الوطن:
2025-05-07@18:09:49 GMT

وزير لبنانى: عدد النازحين تراوح بين 150 و200 ألف شخص

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

وزير لبنانى: عدد النازحين تراوح بين 150 و200 ألف شخص

قال ناصر ياسين، رئيس لجنة الطوارئ وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، إنّ عدد النازحين جرّاء العدوان الإسرائيلي يتراوح ما بين 150 و200 ألف شخص مؤكدا استيعاب 53 ألف نازح في مراكز الأيواء والبقية توزعوا على منازل مستأجرة أو لدى الأقارب.

نقص الأساسيات في لبنان

وأضاف في تصريحات صحفية أوردتها الوكالة الوطنية للإعلام، أن :«خلايا الطوارىء على المستويين المحلي والمركزي انطلقت منذ اليوم الأول، لتوزيع المساعدات وأنه على الرغم من بعض النقص في الأمور الأساسية من بينها الأغطية والفرش، إزاء العدد الكبير للنازحين والقصف العدواني المستمر، فقد وُزعت مساعدات على 37 ألفا و500 شخص».

أشار إلى أن نقاط الارتكاز في مراكز الإيواء في بيروت، وجبل لبنان والشوف وعالية، فضلا عن البقاع الغربي وطرابلس وصولا إلى عكار، وأنه يمكن لمن يرغب في المساعدة، التوجه إلى البلديات أو أي مركز للصليب الأحمر.

مصادر المساعدات الإنسانية

وأوضح أن هناك عدة مصادر للمساعدات الخارجية، وأن التعاون يجري مع مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة وشركاء المنظمات الدولية، لافتا إلى وضع أربعة وعشرين مليون دولار للاستجابة لأعمال الإغاثة والدعم، وأنه سيتم إطلاق «الفلاش أبيل» أي الدعم المباشر للأمور الأساسية.

وأكد أنّ وزارة الخارجية تواصلت مع سفرائها لنقل الصورة في الدول المتواجدين فيها وبدأت عمليات تنظيم ودعم مع الجاليات، لا سيما وأننا أمام عدوان كبير حيث سجل في اليوم الأول من الاعتداءات نصف عدد شهداء حرب 2006.

وفي وقت سابق، أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن الطيران الإسرائيلي شن غارة، استهدفت منطقة الشرافيات في خراج العباسية بقضاء صور، كما جرى خرق الطيرن جدار الصوت مرتين وعلى علو منخفض فوق بيروت وضواحيها وصيدا وصور ومنطقة جزين وإقليم الخروب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل الحرب على لبنان الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية لتوزيع المساعدات في غزة: تنتهك المبادئ الإنسانية وتهدد حياة المدنيين

أكدت الأمم المتحدة أن الآلية التي اقترحتها السلطات الإسرائيلية لتوزيع المساعدات الإنسانية على المدنيين في قطاع غزة لا تتماشى مع المبادئ الأساسية للعمل الإنساني، محذّرة من أن هذه الخطة قد تؤدي إلى زيادة معاناة السكان في المناطق الأكثر تضررًا وتعرض حياة العاملين في المجال الإغاثي للخطر.

الأمم المتحدة: الخطة الإسرائيلية تخالف الحياد والاستقلالية

قالت أولجا تشيريفكو، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة (OCHA)، إن الخطة الإسرائيلية الجديدة تهدف إلى إنشاء مراكز توزيع تابعة لإسرائيل داخل قطاع غزة، وهي خطوة من شأنها، حسب قولها، إنهاء الآلية القائمة حاليًا والتي تُدار من قبل الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين.

دبلوماسي فلسطيني سابق: تصريحات سموتريتش تكشف نوايا إسرائيل تجاه ضم أراضي غزة أونروا: استمرار القصف الإسرائيلي على غزة والحصار لأكثر من شهرين عقاب جماعي

وأوضحت تشيريفكو أن "منح المزيد من السيطرة العملياتية لطرف من أطراف النزاع، سيعرض المساعدات الإنسانية للخطر، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة إليها".

خطر مباشر على المدنيين وعمال الإغاثة

وأكدت المتحدثة أن الخطة تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية، مثل الحياد، والنزاهة، والاستقلالية، مشيرة إلى أن تطبيق هذه الخطة قد يؤدي إلى وضع المدنيين وعمال الإغاثة في خطر مباشر، خاصة إذا تمركزت هذه النقاط داخل أو قرب مناطق عسكرية.

وأشارت إلى أن وجود هذه المراكز بالقرب من مواقع عسكرية قد يجعلها أهدافًا محتملة، مما يعرض حياة المدنيين والفرق الإنسانية للخطر، ويقلّص من القدرة على العمل الإنساني بأمان وفعالية داخل قطاع غزة.

الفئات الضعيفة في غزة مهددة بالحرمان من المساعدة

وأضافت تشيريفكو أن من بين أبرز التحديات الناجمة عن هذه الخطة هو استبعاد الفئات الأكثر هشاشة، لا سيما الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الحركة أو التنقل، إذ أن "مناطق واسعة من غزة، حيث يعيش هؤلاء الأشخاص، قد تُحرم فعليًا من تلقي أي نوع من المساعدات الإنسانية".

تحذير أممي من انهيار المنظومة الإنسانية في القطاع

جددت الأمم المتحدة دعوتها إلى ضرورة التمسك بالمبادئ الإنسانية الدولية، وضمان أن تصل المساعدات إلى المحتاجين دون تدخل أو توجيه من أطراف النزاع، وشددت على أن تسييس العمل الإنساني أو إخضاعه لسيطرة طرف واحد يمثل خرقًا للقانون الإنساني الدولي، ويقوّض الثقة في المنظومة الإغاثية بالكامل.

وأكدت تشيريفكو أن الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة بالعمل داخل غزة، بالتعاون مع شركائها الدوليين والمحليين، لضمان وصول المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين، ولكنها بحاجة إلى بيئة آمنة ومحايدة تُمكنها من أداء هذا الدور الحساس دون تهديد أو عرقلة.

مقالات مشابهة

  • المستشار الألماني الجديد يرسل وزيرا إلى إسرائيل بسبب غزة
  • المساعدات الإنسانية في غزة بين الهوان العربي والهولوكوست الصهيوني
  • ماجدة الرومي تستعد لحفل جديد في بيروت .. وتواصل رسائلها الإنسانية
  • الشؤون الاجتماعية تبحث مع شؤون النازحين واللاجئين في البوسنة تعزيز ‏التعاون في المجالات الإنسانية ‏
  • وزير خارجية الجبل الأسود: الشعب الفلسطيني يستحق السلام
  • الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية لتوزيع المساعدات في غزة: تنتهك المبادئ الإنسانية وتهدد حياة المدنيين
  • ملك الأردن يجدد الدعوة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الصليب الأحمر يحذر من خطر تسييس المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وزير الخارجية يسلّم منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء رسالة موجهة للأمين العام للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة تتعارض مع المبادئ الإنسانية الدولية