خبيرة طاقة: المكان الخالي من الألوان أو الأثاث يسبب شعورا بالانغلاق
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة مها العطار، خبيرة طاقة المكان، إن أول خطوة يجب على المرأة اتخاذها عند تغيير أثاث المنزل هي الانتظار لمدة عشرة أيام، وملاحظة المكان، فقد تكون هناك إشارة بالانتقال إلى مكان آخر، متابعة: «المكان له هندسة معمارية وفقًا لمبادئ الهندسة المعمارية المرتبطة بالاتجاهات، كما هو الحال في الكون».
وأضافت «العطار» خلال لقائها مع الإعلامية راندا فكري ببرنامج «الحياة انت وهي»، المذاع عبر قناة الحياة، اليوم الخميس، أنه إذا دخلت المرأة إلى مكان يفتقر إلى الألوان أو الأثاث، فإن ذلك قد يسبب شعورًا بالانغلاق منذ اللحظة الأولى، لافتا إلى أن الأشخاص الذين يمتلكون حساسية تجاه محيطهم يتمتعون بفطرة جميلة وقدرة على التأمل في الأشياء، حيث يشعرون بنبض الحياة من حولهم.
وأوضحت أنه على الرغم من أن وجود المرآة في المكان قد يبدو جذابًا، وغير مستحب وضعها في غرفة النوم تعكس صور الأشخاص النائمين، كما يُفضل تجنب وضع الكثير من الديكورات والصور النسائية في غرفة النوم، لأنها قد تثير مشاعر غير مرغوب فيها، وكأن المرأة قد أدخلت امرأة أخرى إلى حياة زوجها.
وتابعت: علم طاقة المكان يُدرس في الجامعات العالمية، مشيرة إلى أن كل شيء في هذا الكون ليس وليد الصدفة، بل هو نتيجة حسابات دقيقة، ويجب احترام كل التفاصيل التي خلقها الله، وضرورة الالتزام بقوانين الكون.
وأضافت أنه لا ينبغي للزوجين ترك الملابس مكشوفة، بل يجب وضعها في الدولاب وإغلاقه، كما يتعين غلق باب الغرفة، لأن إغلاق الباب يمثل حماية لأسرار الحياة الزوجية، مشددة على وجود ضرورة وجود الثقة بين الزوجين.
واختتمت: «المرأة قادرة على القيام بعدة مهام في آن واحد، وإحساسها يمكنها من التعامل مع أكثر من شيء في الوقت نفسه، على عكس الرجل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طاقة المكان راندا فكري الحياة انت وهي
إقرأ أيضاً:
سونيا الحبال: فوضى الأحذية عند مداخل البيوت تسبب مشاحنات أسرية
شددت سونيا الحبال، خبيرة الطاقة، على أهمية ترتيب مدخل البيت من الناحية الطاقية، محذرة من فوضى الأحذية المنتشرة أمام الأبواب، سواء داخل المنزل أو خارجه، لما لذلك من تأثير سلبي على طاقة المكان وساكنيه.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن استقبال الأحذية مباشرة عند دخول المنزل، وخصوصًا إذا كانت ملقاة بطريقة غير منظمة أو مقلوبة، يتسبب في حدوث ما وصفته بـ تشتت طاقي، يؤدي بدوره إلى خلل في الأجواء العامة داخل البيت، ويخلق بيئة مهيأة للمشاحنات والخلافات.
وأضافت: "بعض الناس لا يسمحون بدخول الأحذية إلى البيت، وهذا أمر جيد، لكن تركها مكدسة أمام الباب أو فوق بعضها بشكل عشوائي يخلق طاقة سلبية قوية، حتى وإن كانت خارج المنزل"، مشددة على ضرورة استخدام جزامة أو خزانة خاصة لترتيب الأحذية بطريقة منظمة.