“دبي لتنظيم الأصول الافتراضية”: الإمارات أسست نظاما ماليا آمنا لمواجهة التهديدات غير المشروعة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة عائشة بنت لوتاه، مساعد نائب الرئيس لشؤون التراخيص والإشراف والضمان في سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية، أن إنجازات دولة الإمارات في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، تعد شهادة على التزامها بأجندة مجموعة العمل المالي “فاتف” وبالتزاماتها الدولية الأوسع.
وقالت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” ، على هامش الاجتماع السنوي لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ لمكافحة غسل الأموال، الذي يعقد في العاصمة أبوظبي، : ” إنه من خلال العمل والتعاون مع مجموعة العمل الآسيوية، أسسنا نظاماً مالياً أكثر أماناً ومرونة، قادرا على مواجهة التهديدات التي تشكلها الجهات الفاعلة غير المشروعة، بينما نواصل تعزيز الابتكار والنمو المستدام”.
وأكدت أهمية انعقاد الاجتماع السنوي لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ لمكافحة غسل الأموال في أبوظبي لأول مرة في المنطقة، لافتة إلى أن النقاشات التي جرت على هامش الاجتماع حاسمة للجهود العالمية في تعزيز نزاهة المالية، والأمن، والشفافية.
وأشارت إلى أن وتيرة الابتكار المالي السريعة، والعولمة، والتقدم التكنولوجي جلبت فرصًا هائلة للقطاع المالي، لكنها أيضا قدمت تحديات في صناعة الأصول المالية والافتراضية.
وأكدت عائشة بنت لوتاه أن النجاح الجماعي في مكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، والأشكال الأخرى من الجرائم المالية تعتمد على التعاون، ومشاركة المعلومات، والقدرة على التكيف مع المخاطر الجديدة كلما ظهرت، بينما تعمل الجلسات الفنية كمنصة للحوار، ولتبادل أفضل الممارسات، ولتعزيز قدرتنا الجماعية على مكافحة هذه الجرائم.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يُعقد فيها الاجتماع السنوي لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ لمكافحة غسل الأموال، تأكيدا لدور دولة الإمارات والتزامها بتعزيز الشراكات الدولية في مكافحة الجريمة المالية.
وتمثل مجموعة آسيا والمحيط الهادئ لمكافحة غسل الأموال نحو 42 ولاية قضائية، إضافة إلى ثماني ولايات مراقبة، و33 منظمة مراقبة في منطقة الشرق الأوسط.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: آسیا والمحیط الهادئ لمکافحة غسل الأموال مکافحة غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية “بلاتو” بنيجيريا
أدانت دولة الإمارات بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف عددًا من المركبات بالقرب من قرية مانغور في ولاية بلاتو، وسط نيجيريا، وأسفر عن مقتل عدد من الأشخاص.
وشدّدت وزارة الخارجية، في بيان لها، على أن دولة الإمارات تعبّر عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال التطرف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا، ولحكومة نيجيريا وشعبها الصديق، في هذا الهجوم الآثم والجبان.