أمير المدينة المنورة يدشّن مشروعات صناعية ولوجستية بـ 455 مليون ريال
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات الصناعية واللوجستية والتطويرية الجديدة في المدينة الصناعية، بقيمة تجاوزت 455 مليون ريال، وذلك بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، والرئيس التنفيذي لـ”مدن” المهندس ماجد بن رافد العرقوبي.
وأكد سمو أمير المنطقة أن المشروعات الجديدة في المدينة الصناعية تعكس استمرار دعم القيادة الرشيدة –أيدها الله– للمدن الصناعية في المملكة، وحرصها على تعزيز التنمية الصناعية وتمكين الاستثمارات النوعية، مشيرًا إلى أن المدينة الصناعية في المدينة المنورة تُعد من المواقع الواعدة لما تتميز به من موقع إستراتيجي، وما تشهده من نمو متسارع في عدد المصانع والعقود الاستثمارية، بما يترجم مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تنويع الاقتصاد الوطني وتوفير فرص نوعية لأبناء وبنات المنطقة.
اقرأ أيضاًالمملكةالخريف يلتقي في اليونان وزير البيئة والطاقة ووزير التنمية
وشملت المشروعات الجديدة تدشين ثلاثة مشروعات تطويرية للبنية التحتية، بهدف رفع كفاءة الخدمات الأساسية داخل المدينة الصناعية، وتعزيز جاهزيتها لاستقبال الاستثمارات الصناعية واللوجستية، بميزانية تتجاوز 367 مليون ريال. كما شملت تدشين 16 مستودعًا جديدًا بتصاميم ذكية ومساحات مرنة تتراوح بين 860 و1000 متر مربع، وبميزانية تتجاوز 15 مليون ريال، وذلك ضمن مشروع المستودعات الذي يضم 46 مستودعًا بمساحة إجمالية تبلغ 100 ألف متر مربع، لتلبية احتياجات المستثمرين في مجال الخدمات اللوجستية.
كما وُضع حجر الأساس لإنشاء 20 مصنعًا جاهزًا، تبلغ مساحة كل منها 1500 متر مربع، وبميزانية تتجاوز 50 مليون ريال، وذلك ضمن مشروع المصانع الجاهزة الذي تتجاوز مساحته الإجمالية 190 ألف متر مربع، ويضم 120 مصنعًا جاهزًا، من بينها 68 مصنعًا مكتملًا و32 مصنعًا قيد التنفيذ بالتعاون مع القطاع الخاص، بهدف تمكين رواد ورائدات الأعمال.
وأُعلن كذلك عن البدء في مشروع أنسنة المدينة الصناعية بميزانية تتجاوز 22 مليون ريال، من خلال تنفيذ “مسار مدن” وإنشاء مسجد داخل المدينة الصناعية، إلى جانب تعزيز منظومة الإنارة الجمالية للجِبال، ضمن مبادرات الهيئة الهادفة إلى تطوير المدن الصناعية ورفع جودة الحياة فيها.
من جانب آخر، رعى سمو أمير المنطقة مراسم توقيع مذكرتي تعاون وتفاهم، في إطار دور “مدن” في تفعيل برامج المسؤولية المجتمعية بالمدينة المنورة. وشملت المذكرة الأولى التعاون بين “مدن” وجمعية المدينة للتوحد (تمكن)، بهدف تنسيق الجهود ودعم البرامج المجتمعية الموجّهة لأطفال التوحد، فيما جاءت المذكرة الثانية بين “مدن” ومؤسسة جائزة المدينة المنورة الخيرية، لتقديم الدعم والرعاية لمشروعاتها ومبادراتها التنموية التي تخدم المجتمع المحلي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المدینة الصناعیة المدینة المنورة ملیون ریال متر مربع مصنع ا
إقرأ أيضاً:
قادة أوروبيون يبحثون خطة السلام مع ترامب .. ولافروف: خسائر القوات الأوكرانية تتجاوز مليون فرد
عواصم "وكالات": أجرى قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتصالات هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة أحدث جهود السلام التي تبذلها واشنطن لإنهاء الحرب في أوكرانيا، فيما وصفوه بأنه "لحظة حاسمة" في العملية. وقال ترامب إنه أجرى نقاشًا حيويًّا مع القادة الأوربيين وحثوه على إرسال ممثلين أمريكيين إلى اجتماع في مطلع الأسبوع المقبل في أوروبا مع زيلينسكي لمناقشة سبل المضي قدمًا. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه أجرى نقاشًا استمر 40 دقيقة مع ترامب والقادة الأوروبيين لتحديد كيفية المضي قدمًا في "مسألة تهمنا جميعًا". وأفادت بيانات منفصلة صادرة عن القوى الأوروبية الثلاث بأن القادة أشادوا بجهود الوساطة التي تبذلها إدارة ترامب لتحقيق سلام راسخ ودائم في أوكرانيا، بعد ما يقرب من أربع سنوات من بدء الغزو الروسي. وجاء في البيان الذي أصدرته بريطانيا أن "(القادة) اتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة بالنسبة لأوكرانيا وشعبها وللأمن المشترك للمنطقة الأوروبية الأطلسية". وقال ترامب إنه والقادة تحدثوا "بعبارات قوية جدًّا" في المكالمة، لكنه أحجم عن الخوض في تفاصيلها. وقال ترامب "إنهم يريدون منا أن نشارك في اجتماع خلال عطلة نهاية الأسبوع في أوروبا، وسنتخذ قرارًا بناء على ما سيعودون به". وعملت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى جانب شركاء أوروبيين آخرين وأوكرانيا، بشكل جدي في الأسابيع القليلة الماضية على تنقيح المقترحات الأمريكية الأصلية التي تتصور تخلي كييف عن مساحات من أراضيها لموسكو، والتخلي عن طموحها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وقبولها بالحد من حجم قواتها المسلحة. ومن بين العناصر الرئيسة التي تحاول القوى الأوروبية الثلاث الاتفاق عليها وجود ضمانات أمنية لأوكرانيا بمجرد التوصل إلى اتفاق سلام. وجاء في بيانات الدول الأوروبية الثلاث "العمل المكثف على خطة السلام مستمر وسيتواصل في الأيام المقبلة". وقالت الرئاسة الفرنسية إن قادة ما يطلق عليه "تحالف الراغبين"، وهو مجموعة من الدول الداعمة لأوكرانيا، سيعقدون اجتماع متابعة عبر الاتصال المرئي الخميس.
الهدف التالي لروسيا
صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، مارك روته، بأنه يتوقع أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يكتفي بالحرب على أوكرانيا.
وفي خطاب ألقاه في برلين، قال السياسي الهولندي اليوم الخميس:"نحن الهدف التالي لروسيا"، لافتا إلى أن ما يعني الحلف الأطلسي حاليا هو إيقاف حرب قبل أن تبدأ، وأردف:"ولأجل ذلك، يجب أن نكون على وعي كامل بحجم التهديد"، واستطرد أن الحلف يواجه خطرا بالفعل.
وطالب الأمين العام للناتو بشكل صريح مجددا بمزيد من الالتزام بزيادة الإنفاق الدفاعي ودعم أوكرانيا.
وقال روته :"يجب أن تحصل قواتنا على ما تحتاجه لحمايتنا. ويجب أن تحصل أوكرانيا على ما تحتاجه للدفاع عن نفسها - الآن".
وأضاف أمين عام الناتو أن الكثير من الحلفاء لا يشعرون بمدى الإلحاح ويعتقدون أن الوقت يعمل لصالحهم، مشيرا إلى أن هذا الأمر ليس صحيحا.
أوكرانيا تضرب منصة نفط
قال مصدر في جهاز الأمن الأوكراني لرويترز الخميس إن أوكرانيا نفذت هجوما بطائرات مسيرة استهدف لأول مرة منصة نفط روسية في بحر قزوين، مما أدى إلى توقف استخراج النفط والغاز من المنشأة.
وأفاد المصدر بأن طائرات مسيرة تابعة لجهاز الأمن الأوكراني استهدفت منصة نفط فيلانوفسكي المملوكة لشركة النفط الروسية العملاقة لوك أويل.
وأضاف المصدر أنه تم تنفيذ ما لا يقل عن أربع غارات على الهدف.
ولم ترد شركة لوك أويل بعد على طلب للتعليق.
خسائر تتجاوز مليون فرد
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية اليوم قد بلغت مليون فرد.
وأضاف لافروف أن روسيا سلمت أوكرانيا جثث أكثر من 11 ألف عسكري وتسلمت بالمقابل 201 جثة لعسكريين روس، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وقال لافروف إنه "تم تجاوز جميع حالات سوء الفهم المحتملة في المفاوضات، مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا".
وأوضح وزير الخارجية الروسي أن "التفاهمات التي توصلت إليها روسيا والولايات المتحدة بشأن أوكرانيا، تشمل من بين أمور أخرى، حقيقة أن أوكرانيا يجب أن تعود إلى وضع محايد وغير منحاز وغير نووي".
وقال لافروف "لا أحد في أوروبا يذكر حتى الأسباب الجذرية (للصراع الأوكراني)، ولا يطالب إلا بشيء واحد، وقف فوري للأعمال العسكرية ... لتقديم الأسلحة والدعم المالي لنظام كييف".
مقترحا منقحا للسلام
نقلت شبكة إيه.بي.سي نيوز عن مسؤول أوكراني قوله الخميس إن أوكرانيا سلمت إلى الولايات المتحدة خطة سلام منقحة مؤلفة من 20 نقطة لإنهاء الحرب مع روسيا.
وذكرت الشبكة أن الخطة المنقحة تحتوي على "بعض الأفكار الجديدة" فيما يتعلق بالأراضي والسيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية.