‘‘النسر اليماني’’ تتبنى عملية الكفاح المسلح ضد مليشيا الحوثي في صنعاء وتصدر البيان رقم 1 (فيديو).

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

غزة تحت سطوة النهب المسلح: أزمة إنسانية تتفاقم وسط انهيار أمني واقتصادي

 

 


في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية، شهدت غزة موجة من أعمال النهب والسرقة نُفذت بواسطة مجموعات مسلحة، ما أثار تساؤلات حول دور حركة حماس في هذه الأحداث، خاصةً في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها الحركة.

أحداث النهب: تنظيم معقد وتوقيت مريب

شهدت مناطق مختلفة من غزة، خاصةً مدينة غزة وبيت لاهيا، هجمات منسقة على مخازن المساعدات والمخابز والمطابخ المجتمعية. وصف شهود عيان هذه الهجمات بأنها "منظمة بشكل غير مسبوق"، حيث استخدم المهاجمون أسلحة نارية واحتجزوا العاملين كرهائن أثناء سرقة الإمدادات الحيوية مثل الطحين والوقود والأدوية. في إحدى الحوادث، اقتحم مسلحون مخبزًا في غزة بحثًا عن الطحين، وعندما لم يجدوا شيئًا، توجهوا إلى مطبخ مجتمعي وسرقوا آخر مخزوناته من الطعام والأواني.

غياب الردع الأمني: أين دور حماس؟

رغم أن وزارة الداخلية التابعة لحماس أعلنت عن تنفيذ أحكام إعدام بحق بعض المتهمين بالنهب، إلا أن هذه الإجراءات جاءت بعد تفاقم الأزمة وانتشار الفوضى. يشير مراقبون إلى أن حماس، التي كانت تسيطر بشكل صارم على الأمن في غزة، لم تتخذ خطوات استباقية لمنع هذه الأعمال، مما يثير الشكوك حول تورطها أو تغاضيها عن هذه الأحداث.

الأزمة المالية لحماس: دافع محتمل؟

تواجه حماس أزمة مالية حادة نتيجة للحصار الإسرائيلي وتدمير البنية التحتية المالية للحركة. أفادت تقارير بأن الحركة لم تعد قادرة على دفع رواتب مقاتليها وموظفيها، مما أدى إلى تراجع المعنويات وزيادة التوتر الداخلي. في هذا السياق، يُعتقد أن حماس قد تلجأ إلى الاستفادة من الفوضى والنهب لتمويل أنشطتها، سواء من خلال الاستيلاء المباشر على المساعدات أو فرض "ضرائب" على الجماعات المسلحة التي تنفذ هذه العمليات.

اتهامات بالتواطؤ: هل تستغل حماس الفوضى؟

اتهمت بعض المصادر حماس بالتواطؤ مع الجماعات المسلحة التي تنفذ أعمال النهب، مشيرة إلى أن الحركة قد تغض الطرف عن هذه العمليات أو حتى تشجعها بشكل غير مباشر، بهدف تعزيز مواردها المالية. كما أشار بعض الشهود إلى أن بعض المهاجمين كانوا يرتدون زيًا مشابهًا لزي قوات الأمن التابعة لحماس، مما يزيد من الشكوك حول تورط الحركة.

الحاجة إلى تحقيق شفاف
في ظل هذه الأحداث، تبرز الحاجة إلى تحقيق شفاف ومستقل للكشف ملابسات أعمال النهب في غزة ودور حماس فيها. كما يجب على المجتمع الدولي الضغط على جميع الأطراف لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين دون عوائق، ووضع حد للفوضى التي تعم القطاع.

إن استمرار هذه الأعمال يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ويقوض أي جهود لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • السقلدي يصف منع التظاهرات في عدن بالكارثي ويطالب مليشيا الانتقالي بمراجعة الأداء
  • جماعة الحوثي تعلن استئناف الرحلات التجارية بمطار صنعاء بعد توقف 10 أيام
  • مسؤول استخباراتي إسرائيلي: اليمن ليست لبنان وهجماتنا هزت كيان مليشيا الحوثي وعلينا استخدام الأشياء بشكل مختلف
  • مليشيا الحوثي تبتز سائقي الشاحنات في الحديدة
  • وزير دفاع الاحتلال يهدد زعيم مليشيا الحوثي: "سنقضي عليك كما فعلنا بالسنوار والضيف ونصر الله وهنية"
  • غزة تحت سطوة النهب المسلح: أزمة إنسانية تتفاقم وسط انهيار أمني واقتصادي
  • مراقبون: مليشيا الحوثي تقبل "التطبيع" وتسمح بمرور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • طمع مليشيا الحوثي وراء العائدات يُعيد اغراق مناطقها بالوقود الرديء
  • ترامب يتوعد مليشيا الحوثي بضربهم مجدداً
  • من أمام مجلس الأمن.. دولة إسلامية جديدة تعترف بـ”الحوثي” كممثل شرعي لليمن