3 نعوش من قرية واحدة.. «سنتريس» تودع ضحايا الإقليمي بالدموع
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
في مشهد مهيب، ودع أهالي قرية سنتريس جنوب أشمون بالمنوفية، جثامين 3 ضحايا، الذين لقوا مصرعم إثر حادث تصادم سيارة نقل مع سيارة أعلى طريق الدائري الإقليمي بنطاق مركز الباجور أمس الخميس.
وشهد تشييع جثامين الضحايا تجمع المئات من أهالي البلدة والقرى المجاورة، وسط صراخ وانهيار أهالي الضحايا، عقب صلاة الجنازة عليهم بمسجد سيدي سالم وسط القرية، بعد خروج تصريح النيابة بدفن الجثامين فور توقيع الكشف الطبي لتحديد أسباب الوفاة وإعداد تقرير طبي مفصل عن الحالات، من ثم دفنهم لمثواهم الأخير بمقابر القرية.
الضحايا الثلاث من قرية واحدة «سنتريس» هم «مجدي عابدين» و «عز أبوخليفة» و « محمد عبد العظيم تعيلب» لقوا مصرعهم إثر حادث تصادم سيارة تويوتا بسيارة نقل ثقيل أعلى الطريق الإقليمي بنطاق مركز الباجور فيما نجا 7 آخرين، حال ذهابهم لأداء واجب عزاء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنوفية النيابة حادث الإقليمي قرية سنتريس أمون
إقرأ أيضاً:
عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي قرب موقع توزيع مساعدات في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مسؤولون في غزة، أمس، إن إسرائيل قتلت 41 فلسطينياً على الأقل، معظمهم عند موقع للمساعدات تديره «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة في وسط القطاع.
وذكر مسؤولون طبيون أن القوات الإسرائيلية قتلت 25 شخصاً على الأقل، وأصابت العشرات بجروح عند اقترابهم من موقع توزيع المساعدات قرب محور «نتساريم» بوسط القطاع، مشيرين إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت 10 آخرين في ضربات أخرى استهدفت خان يونس جنوب القطاع.
وأمس الأول، قتلت إسرائيل 17 شخصاً بالقرب من موقع آخر لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة «غزة الإنسانية» في رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن 163 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من ألف خلال محاولتهم الوصول إلى عدد قليل من مواقع الإغاثة التي تديرها المؤسسة.
وبدأت «مؤسسة غزة» توزيع الطرود الغذائية في غزة نهاية الشهر الماضي، إذ تشرف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات تقول الأمم المتحدة، إنه يفتقر للحياد والنزاهة، ومع ذلك؛ يقول العديد من سكان القطاع إنهم يضطرون للسير على الأقدام لساعات للوصول إلى مواقع التوزيع.
وسمحت إسرائيل في 19 مايو الماضي، باستئناف عمليات إغاثة محدودة، تقودها الأمم المتحدة بعد حصار دام 11 أسبوعاً في القطاع.
وكان خبراء قد حذروا قبل ذلك بأسبوع من مجاعة تلوح في الأفق، ووصفت منظمات أممية المساعدات المسموح بدخولها إلى غزة بأنها «قطرة في محيط».