استطلاع لـ«معاريف»: ارتفاع مقاعد الليكود بالكنيست لأول مرة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
كشف استطلاع رأي لصحيفة «معاريف» العبرية، إنّ الائتلاف الحكومي يحصل على 53 مقعدا بالكنيست الإسرائيلي مقابل 57 للمعارضة إذا أجريت الانتخابات اليوم، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وأشار الاستطلاع إلى ارتفاع عدد مقاعد الليكود بالكنيست لأول مرة منذ 7 أكتوبر 2023، بسبب الهجمات على «حزب الله»، كما حصل الليكود بزعامة نتنياهو على 25 مقعدا بالكنيست مقابل 19 لحزب جانتس إذا أجريت الانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الكنيست الليكود
إقرأ أيضاً:
استطلاع: انقسام أمريكي حاد حول تأييد إسرائيل
كشف استطلاع جديد أجرته مؤسسة "جالوب" الأمريكية عن أكبر فجوة حزبية في تاريخ الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، حيث أبدى 83% من الجمهوريين رأيًا إيجابيًا تجاه إسرائيل، مقابل 33% فقط من الديمقراطيين، ما يمثل فارقًا قياسيًا بلغ 50 نقطة بين الحزبين، وهو أعلى من أي وقت مضى.
ويأتي هذا التراجع الحاد في التأييد الديمقراطي بالتزامن مع تصاعد الانتقادات للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي بدأت في أكتوبر 2023 وأدت إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
كما أشار الاستطلاع إلى أن 60% من الديمقراطيين و44% من المستقلين يحملون الآن آراء سلبية تجاه إسرائيل، وهي المرة الأولى التي تسجل فيها أغلبية حزبية رأيًا سلبيًا تجاه تل أبيب.
تراجع عام في تأييد إسرائيلوبحسب نتائج الاستطلاع، الذي أجري في الفترة ما بين 3 و16 فبراير 2025، انخفضت نسبة الأمريكيين الذين ينظرون إلى إسرائيل نظرة إيجابية إلى 54% فقط، وهي الأدنى منذ عام 2000. وكانت أدنى نسبة تأييد لإسرائيل قد سجلت عام 1989 عندما بلغت 45% فقط.
وأشار التقرير إلى أن التحول السلبي في مواقف الديمقراطيين يعود بشكل أساسي إلى المعارضة المتزايدة لأعمال الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بالإضافة إلى ارتباط إسرائيل السياسي بإدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي أعلن في وقت سابق دعمه غير المشروط لحكومة بنيامين نتنياهو، والتقى به مؤخرًا في واشنطن.
تزايد التأييد للفلسطينيينبالمقابل، أظهر الاستطلاع ارتفاعًا في النظرة الإيجابية للأراضي الفلسطينية، حيث وصلت إلى 32% مقارنة بـ18% فقط في العام السابق، وهو أعلى رقم تسجله القضية الفلسطينية في استطلاعات "جالوب" منذ عقود.
ويفترض مراقبون أن هذا التغير ربما يكون ناتجًا عن حجم الخسائر البشرية في غزة، أو بسبب تغير في صياغة أسئلة الاستطلاع التي استخدمت هذا العام مصطلح "الأراضي الفلسطينية" بدلًا من "السلطة الفلسطينية".
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن الديمقراطيين أصبحوا أكثر تعاطفًا مع الفلسطينيين، والمناطق التي تحكمها السلطة الفلسطينية، وكذلك مع مصر (61%) وكوبا (55%)، أكثر من تعاطفهم مع إسرائيل.
انقسام سياسي حول مواقف الدول الأخرىوسجل الاستطلاع انقسامات حزبية واضحة تجاه دول أخرى؛ إذ يميل الجمهوريون إلى تقييم روسيا والسعودية بشكل إيجابي، بينما يبدي الديمقراطيون تفضيلًا لفرنسا وألمانيا والهند وبنما.
ويمثل هذا التغير الدراماتيكي في الرأي العام الأمريكي، وخاصة بين صفوف الديمقراطيين والمستقلين، إشارة إنذار واضحة للقيادة الإسرائيلية بأن الغطاء الشعبي الأمريكي لم يعد مضمونًا، خصوصًا مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتزايد الانتقادات الدولية.