القليوبية تناقش «الهجرة غير الشرعية وطرق مواجهتها» ببيت ثقافة طوخ
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
نظمت مكتبة الدكتور إبراهيم حلمي بالبقاشين، التابعة لفرع ثقافة القليوبية، لقاء بعنوان «سبل مواجهة الإرهاب والتطرف» تحدث خلاله الشيخ محمد عبد الله، إمام وخطيب بالأوقاف.
وتناول اللقاء أسباب التطرف والإرهاب، ودور الدولة في مواجهة مثل تلك الظواهر التي تتسبب في إيقاف مسيرة التنمية وعجلة الاقتصاد، وتستهلك مقدرات الدول في مكافحته بدلًا من خلق فرص حياة أفضل لمواطنيها، مؤكدًا على ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة استقرار وسلامة المجتمع، وذلك ضمن عدد من اللقاءات التثقيفية، في أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، بفروع ثقافة القليوبية.
وأشار ياسر فريد مدير عام فرع ثقافة القليوبية، في كلمته إلى أهمية هذا اللقاء المقام تزامنا مع المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» التي تهدف إلى تعزيز الأمن القومي، والحماية الاجتماعية، وتطوير الاقتصاد، ورفع كفاءة النظام الصحي والتعليمي، وغيرها من الأهداف، لبناء الإنسان المصري.
كما نظم ببيت ثقافة طوخ، محاضرة بعنوان «الهجرة غير الشرعية وطرق مواجهتها»، ناقش خلالها الشاعر سليمان الزهيري، مدير البيت، مفهوم الهجرة غير الشرعية وأثارها السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع، موضحا جهود الدولة المبذولة للحد منها والتقليل من تبعاتها، من خلال المشروعات الصغيرة والبرامج التدريبية الخاصة برفع كفاءة الشباب ودعمهم اقتصاديًا.
وواصل فرع ثقافة القليوبية، فعاليات برنامج التدريب الميداني لطلاب قسم المعلومات وتقنيات المعرفة بجامعة بنها، من خلال لقاء أقيم بمكتبة مصر العامة، بعنوان «الإعارة» أوضح خلاله رأفت سعيد، وسارة كمال، مسؤولا تكنولوجيا المعلومات، تعريف خدمة الإعارة وأهميتها كونها من أهم الخدمات العامة التي تقدمها المكتبات لتسجيل مصادر المعلومات.
وتطرقا خلال اللقاء إلى التعريف بنوعي الإعارة الداخلية والخارجية، مع توضيح دور الأخصائي أو موظف الإعارة في المكتبة، والشروط الواجب على المستعير الالتزام بها.
واختتم اليوم بتطبيقات عملية للتدريب على تسجيل بيانات الكتاب والمستعير، وكيفية إعداد إخطار في حالة متابعة المواد المتأخرة لاستعادتها من قبل المُستعير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التدريب الميداني المبادرة الرئاسية ثقافة القليوبية جامعة بنها قصور الثقافة لقاءات تثقيفية مبادرة بداية ثقافة القلیوبیة
إقرأ أيضاً:
الهند تقر بخسارة مقاتلات في مواجهتها الأخيرة مع باكستان
سنغافورة "أ.ف.ب":أكد الجيش الهندي للمرة الأولى أنه خسر عددا غير محدد من المقاتلات في الاشتباكات التي وقعت مع باكستان في مايوالجاري، مشيرا إلى أن الصراع الذي استمر أربعة أيام لم يقترب قط من مرحلة حرب نووية.
وقال رئيس هيئة الدفاع العامة بالقوات المسلحة الهندية، أنيل شوهان، "ليس المهم هو مسألة إسقاط المقاتلات ولكن السبب وراء إسقاطها.. وما هي الأخطاء التي ارتكبت" مشيرا إلى أن "العدد ليس مهما "، وذلك في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج اليوم على هامش حوار شانجريلا في سنغافورة.
ووصف ما قالته باكستان بإسقاط ست مقاتلات هندية بأنها "غير صحيحة بالمرة"، رغم أنه رفض تحديد عدد المقاتلات التي خسرتها الهند.يعد هذا أول تصريح مباشر من مسؤول حكومي أو عسكري هندي بشأن مصير مقاتلات البلاد خلال الصراع مع باكستان الذي نشب في السابع من مايو.
وغداة وقف إطلاق النار، أكد المارشال الجوي الهندي أ. ك. بهارتي إن "جميع الطيارين الهنود عادوا إلى ديارهم"، مضيفا "نحن في حالة قتال، والخسائر جزء من القتال".
وأفاد مصدر أمني رفيع المستوى بأن ثلاث طائرات هندية تحطمت على الأراضي الهندية بدون ذكر نوعها أو سبب سقوطها.
لكن حتى صدور تصريحات اليوم، لم تؤكد الهند رسميا خسارة أي من طائراتها.
وأضاف تشوهان في حديثه إلى بلومبرغ "الجيد في الأمر أننا تمكنا من فهم الخطأ التكتيكي الذي ارتكبناه وتصحيحه، ثم تنفيذه مجددا بعد يومين، وحلقت جميع طائراتنا، مستهدفة أهدافا بعيدة المدى".وأوضح أن "سبب سقوطها هو الأهم بالنسبة الينا، وماذا فعلنا بعد ذلك".
وقال الجنرال أنيل تشوهان رئيس أركان الدفاع الهندي اليوم إن الهند غيرت أساليبها القتالية بعد أن تكبدت خسائر جوية في اليوم الأول من الصراع مع باكستان في وقت سابق من هذا الشهر زاعم بتحقيق تفوق حاسم قبل أن يعلن البلدان وقف إطلاق النار بعد ذلك بثلاثة أيام.
واندلع أعنف قتال منذ عقود بين الهند وباكستان المسلحتين نوويا بسبب هجوم وقع في 22 أبريل في الشطر الهندي من كشمير أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح.
وألقت نيودلهي باللوم في الواقعة على "إرهابيين" مدعومين من باكستان، وهي تهمة نفتها إسلام اباد.
وقال تشوهان في مقابلة أجريت معه إن الهند تكبدت خسائر أولية في الجو، لكنه رفض إعطاء تفاصيل.
وقال على هامش اجتماعات حوار شانجري-لا في سنغافورة "المهم هو لماذا حدثت هذه الخسائر، وماذا سنفعل بعد ذلك".
وأضاف "لذلك قمنا بتصحيح الأساليب القتالية ثم عدنا في السابع والثامن والعاشر بأعداد كبيرة لضرب قواعد جوية في عمق باكستان، واخترقنا جميع دفاعاتهم الجوية دون رد ونفذنا ضربات دقيقة".وتابع قائلا إن القوات الجوية الهندية "أطلقت جميع أنواع الطائرات بجميع أنواع الذخائر في يوم العاشر".
وكانت الهند قد قالت في وقت سابق إن صواريخها وطائراتها المسيرة ضربت ما لا يقل عن ثماني قواعد جوية باكستانية في ذلك اليوم، بما في ذلك قاعدة بالقرب من العاصمة إسلام اباد.
فيما قال الجيش الباكستاني إن الهند لم تطلق طائرات مقاتلة مجددا في الصراع بعد تكبدها خسائر في السابع من مايو .
وقال مسؤول عسكري كبير في وقت سابق من الشهر إن "الخسائر جزء من القتال" وإن الهند أسقطت بعض الطائرات الباكستانية.
إلا أن إسلام اباد نفت تكبدها خسائر في الطائرات، لكنها أقرت بتعرض قواعد جوية لبعض الضربات قائلة إن الخسائر كانت ضئيلة.