رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في حفل تنصيب القس بطرس فوزي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الجمعة، في حفل رسامة وتنصيب بطرس فوزي بطرس، قسًّا مساعدًا بالكنيسة الإنجيلية بشبرا.
جاء ذلك بحضور الدكتور القس عزت شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس نبيل صهيون، رئيس مجمع القاهرة، والقس صموئيل عادل، رئيس مجلس العمل الرعوي والكرازي، والقس محسن نعيم، راعي الكنيسة الإنجيلية بشبرا، والدكتور القس صموئيل رزفي، عميد كلية اللاهوت الإنجيلية.
حضر الحفل عدد من أعضاء مجلس النواب المصري، النائب محمد راضي، والنائب أبانوب عزت، والنائب إيهاب الطماوي، كما شارك في فعاليات برنامج الحفل القس سامح لطفي، رئيس لجنة العمل الرعوي بمجمع القاهرة، والقس مدحت سامي، راعي الكنيسة الإنجيلية بملوي، والقس محيي زاهر، نائب رئيس مجلس شؤون القسوس، والقس منسي نسيم، المدير التنفيذي لمجلس العمل الرعوي والكرازي، والشيخ عصام واصف، نائب رئيس مجمع القاهرة، والشيخ فيكتور فهمي، سكرتير لجنة العمل الرعوي والكرازي.
وخلال خطاب الاحتفال، قدم رئيس الطائفة الإنجيلية التهنئة للقس بطرس فوزي وعائلته وشعب كنيسة شبرا وراعيها بمناسبة تنصيبه قسًّا مساعدًا للكنيسة، مضيفًا: «نحتاج إلى آذان صاغية، وضرورة الانتباه والوعي لكلمات الله دائمًا في حياتنا، لكي لا نكون أدوات في أيدي القوى الشريرة. احذروا يا أحبائي من البطولات الوهمية والصراعات والتحديات الجديدة التي تبعدنا عن الطريق وعن كلمة الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنجيلية رئيس الطائفة الإنجيلية الطائفة الإنجيلية العمل الرعوی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الأضحى.. صور
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، بمقر دار الإفتاء المصرية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والوفد المرافق له، لتهنئته بمناسبة عيد الأضحى المبارك، معبرًا عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تجسِّد عمق الروابط الوطنية، وتؤكد ما تتميز به الدولة المصرية من تعايش راسخ واحترام متبادل بين أطيافها الدينية.
وشدد مفتي الجمهورية، على أن تبادل التهاني في الأعياد، يعكس جوهر الشخصية المصرية الأصيلة، ويُعبر عن قوة النسيج الوطني، ويعزز من قيم المحبة والمواطنة والتكامل المجتمعي.
وأوضح أن دار الإفتاء تنظر بعين التقدير إلى العلاقات المؤسسية التي تربطها بالقيادات الدينية المختلفة، وعلى رأسها الطائفة الإنجيلية، معتبرًا هذه الروابط أحد مظاهر القوة الناعمة التي تحصّن المجتمع من دعاوى الفرقة والانقسام، وتسهم في بناء وعي جمعي مشترك يرتكز على احترام الخصوصيات، دون أن يفرّط في وحدة الهدف والمصير.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن اللحظة الراهنة تستدعي من جميع المؤسسات الدينية أن تتكاتف في مواجهة موجات التطرف والتشدد، أيًّا كان مصدرها، من خلال ترسيخ خطاب عقلاني رصين، يُعلي من قيمة الإنسان، ويقدِّم مصلحة الوطن على أية اعتبارات ضيقة، مؤكدا فضيلته أن دار الإفتاء، انطلاقًا من رسالتها الدينية والوطنية، تواصل جهودها في تقديم الفتوى المنضبطة، ونشر الوعي الرشيد، وصيانة المجتمع من محاولات العبث بالعقول باسم الدين.
من جانبه، عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن بالغ سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا حرصه الدائم على استمرار جسور التواصل مع دار الإفتاء وفضيلة المفتي، ومشيدًا بالدور الريادي الذي تؤديه المؤسسة في ترسيخ ثقافة التسامح والتعدد، ومواجهة الفكر المتطرف بأسلوب علمي رصين، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء باتت منارة وطنية تحظى بتقدير واسع، ليس في الداخل فقط، بل في المحافل الدولية أيضًا، لما تمثله من نموذج حي للفكر الديني المستنير والخطاب المعتدل المسؤول.