ستارمر يلتقي ترامب.. ويفشل في لقاء هاريس
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب خلال زيارته الجارية لنيويورك.
وذكرت وكالة "بي إيه ميديا البريطانية" أن رئيس الوزراء يزور برج ترامب في نيويورك لمناقشة الأمور، قبل الانتخابات الأمريكية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقال ستارمر إنه أراد الاجتماع مع ترامب وجهاً لوجه، لأنه "يؤمن بشدة بالعلاقات الشخصية على الساحة العالمية".
ويمكن أن يكون الاجتماع غير ملائم من الناحية الدبلوماسية، ليس فقط بسبب أسلوب ترامب المبالغ فيه، ولكن أيضاً لأن ستارمر لم يتمكن من تحديد موعد مماثل مع المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بحسب الوكالة البريطانية.
وقبل الاجتماع، قال ستارمر للصحافيين: "لقد قلت عدة مرات إنني أريد لقاء كلا المرشحين، لدينا الآن فرصة للقاء ترامب، وهذا جيد، كما أنه من الواضح أنني لا أزال أرغب في التحدث مع هاريس".
وتابع "أعتقد أنه من المهم حقاً أن تعرف من هو نظيرك في أي دولة معينة، وأن تعرفهم شخصياً، وأن تتعرف عليهم وجهاً لوجه".
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي - الذي وصف ترامب في 2017 بأنه "عنصري ومتعاطف مع النازيين"، وتعهد بالتظاهر في الشوارع إذا زار ترامب المملكة المتحدة، أيضاً حاضراً في اجتماع برج ترامب.
وفي مؤتمر صحافي قبل لقائهما، قال ترامب إنه يعتقد أن ستارمر "شخص لطيف جدا". وأضاف: "أعتقد أنه لطيف جداً. لقد خاض سباقاً رائعاً، وقدّم أداءً جيداً".
Keir Starmer and Donald Trump meet for first time at Trump Tower in New York https://t.co/uGdQBZLE4x
— Daily Mail Australia (@DailyMailAU) September 27, 2024كما أبدى المرشح الرئاسي إعجابه برئيس حزب "إصلاح المملكة المتحدة" نايغل فاراج، حيث قال: "أعتقد أن نايجل رائع، لقد عرفته لفترة طويلة. لقد خاض انتخابات رائعة أيضاً، حيث حصل على الكثير من المقاعد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ستارمر ترامب ترامب كير ستارمر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي بقيادات الأحزاب السياسية وهيئة التشاور والمصالحة
أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، بجهود القوات المسلحة وكافة التشكيلات العسكرية، وجهوزيتها العالية لردع مغامرات المليشيات الحوثية، والمضي قدما في معركة التحرير الشامل.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد بقيادة هيئة التشاور والمصالحة، وأمناء عموم الأحزاب، والمكونات السياسية في الهيئة.
وكرس الاجتماع لمناقشة مستجدات الأوضاع المحلية والمتغيرات الاقليمية والدولية، ومسار الاصلاحات المالية والادارية والجهود المبذولة للوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة.
وفي الاجتماع، وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئاسة هيئة التشاور والمصالحة، وأمناء الأحزاب والمكونات السياسية أمام مجمل التطورات المحلية والإقليمية بما في ذلك التداعيات المحتملة للتصعيد الحربي في المنطقة على الأوضاع الأمنية، والاقتصادية، والانسانية في البلاد.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن الملف الاقتصادي، والخدمي سيبقى التحدي الأهم للمجلس، والحكومة، وفي صدارة أولوياتهما القصوى على الدوام.
وتطرق رئيس مجلس القيادة إلى النجاحات المهمة التي تحققت على الصعيد الأمني، بما في ذلك ضبط خلايا إرهابية على صلة بالمليشيا الحوثية، والتنظيمات المتخادمة معها، وإحباط مخططاتها التخريبية في عدد من المحافظات المحررة.
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على أهمية توحيد كافة الجهود، وتصفير الخلافات بين القوى الوطنية، لمواجهة التحديات الماثلة، وتشارك المسؤوليات والمشورات في الاستجابة المثلى لأولويات المواطنين، وتحقيق تطلعاتهم في استعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار والتنمية.
على الصعيد الإقليمي والدولي، جدد الرئيس العليمي، التأكيد على موقف اليمن الواضح من التصعيد الخطير في المنطقة، بما يخدم قضية الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، واسقاط انقلاب المليشيا الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
الرئيس العليمي يشيد الرئيس بجهود القوات المسلحة وجهوزيتها العالية لردع مغامرات الميليشيا الحوثية
أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، بجهود القوات المسلحة وكافة التشكيلات العسكرية، وجهوزيتها العالية لردع مغامرات المليشيات الحوثية، والمضي قدما في معركة التحرير الشامل.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد بقيادة هيئة التشاور والمصالحة، وأمناء عموم الأحزاب، والمكونات السياسية في الهيئة.
وكرس الاجتماع لمناقشة مستجدات الأوضاع المحلية والمتغيرات الاقليمية والدولية، ومسار الاصلاحات المالية والادارية والجهود المبذولة للوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة.
وفي الاجتماع، وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئاسة هيئة التشاور والمصالحة، وأمناء الأحزاب والمكونات السياسية أمام مجمل التطورات المحلية والإقليمية بما في ذلك التداعيات المحتملة للتصعيد الحربي في المنطقة على الأوضاع الأمنية، والاقتصادية، والانسانية في البلاد.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن الملف الاقتصادي، والخدمي سيبقى التحدي الأهم للمجلس، والحكومة، وفي صدارة أولوياتهما القصوى على الدوام.
وتطرق رئيس مجلس القيادة إلى النجاحات المهمة التي تحققت على الصعيد الأمني، بما في ذلك ضبط خلايا إرهابية على صلة بالمليشيا الحوثية، والتنظيمات المتخادمة معها، وإحباط مخططاتها التخريبية في عدد من المحافظات المحررة.
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على أهمية توحيد كافة الجهود، وتصفير الخلافات بين القوى الوطنية، لمواجهة التحديات الماثلة، وتشارك المسؤوليات والمشورات في الاستجابة المثلى لأولويات المواطنين، وتحقيق تطلعاتهم في استعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار والتنمية.
على الصعيد الإقليمي والدولي، جدد الرئيس العليمي، التأكيد على موقف اليمن الواضح من التصعيد الخطير في المنطقة، بما يخدم قضية الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، واسقاط انقلاب المليشيا الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.