عقب غارات كثيفة في الجنوب اللبناني.. استمرار التصعيد العسكري بين حزب الله وجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
لليوم الرابع على التوالي، يستمر التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل، حيث شهدت الأيام الماضية تبادلًا عنيفًا للهجمات الصاروخية والغارات الجوية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وتدمير مبانٍ ومنشآت عسكرية ومدنية. وفي تطورات جديدة، كثّفت الطائرات الحربية الإسرائيلية هجماتها على مناطق جنوب لبنان والبقاع،
ونقلًا عن وسائل إعلام لبنانية، استهدفت مواقع مهمة في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
أعلنت إسرائيل عن تحقيق نجاح استخباراتي في استهداف محمد حسين سرور، قائد الوحدة الجوية في حزب الله، من خلال غارة دقيقة على شقة سكنية في الضاحية الجنوبية. كما شن الطيران الإسرائيلي غارات على عدة مواقع تابعة لحزب الله، منها قرى في قضاء النبطية وقضاء البقاع، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والمسلحين. هذا التصعيد يأتي في إطار العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف منع نقل الأسلحة من إيران إلى حزب الله، وفقًا لما أعلنه قائد سلاح الجو الإسرائيلي.
جهود أميركية مكثفة لوقف التصعيدمن جانبها، تواصل الولايات المتحدة جهودها لاحتواء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، حيث تُجرى محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وتدعو واشنطن وحلفاؤها إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 21 يومًا، في محاولة لمنع اتساع رقعة الصراع إلى حرب إقليمية أوسع. وفي الوقت نفسه، تتباين المواقف داخل إسرائيل بشأن قبول وقف إطلاق النار، حيث يواجه المقترح رفضًا من بعض القادة العسكريين والسياسيين.
تداعيات كارثية على المدنيين في لبنانأدت الغارات الإسرائيلية إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، بالإضافة إلى تدمير واسع في عدة محافظات لبنانية. كما أسفر التصعيد عن نزوح أكثر من 70،000 شخص، وسط ظروف إنسانية قاسية. وفي إطار خطة الطوارئ، تسعى الحكومة اللبنانية إلى توفير الرعاية الصحية والمأوى للنازحين، فيما يتواصل تدفق اللاجئين إلى سوريا بحثًا عن ملاذ آمن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التصعيد العسكري حزب الله جش الاحتلال جهود أمريكية حزب الله
إقرأ أيضاً:
10 غارات إسرائيلية تستهدف الجنوب والبقاع الغربي في لبنان
ذكرت قناة العربية، منذ قليل، بإن هناك 10 غارات إسرائيلية استهدفت الجنوب والبقاع الغربي في لبنان.
وعلى صعيد آخر، انتقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك حول “ضم لبنان إلى سوريا”، واصفًا إياها بـ“الخطأ الجسيم وغير المقبول على الإطلاق”.
وأكد بري أن الانتخابات في لبنان لن تُجرى إلا وفقًا للقانون، معربًا عن انفتاحه على أي صيغة تؤدي إلى توافق وطني.
وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية، أوضح بري أن آلية “الميكانيزم” تشكل إطارًا تفاوضيًا يشمل الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح بيد الدولة.
وأشار كذلك إلى أن الجيش اللبناني نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، مجددًا التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية وحماية سيادته.