اعتقال متظاهرين حاولوا منع نتنياهو من التوجه إلى مبنى الأمم المتحدة / شاهد
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
#سواليف
اعتقلت #شرطة #نيويورك أكثر من 20 متظاهراً بعد أن عرقلوا الطريق المخطط له لموكب بنيامين #نتنياهو قبل خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي المتهم بارتكاب #جرائم في #الجمعية_العامة للأمم المتحدة.
وقالت منظمة “الصوت اليهودي من أجل السلام”، التي شاركت في تنظيم #الاحتجاج، إن شرطة نيويورك اعتقلت 25 شخصا، بينهم الممثل روان بلانشارد، خارج مقر الأمم المتحدة في وسط مانهاتن.
وأوضح جاي سابر من منظمة “جيه في بي” “بصفتنا يهودًا من سكان #نيويورك، فإننا ندين بشدة هجوم رئيس الوزراء نتنياهو على لبنان و #الإبادة_الجماعية للفلسطينيين في #غزة “، “سنستمر في رفع أصواتنا المعارضة حتى تتوقف حكومة الولايات المتحدة عن تسليح إسرائيل ويتمكن الفلسطينيون من العيش بحرية وكرامة كاملة كما يستحقون”، وفقاً لمنصة “كومن دريمز”.
مقالات ذات صلة رسالة من النائب المستقيل والمفصول محمد عناد الفايز ،،، إلى المعتقل الصحفي احمد حسن الزعبي 2024/09/27وجاءت المظاهرة وزيارة نتنياهو لنيويورك في الوقت الذي واصلت فيه القوات الإسرائيلية هجومها المتواصل على غزة والذي تحاكم إسرائيل بسببه بتهمة الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية.
وبحسب ما ورد، قال منير مروان من حركة الشباب الفلسطينية التي شاركت في تنظيم الاحتجاج: “لم يفعل زعماء العالم شيئا لمنع نتنياهو وإدارته الإبادة الجماعية من قتل أكثر من 15 ألف طفل وعدة أضعاف هذا العدد من البالغين. وبينما يخطط لتصعيد المذبحة، يتعين علينا أن نكون من يوقفه”.
وأدان العديد من زعماء العالم العدوان الإسرائيلي خلال كلماتهم أمام الأمم المتحدة هذا الأسبوع.
وقال الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يوم الثلاثاء “إن غزة هي واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، وهي الآن تمتد بشكل خطير إلى لبنان”.
وقال سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا ـ التي تقود دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية ـ “إننا لن نجلس صامتين ونشاهد الفصل العنصري يرتكب ضد الآخرين”.
وفي قضية منفصلة، قضت محكمة العدل الدولية مؤخرا بأن احتلال إسرائيل لفلسطين منذ 57 عاما يشكل شكلا غير قانوني من أشكال الفصل العنصري الذي يجب أن ينتهي على الفور.
وأضاف رامافوزا أن “الحل الدائم الوحيد هو إقامة الدولة الفلسطينية، دولة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأكد الرئيس الكولومبي اليساري غوستافو بيترو أن “عندما تموت غزة فإن البشرية كلها سوف تموت”.
وقال “إن أولئك منا الذين لديهم القدرة على الحفاظ على الحياة يتحدثون دون أن ينتبه إليهم أحد. ولهذا السبب لا يستمعون إلينا عندما نصوت لوقف الإبادة الجماعية في غزة. إن الرؤساء الذين يستطيعون تدمير الإنسانية لا يستمعون إلينا”.
الشرطة الأميركية تقمع مظاهرة منددة بحضور نتنياهو إلى نيويورك لحضور جلسة الأمم المتحدة pic.twitter.com/CkledckHaz
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 27, 2024مظاهرات احتجاجا على وصول نتنياهو إلى #نيويورك لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة pic.twitter.com/rp3yLsMTDh
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 27, 2024مسيرات حاشدة تجوب نيويورك قرب مقر الأمم المتحدة للمطالبة باعتقال نتنياهو لجرائمه في لبنان وفلسطين pic.twitter.com/zQrSv7XoNk
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) September 26, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شرطة نيويورك نتنياهو جرائم الجمعية العامة الاحتجاج نيويورك الإبادة الجماعية غزة نيويورك الإبادة الجماعیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
نائبة أوروبية: الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية بغزة
الثورة نت /..
أكدت النائبة في البرلمان الأوروبي، لين بويلان، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة.
وطالبت بويلان، وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، بضرورة وقف الدعم العسكري للكيان الإسرائيلي وتمكين الأمم المتحدة من أداء مهامها الإنسانية في القطاع.
وقالت إن “الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الادعاء بالحياد، في الوقت الذي يواصل فيه دعم إسرائيل سياسيًا وعسكريًا، بينما تُرتكب جرائم جسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين”.
واعتبرت أن هذا الدعم يضع أوروبا في موقع “المتواطئ في الجرائم الجارية”.
وأضافت بويلان أن التجويع يُستخدم كأداة حرب ضد السكان في غزة، مشيرة إلى أن “منع دخول الغذاء والدواء والماء للقطاع المحاصر يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي”.
وأكدت النائبة الأوروبية أهمية وقف توريد الأسلحة للعدو الإسرائيلي، مؤكدة أن “إسرائيل تختبر أسلحتها على الفلسطينيين، وتستخدم نتائج تلك التجارب في الترويج لها عالميًا، في انتهاك صارخ للأخلاق والقانون”.
ودعت إلى وقف “مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي آلية أنشأتها بعض الدول الغربية لتنسيق المساعدات خارج إطار الأمم المتحدة، مؤكدة أنها “تعوق العمل الإنساني الحقيقي، وتخدم أجندات سياسية تهدف لتبييض جرائم الحرب”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات داخل أروقة الاتحاد الأوروبي حيال الموقف من جريمة الإبادة التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.