3 نعوش من قرية واحدة.. «سنتريس» تودع ضحايا الإقليمي بالدموع
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
في مشهد مهيب، ودع أهالي قرية سنتريس جنوب أشمون بالمنوفية، جثامين 3 ضحايا، الذين لقوا مصرعم إثر حادث تصادم سيارة نقل مع سيارة أعلى طريق الدائري الإقليمي بنطاق مركز الباجور أمس الخميس.
وشهد تشييع جثامين الضحايا تجمع المئات من أهالي البلدة والقرى المجاورة، وسط صراخ وانهيار أهالي الضحايا، عقب صلاة الجنازة عليهم بمسجد سيدي سالم وسط القرية، بعد خروج تصريح النيابة بدفن الجثامين فور توقيع الكشف الطبي لتحديد أسباب الوفاة وإعداد تقرير طبي مفصل عن الحالات، من ثم دفنهم لمثواهم الأخير بمقابر القرية.
الضحايا الثلاث من قرية واحدة «سنتريس» هم «مجدي عابدين» و «عز أبوخليفة» و « محمد عبد العظيم تعيلب» لقوا مصرعهم إثر حادث تصادم سيارة تويوتا بسيارة نقل ثقيل أعلى الطريق الإقليمي بنطاق مركز الباجور فيما نجا 7 آخرين، حال ذهابهم لأداء واجب عزاء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنوفية النيابة حادث الإقليمي قرية سنتريس أمون
إقرأ أيضاً:
بأسماء الرضع الشهداء وصور الضحايا.. مغربيات في الرباط يفضحن جرائم الاحتلال في غزة (فيديو)
تحولت ساحة باب الأحد بالرباط مساء الخميس إلى منبر احتجاج وحزن، حيث احتشدت عشرات النساء المغربيات في وقفة نظمتها مجموعة « مغربيات ضد التطبيع » المنضوية تحت لواء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، للتنديد بسياسة التجويع الممنهج التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة في إطار حرب الإبادة المستمرة منذ قرابة عامين.
حملت المشاركات صور الأطفال والرضع الذين قضوا جوعاً وعطشاً تحت القصف، كما فُرشت الأرض بصور الشهداء من المدنيين والصحفيين. ورددت النساء بأصوات مختنقة بالعاطفة أسماء الشهداء الصغار، بينما ارتفعت الهتافات المطالبة بـ »وقف الإبادة »، وسط لافتات تندد باستخدام التجويع كسلاح حرب وتطالب بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً.
وفي لحظة مشحونة بالانفعال، صرخت المحامية بشرى الرويسي قائلة: « ماشي جماد… هؤلاء بشر، هذه أرواح! » لتضيف بصوت مرتجف: « 60 ألف شهيد… لو جلسنا أسبوعاً كاملاً نقرأ أسماءهم، لن نتمكن من إنهائها. »
وأكدت خديجة الرياضي، منسقة مجموعة « مغربيات ضد التطبيع »، في تصريحها لـ »اليوم 24 » أن الوقفة تأتي ضمن حملة دولية لوقف سياسة التجويع، قائلة: « استخدام التجويع كسلاح حرب يشكل جريمة بحد ذاته. نحن هنا للوقوف إلى جانب نساء فلسطين، ولتلاوة أسماء الرضع الذين اغتالتهم آلة الحرب، ولنرفع أصواتنا مع أحرار العالم قائلين: كفى إبادة! »
من جانبها، أوضحت خديجة عناني، عضوة في المجموعة نفسها، أن الوقفة تمثل « رسالة إدانة واضحة لحرب الإبادة وسياسة التجويع المفروضة على الشعب الفلسطيني »، مشددة على أن « صور الأطفال الذين يموتون جوعاً وعطشاً تشكل وصمة عار على جبين العالم. وختمت تصريحا قائلة: « ما نراه اليوم من قتل وحصار لم يعرفه التاريخ الحديث، حتى مَن يدّعون معاناة “الهولوكوست” يمارسون أضعافه على الشعب الفلسطيني الأعزل. »
كما شهدت الوقفة مشهداً مؤثراً امتد لساعتين، حيث تلت المشاركات أسماء الرضع دون سن العام الذين استشهدوا في غزة، وسط دموع الحاضرات وصمت مهيب لم يقطعه سوى أنين الأمهات.
واختُتم الاحتجاج بحرق علم الاحتلال الإسرائيلي، في مشهد بات تقليداً في الوقفات المساندة لفلسطين التي لم تهدأ في الساحات المغربية منذ السابع من أكتوبر 2023.
هذه الوقفة النسائية تندرج ضمن الحراك العالمي لنصرة غزة، لتنضم أصوات المغربيات إلى صرخات نساء العالم المطالبات بوقف فوري للحرب، ورفع الحصار، وإنهاء سياسة التجويع التي « تحول الجوع والعطش إلى أدوات قتل صامتة ».
كلمات دلالية إ مغاربة احتجاج اسرائيل التجويع التطبيع الصحفيين المغرب النساء باب الاحد شهيد غزة فلسطين مغربيات