وزير الصحة يبحث مع وفد البنك الدولي سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مدير الصحة والتغذية والسكان لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، ميشيل جرانجولاتي، والوفد المرافق له، اليوم الخميس، وذلك لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات العمل المشتركة، ومناقشة سبل التعاون خلال الفترة المقبلة في كل من القطاع الصحي والتنمية البشرية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بوفد البنك الدولي، مؤكدًا على أهمية التوسع في المشروعات المشتركة خلال الفترة المقبلة، بما يضمن تحقيق استراتيجية الوزارة للارتقاء بالقطاع الصحي، وتحقيق أفضل رعاية صحية للمواطنين.
وأضاف عبد الغفار، أن الاجتماع تناول مناقشة سبل التعاون المستقبلي ضمن المشروع القومي للتنمية البشرية، ومن بينها تنظيم الأسرة وتعزيز الصحة الانجابية والتغذوية، حيث تم مناقشة دعم الصحة والتعليم والتغذية للأطفال من عمر يوم وحتى 6 سنوات، ومرحلة الدراسة من عمر 6 إلى 18 سنة، حيث وجه الوزير في هذا الشأن بالاهتمام بالتغذية بالطفل منذ بداية حمل الأم، من خلال رفع وعي الأم بالأساليب الصحيحة للتغذية التي تضمن صحة وسلامة الطفل قبل مولده.
وتابع عبد الغفار، أن الاجتماع تناول مناقشة سبل التعاون المشترك للاستثمار في رأس المال البشري، وتوفير التدريبات المختلفة التربوية المهنية، بما يضمن صقل مهارات القوى البشرية وتحقيق أهداف استراتيجية الوزارة للارتقاء بالقطاع الصحي وأهداف المشروع القومي للتنمية البشرية، موضحًا أن الاجتماع تناول مناقشة تنظيم دائرة مستديرة بين كافة الوزراء المعنيين بالتنمية البشرية والبنك الدولي، لمناقشة آليات التعاون المشترك لدعم خطة المشروع.
وقال عبد الغفار، إن الاجتماع تضمن مناقشة موقف التعاون الحالي والمستقبلي في مجال اللقاحات، ومن بينها جدري القرود، حيث إن الوزير أكد العمل على توفير مخزون استراتيجي من اللقاحات محليًا، والعمل على توفير احتياجات دول القارة الأفريقية من اللقاحات.
IMG-20240926-WA0036 IMG-20240926-WA0034 IMG-20240926-WA0035 IMG-20240926-WA0033المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار الشرق الاوسط وشمال افريقيا سبل التعاون المشترك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وزارة الصحة والسكان وزير الصحة والسكان سبل التعاون عبد الغفار IMG 20240926
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تعلن استقبال 60 مليون و494 ألف زيارة من السيدات
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 60 مليونًا و492 ألفًا و825 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ انطلاقها في يوليو 2019.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 22 مليونا و737 ألفا و268 زيارة لأول مرة، و24 مليون و941 ألفا و548 زيارة دورية، و12 مليون، و814 آلاف و8 زيارة عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وذكر «عبد الغفار» أن 823 ألفًا و670 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة، ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأضاف «عبد الغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت «عبد الغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
ومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 33 ألفًا و573 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 446 ألفًا و964 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 51 ألفًا و479 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 137 ألف و706 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وتم إجراء أشعة لـ 55 ألفًا و554 سيدة.
وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة، بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة)، كما ذكر أنه جرى استقبال 29 ألف و341 مكالمة استفسارية من شهر نوفمبر 2021 حتى يونيو 2025.