باحث سياسي: إسرائيل لن تنظر إلى اجتماعات مجلس الأمن أو الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال محمد العالم الكاتب والباحث السياسي، إنَّ إسرائيل تمارس على جنوب لبنان ما فعتله على قطاع غزة، إذ أنها لا تعبأ بالمجتمع الدولي فهي تحت الحماية الأمريكية والأوروبية.
وأضاف «العالم» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل في مأمن عن المُساءلة الدولية وتخلق لنفسها المبررات للإبادة التي تقوم بها في قطاع غزة، فضلا عن نوايا إسرائيل في إقامة حرب موسعة على جنوب لبنان وأن تفعل بها مثل ما فعلت في قطاع غزة.
ولفت الباحث السياسي إلى أنَّ إسرائيل تعتبر الدولة التي تنتهك كل القوانين الدولية منذ نشأتها، فضلًا عن أنها لن تنظر إلى أي اجتماعات للأمم المتحدة أو إلى مجلس الأمن.
إسرائيل ستفعل في لبنان مثل ما فعلته في غزةوتابع: «الأمين العام للأمم المتحدة صرح أن القوانين التي تقوم عليها المؤسسات الدولية في حاجة إلى التغيير، فضلا عن أن الفيتو المسئول والمتحكم في إصدار القرارات المتحكمة في مصير الشعوب، وإذ لم تتغير هذه القوانين فإن إسرائيل ستظل تفعل ما تفعله على غزة ولبنان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة لبنان إسرائيل القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ: السلام في اليمن لن يتحقق إلا بحل سياسي تفاوضي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن أن الوضع في اليمن متشابك مع السياق الإقليمي، بما في ذلك الأزمة في غزة.
وأعرب عن قلقه إزاء الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على مطار بن جوريون، والضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة ومطار صنعاء، مؤكدًا أنها تضع اليمن مجددًا في قلب التصعيد الإقليمي.
وأشار إلى أن إعلان سلطنة عمان في 6 مايو الماضي حول وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين يمثل خطوة نحو تخفيف التوترات ليس فقط في البحر الأحمر، ولكن أيضًا داخل اليمن.
وأكد غروندبرغ، في حوار مع صحيفة الدستور، أن الحل المستدام في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تسوية سياسية تفاوضية، مشيرًا إلى أنه يعمل مع الأطراف اليمنية والجهات الإقليمية والدولية لتهيئة الظروف اللازمة لحوار جاد وهادف.
ولفت إلى أن الهدنة التي تم التوصل إليها في 2022 والالتزامات التي قدمتها الأطراف في 2023 أظهرت أن الحوار يمكن أن يكون هادفًا ويؤدي إلى تحسينات ملموسة في حياة الناس.
وأوضح أن هناك انعدام ثقة متجذر بين الأطراف وتصاعد الخطاب العدائي وتوترات إقليمية متزايدة، مشيرًا إلى أن تجاوز هذه التحديات ممكن إذا تم تعزيز الجهود وإعادة التركيز على عملية سلام يقودها ويملكها اليمنيون.
وأكد أن هناك أولويات واضحة يتفق عليها اليمنيون، بما في ذلك وقف إطلاق نار دائم مدعوم بترتيبات أمنية قوية، وتخفيف المعاناة الاقتصادية، واستئناف عملية سياسية شاملة.
وأعرب عن قلقه إزاء تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية، مؤكدًا أن الحل السياسي يظل هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع.
وحذر من أن الاحتجاز التعسفي والمطول لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات الإنسانية من قبل الحوثيين أمر غير مقبول، داعيًا إلى الإفراج الفوري عنهم.
وشدد على أهمية مشاركة النساء اليمنيات في صنع السلام، مؤكدًا أن أي عملية سلام لا تشمل النساء هي عملية ناقصة.
وأكد أن إنهاء الحرب في اليمن يتطلب وقف إطلاق نار دائم على مستوى البلاد، يتبعه تعافي اقتصادي وعملية سياسية جامعة.
وأشار إلى أن خريطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة تتضمن وقف إطلاق نار شاملًا، ومعالجة التحديات الاقتصادية والإنسانية، والبدء في التحضير لعملية سياسية جامعة.