23 شهيداً من العمال السوريين في يونين وليلة عنيفة من الغارات على البقاع الشمالي- (فيديوهات)
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
سرايا - شهد البقاع الشمالي ليلة عنيفة من الغارات الإسرائيلية طالت العديد من القرى والبلدات اللبنانية ولاسيما النبي شيت التي استهدفت عدة مرات في الداخل وعلى الأطراف، بلدة الخضر، بريتال، البزالية، يونين، دورس التي شهدت غارات عنيفة أدت إلى تدمير مبانٍ ومحال تجارية في داخلها وعلى الطريق الدولية، وغيرها من قرى المنطقة.
ولم تسلم عائلات آمنة من آلة القتل وارتكاب المجازر في حقها، ومنها الغارة التي دمّرت منزل المواطن تركي زعيتر في بلدة شعث وأدت إلى استشهاد أفراد العائلة.
????????هناك تعتيم اعلامي كبير عما يحصل في #البقاع الصامد
???? العـ دو يرتكب مجـ زرة في بلدة يونين البقاعية والحصيلة الأولية ١٤ شهيـ دًا بينهم نساء وأطفال
???? 9.شهداء و٨جرحى بالغارة التي استهدفت منزلاً في الكرك_قضاء زحلة
????4 شهداء في الغارات على بلدة شعت بالبقاع
????٣ شهداء بالغارات… pic.twitter.com/Vi8w2QzLO2
وتعرضت مدينة بعلبك لغارة في جوار منزل الأمين العام لـ”حزب البعث العربي الاشتراكي” علي حجازي، وطال القصف غرف الحماية والحراسة، ما أدى إلى إصابة عدد من مرافقي حجازي الذي لم يكن في المنزل.
أما في بلدة يونين فأفيد عن سقوط 23 شهيداً من العمال السوريين بينهم أطفال في العدوان الإسرائيلي.
الغارة التي استهدفت منزل في يونين على الطريق العام والتي ادت لاستشهاد ٥ اشخاص https://t.co/pc5piKJXId pic.twitter.com/QxBSCsIbVO
— | Nader Alatrash | (@Alatrash9_) September 25, 2024المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أمهلوها للرحيل أو الموت .. عائلة "أبو نعيم" وليلة دامية لعصابات المستوطنين
رام الله - خاص صفا
الوقت الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، والمكان خيام نُصبت بقرية المغير، بعد طرد العائلة تحت تهديد السلاح، لكن عصابات المستوطنين لحقتهم، وغافلتهم ضربًا وتكسيرًا وأسالت الدماء، في ليلة دامية، شهدتها عائلة "أبو نعيم".
لم يستفق المسنون والأطفال إلا بضربات المستوطنين على رؤوسهم، وكأنه كابوس في منامهم بعد، حتى فقدوا وعيهم تحت ضرب الحجارة ونزف الدماء.
كل هذه الأحداث والجرائم تمت في خيام عائلة المواطن همام أبو نعيم بقرية المغير شرق رام الله، دون أن يفزع أحد للعائلة، إلا بعد مضي وقت من إصابة مسنة وطفل ومتضامنين في الخيام.
مسنة مصابة برأسها بجراح حرجة وطفل بجانبها ومتضامنتين بالخارج، ملقون على الأرض، فيما سرق المستوطنون النازيون مقتنيات العائلة قبل أن يهددوها بالقتل إن لم ترحل "خلال يومين".
لحظات عصيبة
ويروي مرزوق أبو نعيم لوكالة "صفا" تفاصيل ليلة الهجوم على الخيام قبل يومين، قائلاً "كانوا يهددوا العائلة من سنتين، وقبل ذلك هجروها من الأغوار، فجاءت ونصبت خيام في أراضيها بقرية المغير، فهدمها الجيش والمستوطنين".
ويضيف "جاءت العائلة إلى المكان الحالي وعلى بعد 200 متر من أرضها نصبت خيام، ولكن التهديدات عادت لهم من المستوطنين بالرحيل".
"هجموا على الخيام وبالحجارة والأدوات الحادة أخذوا يضربوا النيام أطفال نساء رجال متضامنين، وأصابوا الجميع"، يقول أبو نعيم.
ويضيف وهو عضو مجلس قروي في بلدة المغير "أول ما بدأوا ضربوا المتضامنين، ولما حاولت المسنة فضة معرفة ما يحدث خارج خيمتها، هجموا عليها وضربوها على رأسها بالحجارة حتى أغمي عليها".
المستوطنون أكملوا جريمتهم بضرب الطفل رزق البالغ 12 عاما بالحجارة، وحينما شاهدوا جدته فضة تستفيق، انهالوا عليها بالعصي وضربوها وأصيب بجراح خطيرة.
وحينما استنجد الطفل "رزق" بوالده في الخارج لانقاذه وجدته، انهال عليه مستوطن وضربه بألة حديدية وأصابه.
وبحسب أبو نعيم، فإنه بعد ساعة من الحدث تم نقل المصابين للمستشفى، وما تزال المسنة فضة في المستشفى بسبب خطورة جراحها نتيجة اصابتها في رأسها، وكدمات في أنحاء جسدها.
ولم يكتف المستوطنون بجريمتهم، بل هددوا العائلة بأن عليها الرحيل من المكان وإزالة الخيام خلال يومين.
وكما يقول أبو نعيم "أمهلوا العائلة بالخروج أحياء قبل أن يتم قتلهم المرة القادمة".
جريمة منسقة
ويؤكد أبو نعيم، أن جماعة المستوطنين التي هاجمت عائلة رزق، كانت كبيرة، وجاءت من مستوطنة قريبة من المنطقة.
ويشير إلى أن الجريمة تمت بعطاء من جيش الاحتلال، موضحًا أن مسيرة إسرائيلية كانت متواجدة بالمكان أثناء ارتكاب الجريمة، ما يؤكد وجود تنسيق منظم للهجوم.
ويشدد على أن جيش الاحتلال أصبح يستعين بجماعات المستوطنين في بعض المهمات والاقتحامات، وهو ما يعكس خطورة اعتداءات المستوطنين، ويتطلب تدخلًا لحماية المواطنين.
ويطالب بتكاتف الجهود لحماية أسرة أبو نعيم، ومواجهة مخطط المستوطنين بالسيطرة على أراضيهم ومنع تنفيذهم لتهديداتهم بقتل العائلة.