هنأ الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، الشباب في جميع أنحاء العالم ولاسيما الشباب في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للشباب، والذي جاء هذا العام تحت شعار "المهارات الخضراء للشباب: نحو عالم مستدام"، مثمناً الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء والمبادرات التي أطلقتها أجهزة ومؤسسات المنظمة المعنية من أجل دعم التكيف والصمود لدى الشباب في العالم الإسلامي.

وفاة شخص في حادث سير بالأقصر التعاون الإسلامي تدين جريمة الاحتلال الإسرائيلي بقتل 3 فلسطينيين في جنين  حسين إبراهيم طه

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم السبت بهذه المناسبة - إنه يمكن أن يكون الشباب قوة داعمة للتنمية إذا تم تزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها وتوفير الفرص لهم، مبيناً أنه بهدف رفع مستوى التمثيل حول قضايا الشباب والرياضة في منظومة منظمة التعاون الإسلامي، قرر المؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة الذي استضافته المملكة العربية السعودية في سبتمبر 2022، ومجلس وزراء الخارجية المنعقد في نواكشوط تحويل وحدة الشباب بالأمانة العامة إلى إدارة الشباب والرياضة.

وحث الأمين العام، الدول الأعضاء في المنظمة وأجهزتها المعنية إلى تقديم الدعم اللازم إلى إدارة الشباب والرياضة من أجل القيام بالمهام الموكلة لها، داعياً إلى تكاتف الجهود من أجل تنفيذ القرارات الصادرة عن المنظمة في مجال تمكين الشباب، وكذلك تفعيل استراتيجية المنظمة للشباب للإسهام في تحقيق أهداف المنظمة في هذا المجال.

ويحتفي العالم في الثاني عشر من أغسطس كل عام باليوم العالمي للشباب، وذلك لتعبئة وتشجيع الإرادة السياسية بشأن القضايا المتعلقة بالشباب ولتثمين إمكانيات الشباب في التكيف والصمود أمام التحديات التي يواجهونها، وتعزيز دورهم في رصد التقدم المحرز في مجال تنفيذ السياسات والبرامج في مجال بناء قدرات الشباب وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار وتنفيذه وتقييمه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي يوم الشباب العالمي

إقرأ أيضاً:

بترشيح من المملكة.. ديمة اليحيى أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لفترة جديدة

أعلنت منظمة التعاون الرقمي عن إعادة تعيين الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة بنت يحيى اليحيى لفترة جديدة مدتها أربع سنوات, وذلك خلال اجتماع مجلس المنظمة، الذي عُقد افتراضيًا من دولة الكويت، وبترشيح من المملكة العربية السعودية وموافقة الدول الأعضاء.

ويعد إعادة اليحيى تمهيد لتنفيذ أجندة المنظمة على مدى السنوات الأربع القادمة، التي أعلن عنها في فبراير 2025 خلال الدورة الرابعة للجمعية العامة للمنظمة, التي تُركز على دعم جهود التعاون الرامية إلى تعزيز مرونة الاقتصاد الرقمي، والازدهار الاجتماعي من خلال تحسين مستويات النضج الرقمي للدول الأعضاء.

وهنأ معالي وزير الدولة لشؤون الاتصالات في دولة الكويت رئيس مجلس منظمة التعاون الرقمي للدورة الحالية عمر سعود العمر, باسم مجلس منظمة التعاون الرقمي، ديمة اليحيى على إعادة تعيينها أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لدورة جديدة, مبينًا أن هذا القرار يشهد على المكانة القيادية المُثلى التي تولتها الأمين العام خلال فترتها الأولى، متطلعًا إلى استمرارية نجاحات منظمة التعاون الرقمي خلال السنوات الأربع القادمة.

من جانبها أعربت اليحيى عن امتنانها على هذه الثقة بإعادة تعيينها أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي للأربع سنوات القادمة, مبدية شكرها لحكومة المملكة على ترشيحها لهذا المنصب وتشرفها بتحمّل هذه المسؤولية بثقة وعزيمة لخدمة الدول الأعضاء وتحقيق التطلعات المشتركة.

وقالت: “خلال السنوات الماضية بنينا معًا أساسًا متينًا، ووسّعنا حضور المنظمة عالميًا، ورسخنا مكانة التعاون الرقمي كركيزة للتنمية الشاملة ومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة، من الفجوة الرقمية إلى التسارع الكبير في وتيرة الابتكار, وأجدد التزامي الكامل بخدمة الدول الأعضاء وتحقيق رسالتنا المشتركة, وسنواصل بوحدتنا تحقيق أثر ملموس وتعزيز مستقبل رقمي مزدهر، شامل، وقادر على الصمود للجميع”.

اقرأ أيضاًالمملكةسفير المملكة لدى البحرين يلتقي وزير شؤون الدفاع البحريني

وقدمت المنظمة منذ تأسيسها مجموعة من الأدوات العملية لمساعدة الدول على تطوير اقتصادات رقمية أكثر شمولية واستدامة وجاهزية للمستقبل ومن ضمن هذه الأدوات “مقياس نضج الاقتصاد الرقمي DEN”، وهي أداة تمكّن الدول من استكشاف مسارات النضج في الاقتصاد الرقمي، وإيجاد فرص النمو، وقياس التقدم المحرز، وسد فجوات نضج الاقتصاد الرقمي.

وتحقيقًا لهذه الغاية، عملت منظمة التعاون الرقمي، بقيادة الأمين العام ديمة بنت يحيى اليحيى على زيادة عدد الدول الأعضاء من خمس دول مؤسِّسة إلى ست عشرة دولة عضو، ورسخت مكانتها منظمة دولية متعددة الأطراف، تركز على تمكين الدول من صياغة السياسات وتطوير البنى التحتية الرقمية التي تتيح الفرص الاقتصادية، وتمكن الشباب ورواد الأعمال، وتُعزز مستوى التوافق مع أهداف التنمية المستدامة.

وتأسست منظمة التعاون الرقمي كمنظمة دولية متعددة الأطراف في نوفمبر 2020، وتضم 16 دولة عضوًا تمثل مجتمعة ناتجًا محليًا إجماليًا تتخطى قيمته 3.

5 تريليونات دولار، وعدد سكان يتجاوز 800 مليون نسمة، 70% منهم تحت سن الـ35، وتسعى إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع عبر مد جسور التعاون لتوحيد جهود التحول الرقمي ودعم المصالح المشتركة.

مقالات مشابهة

  • “التعاون الإسلامي” تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على إنشاء 22 مستوطنة جديدة
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة
  • برئاسة مصر.. منظمة الثمانى النامية للتعاون الاقتصادي تبحث تنفيذ إعلان القاهرة
  • وزير الشباب والرياضة يبحث مع السفير الصيني سبل تعزيز التعاون المشترك
  • محافظ دمشق يبحث مع وفد تركي تعزيز علاقات التعاون في مجالات الثقافة والرياضة وتمكين الشباب
  • «اجتماعية الشارقة» تحتفي بيوم العمل من أجل صحة المرأة
  • بترشيح المملكة.. ديمة اليحيى أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لفترة جديدة
  • بترشيح من المملكة.. ديمة اليحيى أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لفترة جديدة
  • تحت رعاية ولي العهد.. “منظمة المياه” توقيع “الميثاق العالمي” وتدشن أعمالها من الرياض
  • تأجيل النطق بالأحكام في قضية وزير الشباب والرياضة الأسبق عبد القادر خمري إلى 4 جوان