شارك وفد الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة مقصود كروز، رئيس الهيئة، في الاجتماع السنوي التاسع والعشرين لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ (APF)، الذي عُقد مؤخراً في العاصمة التايلاندية بانكوك، ويُنظم كل عامين، حيث جمع ممثلي المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الحكومات، والمجتمع المدني، إضافة إلى وكالات الأمم المتحدة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وشاركت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في الاجتماع، بصفة "مراقب"، في إطار جهودها لتعزيز المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وتحقيق أعلى درجات المساواة والعدالة في المجتمع، إذ تعزز هذه المشاركة التزام الهيئة بتطبيق مبادئ باريس، وتحقيق التوازن بين الحقوق والحريات، واحترام سيادة القانون.

حماية وحقوق الإنسان 

وافتتحت أعمال الاجتماع بمناقشات حول التحديات المعاصرة في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك الأزمات والصراعات الإقليمية، والتغير المناخي، وتقليص الحيز المدني، حيث تم التركيز على التعاون بين المؤسسات الوطنية والحكومات لتعزيز الحماية والاحترام لحقوق الإنسان في ظل هذه التحديات المتزايدة.
كما استعرض الاجتماع السجل التاريخي للإنجازات التي تحققت منذ اعتماد مبادئ باريس لتنظيم عمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وتم مناقشة الأدوار التي تلعبها هذه المؤسسات في تعزيز الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وحماية الحريات الأساسية.

مستجدات الهيئة 

وقدم مقصود كروز، عرضاً تقديمياً حول مستجدات الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، والتي شملت الموجهات الإستراتيجية المتعلقة بحقوق العمالة، وحقوق المرأة والطفل، وحقوق أصحاب الهمم، والحق في الصحة والصحة النفسية، وكذلك البرامج الحقوقية، وأوجه التعاون مع سكرتارية التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنتدى آسيا والمحيط الهادئ.
كما شارك الدكتور سعيد الغفلي الأمين العام ممثلاً عن الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، في الجلسة الخاصة بالقيادات التنفيذية والأمناء العامين لدى المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وتمت مشاركة تجربة التأسيس وبناء القدرات على كافة المستويات التنظيمية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الهیئة الوطنیة لحقوق الإنسان آسیا والمحیط الهادئ المؤسسات الوطنیة

إقرأ أيضاً:

خبراء أمميون: أفعال "إسرائيل" بغزة همجية وترقى إلى جرائم

نيويورك - صفا ندد خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتعمد "إسرائيل" تعطيش وتجويع الشعب الفلسطيني، واصفين الأفعال التي ترتكبها حاليًا في قطاع غزة بالهمجية. وقال هؤلاء الخبراء الأمميون في بيان، إن أكثر من 90% من الأسر في غزة تعاني انعدام الأمن المائي. وأضافوا أن منع المياه والغذاء قنبلة صامتة، لكنها قاتلة وتفتك غالبًا بالأطفال والرضع، وهو ما يشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية. واعتبر خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن قرارات مسؤولي الحكومة الإسرائيلية في هذا الشأن تصل إلى مستوى جرائم بموجب نظام روما الأساسي. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وحسب وزارة الصحة في غزة فإن حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ ما يقرب من عامين بلغت 60 ألفًا و34 شهيدًا، بينهم 18 ألفًا و592 طفلًا، و9782 سيدة. من جانبه، قال برنامج الغذاء العالمي إن مناطق بغزة تجاوزت مرحلتين من المجاعة من أصل 3 مراحل، مشيرًا إلى أن التصنيف العالمي للأمن الغذائي يؤكد أن مدينة غزة بلغت عتبة المجاعة الشاملة. 

مقالات مشابهة

  • 120 هيئة ومنظمة دولية تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل وحظر تصدير السلاح لها
  • السلطنة تشارك في اجتماع خليجي لوكلاء دواوين الرقابة المالية والمحاسبة
  • اليمن يُحيي اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
  • خبراء أمميون: أفعال إسرائيل بغزة همجية وترقى إلى جرائم إبادة جماعية
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع الرقابة المالية والمحاسبة بمجلس التعاون الخليجي
  • خبراء أمميون: أفعال "إسرائيل" بغزة همجية وترقى إلى جرائم
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشيد بدور الإمارات في مكافحة الاتجار بالبشر
  • خلية نحل داخل المجلس القومي لحقوق الإنسان استعدادا لانتخابات الشيوخ
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين الجريمة الوحشية للجيش السعودي بحق أربعة يمنيين
  • “العدل وحقوق الإنسان” تدين الجريمة الوحشية للجيش السعودي بحق أربعة يمنيين