دبلوماسيون غادروا القاعة لدى بدء كلمة نتانياهو في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قاطع قسم من الدبلوماسيين كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الجمعة، أمام الأمم المتحدة، حيث غادروا، مع بدء كلمته، القاعة في مقر الجمعية العامة لدى المنظمة الدولية، وفقا لمراسل الحرة.
وتواجه إسرائيل انتقادات دولية بعد نحو عام على الحرب في غزة التي سقط فيها آلاف المدنيين، وبعد ذلك الغارات الإسرائيلية على حزب الله في لبنان التي أسفرت عن مقتل المئات وفق السلطات الصحية اللبنانية.
وأصدر مكتب نتانياهو بيانا الخميس، بعد أن غادر متجها لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال فيه إن رئيس الوزراء أمر القوات الإسرائيلية بمواصلة القتال في لبنان بكامل قوتها.
وهدد نتانياهو، في خطابه بالرد على أي ضربة توجهها إيران إلى إسرائيل، متعهدا بالقيام بكل شيء لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وقال أمام الجمعية العامة "لدي رسالة لطغاة طهران، إذا قصفتمونا فسنقصفكم"، مشيرا إلى أن إسرائيل تدافع عن نفسها ضد إيران في حرب السبع جبهات.
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، طهران من أنه لا مكان في إيران لا تصله ذراع إسرائيل وهذا ينطبق على كل الشرق الأوسط، مضيفا "نواجه نقمة عدوان إيران ونعمة التطبيع بين اليهود والعرب"، إذ أن اتفاق التطبيع مع السعودية كان قريبا قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر، بحسب تعبيره.
وأمام الحاضرين بالهيئة الأممية قال نتانياهو "بلادي تخوض حربا وجئت إلى الأمم المتحدة للقول إن إسرائيل تسعى للسلام، متعهدا "لن نرتاح حتى نحرر من تبقى من الرهائن الموجودين في غزة".
منذ بداية الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر 2023، فتح حزب الله، المدعوم من إيران، جبهة "إسناد" للحركة الفلسطينية، حيث يتبادل إطلاق النار مع الدولة العبرية بشكل شبه يومي على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
وفي منتصف سبتمبر، أعلنت إسرائيل أنها تنقل "مركز ثقل" عملياتها شمالا نحو الحدود اللبنانية، للسماح بعودة عشرات الآلاف من النازحين إلى المنطقة التي يهاجمها حزب الله.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تسلّم مقترح أميركي حول برنامجها النووي
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن نظيره العماني بدر البوسعيدي قدم خلال زيارة قصيرة لطهران، السبت، بنود مقترح أميركي يهدف إلى التوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن.
وأضاف عراقجي في منشور على منصة "إكس" أن إيران "سترد على المقترح الأميركي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني".
ويأتي تصريح عراقجي قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات بين واشنطن وطهران لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني.
ولم يُعلن بعد عن موعد المحادثات ولا مكانها.
وأجرت الدولتان في الأسابيع الأخيرة 5 جولات من المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني، وهو أعلى مستوى اتصال بينهما منذ انسحاب الولايات المتحدة عام 2018، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، من الاتفاق الذي وقع عام 2015.
يأتي ذلك فيما قال دبلوماسيون مطلعون إن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران.
ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل.
وبحسب الدبلوماسيين، فإن مشروع القرار الغربي يسعى إلى تكثيف الضغط على إيران لتقديم تفسيرات بشأن آثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع لم يُعلن عنها مسبقا، وسط قلق متصاعد من وتيرة التقدم السريع في برنامجها النووي.