عبدالعاطي: التضامن تغلق دور رعاية أطفال لوجود مخالفات فنية وإدارية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال علاء عبد العاطي مدير عام الرعاية المؤسسية والأسرية بوزارة التضامن، أن وزارة التضامن قامت بأغلاق دور رعاية للاطفال خلال الاسبوع الماضي،لوجود مخالفات بها وملاحظات فنية وادارية خاصة، وذلك بعد تشكيل لجنة من الوزارة للتعامل مع هذه الدور تحت توجيهات وزيرة التضامن الإجتماعي والتي تقوم بزيارات ميدانية مفاجئة علي ذور الرعاية الخاصة بالاطفال.
وأكد عبذالعاطي خلال ندوة توعوية تشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي، أن مايتم اتخاذه من إجراءات تجاه مؤسسات الرعاية يأتي ضمن خطة الوزارة لمواجهة دور الرعاية غير المرخصة، ودمج الأطفال بالأسر ليتلقوا الرعاية اللازمة وتكون لهم حياة أفضل.
وتابع: أن تنمية أبناء مصر والإستثمار في طاقاتهم يحمل معاني الإنسانية والانتماء للوطن والرغبة الصادقة في منحهم كافة الحقوق، متعهدة على الوفاء بذلك في ظل قيادة سياسية حاسمة وواعية أولت اهتماما واسعا لقضايا الأطفال
ولفت عبد المعاطي أن وزارة التضامن الإجتماعي أولت موضوعات رعاية الأطفال وحمايتهم أهمية قصوى من خلال نصوص الدستور وسلسلة القوانين التي سبقت صدور الدستور والتي تلته أيضًا، مؤكد أن ما اتخذته الدولة من خطوات لتعزيز آليات رعاية الأطفال، وآليات حمايتهم من كافة أشكال الإساءة والعنف والاستغلال، متمثلة في لجان حماية الطفولة العامة والفرعية والتى تهدف إلى حماية الأطفال في أي مكان كانوا من جميع أشكال العنف والإساءة والإهمال والاستغلال، مع ضرورة التدخل الفوري عند تعرض الطفل للخطر بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى الجهات المعنية زيارات ميدانية وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
احتجاز أطفال وتعرضهم للتعذيب داخل منزل عائلي
وكالات
باشرت الشرطة الأمريكية تحقيقًا واسعًا في واقعة مأساوية هزت ولاية فلوريدا، بعد إنقاذ تسعة أطفال من ظروف احتجاز قاسية داخل منزل متنقل في منطقة “فورت وايت”، حيث تعرضوا لسوء معاملة ممنهج، وسط اتهامات خطيرة لأربعة من أفراد العائلة المقيمة بالمكان.
ووفق ما أفادت به شرطة مقاطعة كولومبيا، فإن التدخل الأمني تم في الثالث من يوليو الجاري، عقب بلاغ تلقته السلطات من أحد مسؤولي الكنائس، لاحظ خلال معسكر صيفي وجود طفل يحمل صاعقًا كهربائيًا، ما أثار القلق بشأن بيئته المنزلية.
وخلال مداهمة المنزل، عثرت الجهات المختصة على أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عامًا، بعضهم محبوس داخل أقفاص بدائية، صُنعت من أسِرّة طابقية مغلقة بألواح خشبية ومسامير، بينما تظهر عليهم علامات الإهمال والتعذيب.
وأظهرت التحقيقات أن الأطفال كانوا يُجبرون على أداء أعمال شاقة ويُعاقبون بوسائل مؤلمة، مثل رش الخل في الوجه أو الضرب، دون أن يُسمح لهم بالحصول على التعليم.
أحد الأطفال ذكر أنه لا يعرف تاريخ ميلاده، بينما أوضحت فتاة في الرابعة عشرة من عمرها أنها لم تتعلم القراءة أو الكتابة مطلقًا، في مشهد يسلط الضوء على عزلة كاملة عن العالم الخارجي.
وفي سياق متصل، أشارت تقارير إلى أن إحدى الفتيات، التي كانت قد انتقلت من ولاية أريزونا مع العائلة المتهمة، تواصلت سرًّا مع والدتها البيولوجية طالبةً المساعدة، ليتم لاحقًا إعادتها إلى أسرتها، وسط مزاعم باعتداء خطير تتعلق بأحد أفراد العائلة، ويجري التحقيق فيه بشكل مستقل.
وتبين من التحريات أن أربعة من الأطفال تم تبنيهم بشكل خاص من ولاية أريزونا، فيما ينتمي الخمسة الآخرون بيولوجيًا للعائلة.
كما اتضح أن المعاملة العنيفة طالت فقط الأطفال المتبنين، الذين تم تكليفهم بالأعمال المنزلية والعيش في ظروف قاسية، بينما نال الأبناء البيولوجيون امتيازات واضحة، مثل مشاهدة التلفاز واللعب بحرية.
وبحسب ما نقلته صحيفة نيويورك بوست، تم توقيف أربعة من أفراد العائلة في 22 يوليو، وهم: براين ماثيو غريفيث (47 عامًا)، جيل إليزابيث غريفيث (41 عامًا)، دالين راسل غريفيث (21 عامًا)، وليبرتي آن غريفيث (19 عامًا)، ووجهت إليهم اتهامات متعلقة بإساءة معاملة الأطفال بشكل جسيم، وتم تحديد كفالات مالية مرتفعة وصلت إلى 1.5 مليون دولار لبعض المتهمين.