باحث لـ«كل الزوايا»: لا يوجد قرار واحد صدر من مجلس الأمن وطبقته إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد أحمد كامل البحيري، الباحث بمركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في غزة، لا يختلف كثيرًا عما يحدث في لبنان، من حيث اختلاق الذرائع لمحاولة تنفيذ الأجندة الخاصة به.
إسرائيل لن تلتزم بأي قرار يخص الانسحابوقال خلال حواره ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة «أون»، إن إسرائيل لم تلتزم بأي قرار، فلم تلتزم بقرار واحد صدر من مجلس الأمن، ولن تلتزم بأي قرار يخص الانسحاب، مشيرا إلى أن إسرائيل تتخذ نفس الحجج على مدار السنوات، موضحا أن نتنياهو يعي أن وقف الحرب في غزة، يساوي دخوله السجن، هو وزوجته أيضا، وليس فقط إعلان خسارته أمام العالم.
وأضاف أن القضاء على تنظيم حزب الله أو حماس وارد، ولكن القضاء على الفكرة في حد ذاتها مستحيل، لأنه كلما واجهت إسرائيل تنظيما، يظهر تنظيم آخر، ولن تتمكن قوة دولية من القضاء على فكرة المقاومة، لأن الاحتلال طالما هو قائم ستكون هناك مقاومة ضده.
وعن موقف المجتمع الدولي، ذكر أن هناك ازدواجية وليست جديدة على كل حال، فلا يوجد قرار صادر من مجلس الأمن لم يكن منحازا لإسرائيل، ورغم ذلك لم تطبقه إسرائيل، ولكن الدولة الوحيدة التي استطاعت إجبار إسرائيل هي مصر وبالقوة في انتصارها عام 73.
وواصل: هناك تحد واضح من دولة الاحتلال للمجتمع الدولي، مبينًا أن الإدارة الأمريكية علاقتها بإسرائيل أكبر بكثير من انحصارها بمن يجلس في البيت الأبيض، فهي علاقات عميقة وتتخذ مسارات عديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين اخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: تحقيق الأمن الحقيقي في المنطقة لن يتم عبر استمرار الاحتلال
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن تحقيق الأمن الحقيقي في المنطقة لن يتم عبر استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بل من خلال إنهائه، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الدكتور الرقب، خلال اتصال هاتفي مع قناة الحدث اليوم مساء اليوم الجمعة، إن ما يثير القلق هو تواطؤ بعض الأطراف الدولية التي تتبنى الرواية الإسرائيلية بشأن الهاجس الأمني، بينما تغض الطرف عن الجرائم والانتهاكات اليومية التي يرتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، في تجاهل تام للقانون الدولي.
وشدد القيادي في حركة فتح على ضرورة أن يدرك العالم، أن الأمن لا يبنى على حساب الحرية، معتبرا أن استمرار إسرائيل، استخدام الأمن" كذريعة لن يؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد، كما يقوض فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.
وأضاف إلى أن إسرائيل تشترط باستمرار ما تسميه الضمانات الأمنية كغطاء لتعطيل أي مسار تفاوضي جاد، متناسية أن الاحتلال، هو مصدر التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وليس الفلسطينيين الذين يتعرضون للحصار والعدوان والاستيطان.
وتابع، أن حكومة بنيامين نتنياهو تعمل على إفشال أي مشروع دولي لحل الدولتين، و ترى في قيام دولة فلسطينية يعد تهديدا استراتيجيا لمشروعها التوسعي القائم على تهويد الأرض الفلسطينية.