم Lebanon 24 معايدين بالأضحى... موظفو الإدارة العامة أكدوا التمسك بحقوقهم 04:49 | 2025-06-06 06/06/2025 04:49:15 Lebanon 24 Lebanon 24 العثور على جثة شاب معلقة على شجرة في عكار.. وهذا ما أظهرته التحقيقات الأولية (صورة) Lebanon 24 العثور على جثة شاب معلقة على شجرة في عكار.. وهذا ما أظهرته التحقيقات الأولية (صورة) 04:45 | 2025-06-06 06/06/2025 04:45:23 Lebanon 24 Lebanon 24 شيخ العقل: إنه الوقتُ الأنسبُ للتضامن ولتعزيز روح الشراكة بين اللبنانيين Lebanon 24 شيخ العقل: إنه الوقتُ الأنسبُ للتضامن ولتعزيز روح الشراكة بين اللبنانيين 04:36 | 2025-06-06 06/06/2025 04:36:22 Lebanon 24 Lebanon 24 غارات سياسية على الضاحية Lebanon 24 غارات سياسية على الضاحية 04:30 | 2025-06-06 06/06/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 نقابة المطاعم أعلنت جهوزية قطاع الضيافة في موسم الصيف Lebanon 24 نقابة المطاعم أعلنت جهوزية قطاع الضيافة في موسم الصيف 04:23 | 2025-06-06 06/06/2025 04:23:14 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة عن وفيق صفا.. ماذا قال تقرير إسرائيلي؟ Lebanon 24 عن وفيق صفا.. ماذا قال تقرير إسرائيلي؟ 14:00 | 2025-06-05 05/06/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "وين البطانة؟"... هيفاء بفستان أسود شفاف والجمهور يعلق (صور) Lebanon 24 "وين البطانة؟"... هيفاء بفستان أسود شفاف والجمهور يعلق (صور) 15:30 | 2025-06-05 05/06/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إجتماع في لبنان "أغضب إسرائيل".. تقرير يسرد التفاصيل Lebanon 24 إجتماع في لبنان "أغضب إسرائيل".. تقرير يسرد التفاصيل 15:00 | 2025-06-05 05/06/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر جديد لسكان الضاحية بعد "التهديد".. إليكم تفاصيله Lebanon 24 خبر جديد لسكان الضاحية بعد "التهديد".. إليكم تفاصيله 13:51 | 2025-06-05 05/06/2025 01:51:22 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... زوجة الممثل طوني عيسى تكشف عن خبرٍ جميل Lebanon 24 بالصورة... زوجة الممثل طوني عيسى تكشف عن خبرٍ جميل 08:02 | 2025-06-05 05/06/2025 08:02:04 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب حسين خليفة - Houssein Khalifa أيضاً في لبنان 04:49 | 2025-06-06 معايدين بالأضحى... موظفو الإدارة العامة أكدوا التمسك بحقوقهم 04:45 | 2025-06-06 العثور على جثة شاب معلقة على شجرة في عكار.. وهذا ما أظهرته التحقيقات الأولية (صورة) 04:36 | 2025-06-06 شيخ العقل: إنه الوقتُ الأنسبُ للتضامن ولتعزيز روح الشراكة بين اللبنانيين 04:30 | 2025-06-06 غارات سياسية على الضاحية 04:23 | 2025-06-06 نقابة المطاعم أعلنت جهوزية قطاع الضيافة في موسم الصيف 04:13 | 2025-06-06 تعاني من نشاف في رأسها ونسيان... عائدة غادرت منزلها في عكار ولم تعد! فيديو بعد "فضيحة" طلاقه.. أحمد السقا يؤدي مناسك الحج وهذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 بعد "فضيحة" طلاقه.. أحمد السقا يؤدي مناسك الحج وهذا ما قاله (فيديو) 04:12 | 2025-06-06 06/06/2025 12:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 "ما بعرف شو حس".. هكذا علّقت فنانة لبنانية على اقتحام أحد المعجبين حفلها واحتضانها أمام زوجته (فيديو) Lebanon 24 "ما بعرف شو حس".. هكذا علّقت فنانة لبنانية على اقتحام أحد المعجبين حفلها واحتضانها أمام زوجته (فيديو) 02:56 | 2025-06-05 06/06/2025 12:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 خلال طقس عاصف.. رافعة تنهي حياة عاملين Lebanon 24 خلال طقس عاصف.. رافعة تنهي حياة عاملين 01:47 | 2025-06-05 06/06/2025 12:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24