أبو الغيط يلتقي وزير خارجية روسيا الاتحادية ويؤكد: التصعيد الاسرائيلي يدفع الأمور إلى الحافة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء 25/9/2024، سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وصرح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام، بأن الطرفين بحثا خلال اللقاء عددًا من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية فضلا عن التصعيد الخطير في لبنان، حيث شدد ابو الغيط على أن الانزلاق نحو المواجهة الاقليمية الشاملة لن يكون في مصلحة اي طرف، وان الدفع الاسرائيلي للتصعيد يدفع الامور إلى حافة يتعين على المجتمع الدولي ادراك مدى خطورتها والعمل بسرعة وحسم للتراجع عنها.
وقال رشدي، إن أبو الغيط حرص على إطلاع لافروف على نتائج الجهود التي تقوم بها المجموعة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بالحرب على غزة في سبيل الوصول إلى وقف فوري ودائم لوقف النار وتطبيق حل الدولتين، مشيرًا إلى أهمية مشاركة روسيا في الجهود الرامية إلى تحويل رؤية الدولتين إلى واقع وليس مجرد شعار.
وأضاف رشدي أن أبو الغيط استمع لرؤية الوزير الروسي حول تطورات الحرب في اوكرانيا، معربا عن تطلعه في التوصل إلى تسوية سياسية لهذا النزاع الخطير.
وقال المتحدث الرسمي، إن الأمين العام للجامعة ناقش مع لافروف سُبل تعزيز العلاقات العربية الروسية، في إطار التعاون القائم بين الجانبين والذي يُفترض ان يتوج بعقد القمة العربية الروسية فور انتهاء التحضيرات لها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين
أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، وجوب العمل على إنهاء الحرب في غزة، وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتحقيق ذلك يتطلب تنفيذ حل الدولتين الذي يلبي التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين للعيش في سلام وأمن، مؤكدًا عدم وجود بديل لذلك.
جاء ذلك في كلمته اليوم في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين”، لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه.
وقال الوزير الفرنسي: ” بعد 80 عامًا من تأسيس الأمم المتحدة لا يمكننا قبول استهداف المدنيين، النساء والأطفال، عندما يتوجهون إلى مواقع توزيع المساعدات. هذا أمر غير مقبول”.
وأوضح أن المشاركة الواسعة في المؤتمر تؤكد الإجماع والحشد من المجتمع الدولي حول نداء وقف الحرب في غزة، مشددًا على ضرورة أن يكون المؤتمر نقطة تحول لتطبيق حل الدولتين.
وأضاف: “يجب أن نعمل على مسار سبل الانطلاق من إنهاء الحرب في غزة إلى إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تعرض فيه هذه الحرب أمن واستقرار المنطقة بأسرها للخطر”.
وحول استمرار الحرب والمأساة الإنسانية في غزة، قال بارو : “عبر هذا المؤتمر نطلق نداء جماعيًا للعمل، هذه الحرب استمرت لأكثر مما ينبغي ويجب أن تتوقف، يجب أن تصمت الأسلحة وتتيح المجال لوقف فوري ودائم لإطلاق النار”، مشددًا على ضرورة الإفراج فورًا ودون شروط وبكرامة عن جميع الرهائن، ووقف معاناة المدنيين في غزة.