أكلات يجب تجنبها لمرضى الضغط المنخفض| دليلك للحفاظ على توازن ضغط الدم
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
يعد التحكم في النظام الغذائي أمرًا حيويًا للأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، حيث يمكن أن تؤثر بعض الأطعمة بشكل مباشر على مستويات الضغط وتؤدي إلى تفاقم الحالة. لذا، من المهم أن يكون لدى هؤلاء المرضى وعي كافٍ حول الأطعمة التي يجب تجنبها للحفاظ على توازن الضغط وتجنب المضاعفات الصحية.
1.
الحلويات والمشروبات المحلاة قد تسبب انخفاضًا سريعًا في ضغط الدم بعد ارتفاعه المؤقت، ما يؤدي إلى تفاقم الحالة.
2. الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة:
مثل الخبز الأبيض والمعكرونة، حيث تؤدي إلى زيادة مستوى الأنسولين في الجسم مما يساهم في انخفاض ضغط الدم.
3. الأطعمة المملحة بشكل مفرط:
رغم أن الملح يمكن أن يساعد في رفع ضغط الدم، إلا أن تناول كميات كبيرة منه قد يؤدي إلى اختلال توازن السوائل في الجسم.
4. المشروبات الكحولية:
الكحول يساهم في تمدد الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انخفاض أكبر في الضغط.
5. الوجبات الدسمة:
تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدهنية يمكن أن يسبب هبوطًا في ضغط الدم بسبب تأثيره على عملية الهضم والدورة الدموية.
الالتزام بنظام غذائي متوازن وتجنب هذه الأطعمة قد يساعد مرضى الضغط المنخفض على الحفاظ على مستويات صحية للضغط وتجنب المضاعفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضغط الضغط المنخفض انخفاض الضغط ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
«الإسعاف الوطني».. جاهزية واحترافية للحفاظ على الأرواح
جمعة النعيمي (أبوظبي)
يقدم الإسعاف الوطني خدمات متميزة تعزز من الجاهزية والكفاءة المهنية والاحترافية، من خلال شبكة واسعة من مراكز عمليات إسعاف مجهزة بتقنيات اتصال عالية، لإدارة البلاغات وتحريك الموارد الإسعافية بفعالية، ويعمل في هذه المراكز طاقم مؤهل لإدارة البلاغات عبر الاستخدام الأمثل لنظام ذكي لتوزيع وتحريك الموارد الإسعافية. وتتقن الفرق العاملة في مراكز العمليات أكثر من 5 لغات، ويتلقون الدعم من فرق طبية مختصة.
ويتمتع العاملون في هذه المراكز، بدرجة عالية من التدريب والخبرة في إدارة الحوادث وإعطاء التعليمات المرتبطة بالإسعافات الأولية عبر الهاتف، وبما يتماشى مع البروتوكولات المعتمدة حتى وصول طواقم الإسعاف المختصة. وتتيح التقنيات المستخدمة القدرة على تتبع حركة مركبات الإسعاف إلكترونياً، واستخدام نظام الإنذار المسبق في تبليغ أقسام الطوارئ في المستشفيات عن الحالات التي سيتم نقلها إليها، حتى تكون جاهزة لاستقبال المرضى وتوفير الرعاية الملائمة لهم.
الحفاظ على الأرواح
كما يحرص الإسعاف الوطني على استخدام معدات وأجهزة حديثة وتقنيات إسعافية متطورة للحفاظ على أرواح المرضى والمصابين وتتضمن قائمة أبرز المعدات والتجهيزات الإسعافية المستخدمة كلاً من: أسطول حديث من مركبات الإسعاف، الجهاز الآلي للإنعاش القلبي الرئوي، الجهاز الآلي للإنعاش القلبي الرئوي، جهاز مزيل الرجفان الآلي والمراقبة، جهاز السجل الطبي الإلكتروني (ePCR)، ومركز التعليم والتدريب الطبي المتقدم.
مركبات الإسعاف
ويضم أسطول الإسعاف الوطني مركبات إسعاف حديثة من طراز «مرسيدس سبرنتر 324»، تم تصنيعها بحسب المواصفات المعتمدة من الإسعاف الوطني ومعايير السلامة الأوروبية CEN 1789، والتي تشمل إجراء اختبارات التصادم والسلامة بأشكالها كافة. إن مركبات الإسعاف مجهزة بأحدث معدات وأدوات الإنقاذ، لتقديم الخدمات الإسعافية الطارئة وفق أعلى المعايير. وتضم كل مركبة، أجهزة كهربائية مساعدة وشاحن بطاريات خارجي، مما يجعلها مركبات آمنة ومتكاملة لتلبية جميع متطلبات السلامة للمرضى والطواقم الإسعافية. ويضم الأسطول أيضاً، مركبات المستجيب الأول المجهزة بالمعدات الطبية اللازمة، لتوفير الرعاية الطبية الأساسية في الموقع، بالإضافة إلى مركبات قيادة الاستجابة للحوادث التي تقدم الدعم في الحوادث متعددة الإصابات.
الإنعاش القلبي الرئوي
وقد تم تزويد جميع مركبات الإسعاف الوطني بجهاز آلي للإنعاش القلبي الرئوي، والذي يعد أحد الأجهزة الإسعافية المهمة للتعامل مع حالات السكتة القلبية المفاجئة التي تتطلب تنشيطاً للدورة الدموية عبر الضغط المنتظم على الصدر، وبالتالي الحفاظ على الحياة. ويعمل الجهاز الآلي على الضغط بصورة منتظمة وبنفس القوة والسرعة على صدر المريض بهدف استعادة إيقاع القلب الطبيعي، مما يزيد من فرص نجاة المريض والتقليل من التأثير السلبي على جهازه العصبي.
جهاز مزيل رجفان القلب الآلي
ويوفر جهاز مزيل رجفان القلب الآلي أو ما يسمى بجهاز صدمات القلب الكهربائية الخارجي، الذي يستخدمه الإسعاف الوطني نظاماً شاملاً للتعامل مع الحالات القلبية الحادة. وهو جهاز إلكتروني محمول أثبت فعاليته عالمياً على مر السنين في عمليات الاستجابة الإسعافية للحالات المهددة للحياة، حيث يمكن استخدامه لأغراض المراقبة أو التدخل لإنقاذ الحياة. ويقوم الجهاز بمراقبة العديد من المؤشرات الطبية المهمة، مثل ضغط الدم وانتظام نبضات القلب ونسبة تشبع الدم بالأكسجين ومستويات ثاني أكسيد الكربون عند نهاية الزفير ومعدل ضربات القلب. ويتيح الجهاز للمسعفين المختصين إجراء عمليات تدخل حيوية وتشمل إعطاء الجسم صدمات كهربائية للمحافظة على حياة المريض مثل إزالة الرجفان واستعادة إيقاع نبض القلب وتقويم انتظام ضرباته. ويجمع هذا الجهاز بين التقنية الطبية المتطورة وسهولة الاستعمال، كما يتميز بالصلابة وإمكانية استخدامه في أصعب الظروف.
السجل الطبي الإلكتروني
تُعد عملية الوصول لبيانات المرضى عاملاً مهماً في توفير مستوى عالٍ من الرعاية، لذا حرص الإسعاف الوطني على وضع نظام متكامل لحفظ سجلات المرضى عبر استخدامه أجهزة ذكية متصلة بهذا النظام الذي يوفر بدوره تقارير دقيقة عن الأحداث المرتبطة بالحالة الصحية للمريض وتاريخه المرضي والتدخلات الطبية التي تعرض لها. ويستخدم المسعفون هذا الجهاز لإدخال وتخزين البيانات عن بُعد من موقع الحادث ليتم نقلها إلكترونياً إلى الفريق الطبي المختص، الذي يقوم بدوره بمراجعة البيانات واستخدامها في التحليل الطبي والتطوير.