الخامسة عالميا.. إيران تنتج 500 مليون متر مربع من السيراميك والبورسلان سنويا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال رئيس اتحاد منتجي السيراميك والبورسلان في إيران إن هذه الصناعة تحتل المركز الخامس في العالم بإنتاج سنوي يبلغ 500 مليون متر مربع من جميع أنواع المنتجات، مؤكدا أن منتجات بلاده تمتلك القدرة على منافسة المنتجات العالمية.
وأوضح بهنام عزيز زاده، في تصريحات نشرتها وكالة إرنا الحكومية: حققت هذه الصناعة معدل نمو جيد من حيث الكمية والنوعية في السنوات الماضية.
وتمكنت من أن تكون في مكانة عالية ووفرت الآن فرص عمل لـ 450 ألف شخص.
وبين أن أكثر من 145 وحدة إنتاجية تنشط في مجال البورسلان والسيراميك، موضحا: تبلغ الطاقة الإنتاجية للوحدات حوالي 750 مليون متر مربع، والآن لدينا 500 مليون متر مربع من الإنتاج، تم تصدير 200 مليون متر مربع منها في العام الماضي.
وشدد رئيس اتحاد منتجي السيراميك والبورسلان في إيران على أن هذه المنتجات تتمتع بتنافسية عالية وتنوع كبير، وقال: نقوم بتصدير المنتجات إلى 50 دولة بالسعر والجودة المناسبين، علما أن حصة الصادرات إلى هذه الدول صغيرة جدًا بسبب العقوبات والمعاملات المصرفية.
وأضاف عزيز زاده: نقوم بتصدير 40% من الإنتاج، منها 73%، أي 140 مليون متر مربع، يتم تصديرها إلى العراق، في حين يجب تسهيل مسألة تحويل الأموال والخدمات اللوجستية والتشاور الإيراني في مختلف البلدان. ومن الممكن أيضًا التصدير إلى الدول الأوروبية والأفريقية.
وواصل: إذا لم يتم تسهيل شروط التصدير فإن هناك احتمالية بخسارة الأسواق العالمية، وبالنسبة للتصدير إلى العراق فإن 20% من الصادرات تضر بمصالح المصدرين بسبب الفارق في سعر الصرف.
وأشار إلى أسواق التصدير الجديدة، وقال: على الرغم من أن روسيا لديها طلب كبير على منتجات البلاط والسيراميك في إيران، إلا أنه ليس لدينا حصة من الصادرات إلى هذا البلد. في الماضي، كان التصدير إلى روسيا محظورا، ولكن الآن تم السماح به مع توقيع الاتفاقية التفضيلية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون متر مربع من
إقرأ أيضاً:
الأردن يسجل نموا بالإنتاج في 9 قطاعات صناعية
صراحة نيوز- سجلت 9 قطاعات صناعية من أصل 10 نموًا في الإنتاج منذ بداية العام الحالي، وحتى نهاية آب الماضي، ما يعكس استمرار النشاط الإيجابي في القطاع الصناعي الوطني.
وحسب معطيات إحصائية لغرفة صناعة الأردن، تصدّرت الصناعات الإنشائية قائمة القطاعات من حيث النمو بنسبة 5.5 بالمئة، مدفوعة بزيادة الطلب المحلي على مواد البناء والتوسع في مشاريع البنية التحتية.
وجاء قطاع التعبئة والتغليف في المرتبة الثانية بنسبة 4.1 بالمئة، يليه قطاع الصناعات الهندسية بنسبة 3.8 بالمئة، في حين سجّل قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية تراجعًا بنسبة 3.5 بالمئة متأثرًا بارتفاع كلف المواد الخام وتباطؤ الطلب في بعض الأسواق الإقليمية.
وعلى مستوى القطاعات الفرعية، سجّل قطاع استغلال المحاجر نموًا ملحوظًا بنسبة 28 بالمئة، تلاه صناعة المنتجات المعدنية بنسبة 26 بالمئة، وصناعة المبيدات الحشرية والمنتجات الكيميائية الزراعية الأخرى بنسبة 39 بالمئة، في حين حققت صناعة المنتجات الصيدلانية والدوائية والنباتات الطبية نموًا بنحو 3 بالمئة.
وارتفع الإنتاج في صناعة عجائن الورق والورق المقوى والكرتون بنسبة 10 بالمئة، وصناعة الأحذية بنسبة 2 بالمئة، بينما سجّلت صناعة الحديد القاعدي والصلب نموًا لافتًا بلغ 37 بالمئة، وصناعة المحركات والمولدات والمحولات الكهربائية بنسبة 2 بالمئة.
وأكدت الغرفة أن هذا الأداء الإيجابي يعكس مرونة القطاع الصناعي الأردني وقدرته على التكيّف مع التحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة وكلف النقل.
وأوضحت أن استمرار النمو في معظم القطاعات يشير إلى نجاح المصانع الأردنية في تحسين كفاءتها الإنتاجية وتبني حلول تقنية تسهم في خفض التكاليف ورفع جودة المنتج الأردني.
وتوقعت الغرفة أنه في حال استمرار وتيرة النمو الحالية، فمن المرجّح أن يسجّل الرقم القياسي للإنتاج الصناعي مع نهاية العام معدل نمو يقارب 3.2 بالمئة، وهو ما يعكس مؤشرات إيجابية على استقرار النشاط الصناعي وتحسّن الطلب المحلي والخارجي على المنتجات الأردنية.
وأشارت الغرفة إلى أن قطاع الصناعة ما يزال يشكل أحد أبرز محركات النمو الاقتصادي في المملكة، ويوفّر آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، إلى جانب دوره في تعزيز الصادرات الوطنية وتنويع قاعدة الإنتاج.
وأكدت أن النتائج الإيجابية للرقم القياسي للإنتاج الصناعي تمثل ترجمة واقعية لجهود المصانع الأردنية في رفع طاقاتها التشغيلية وتوسيع حضورها في الأسواق الإقليمية والدولية، مشددة على أهمية استمرار دعم البيئة الاستثمارية الصناعية بما يعزّز تنافسية المنتج الوطني ويحافظ على استدامة النمو الصناعي.